مهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر 2008

فعالية اليوم السابع لمهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر 2008

فعالية اليوم السابع لمهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر 2008

2072 مشاهدة

مهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر 2008

فعالية اليوم السابع الخميس 18 / 12 / 2008

فعالية اليوم السابع جاءت على فترتين :

الفترة الصباحية :

تم في هذه الندوة التطبيقية مناقشة العروض الخليجية ( قطر، الإمارات، الكويت، سلطنة عمان، البحرين، السعودية ) . ترأس الندوة الدكتور حسن رشيد، ومقرر الندوات الأستاذ لؤي عيادة. وقد تم الإتفاق مع الحضور على مناقشة العروض التالية:

·        مسرحية الهشيم من الكويت .

·        مسرحية النمرود من الإمارات .

·        مسرحية المنجور من سلطنة عمان .

·        مسرحية أبو حيان التوحيدي من قطر .

·        مسرحية حالة قلق من السعودية .

تم تقديم المداخلات والشهادات على واقع الحركة المسرحية في الخليج، وكذلك على العروض المسرحية التي أعطت نماذج عن الحركة المسرحية ومدى تطورها ، وتم أيضاً الثناء على العروض المميزة مثل النمرود وأبو حيان التوحيدي وحالة قلق السعودي، متمنين للفرق الأخرى، الاجتهاد على تطوير ذاتها على كافة الصعد التي تتعلق بالمسرح.

الفترة المسائية :

مساء تم تقديم العروض المسرحية التالية :

1 – مسرحية"مأساة المهلهل"من الأردن،مسرح مركز ثقافي مشروع دمر.الساعة التاسعة مساءً.

2 – مسرحية"وجوه الساحر"من مصر،مسرح ايطالي.الساعة السابعة مساءً.

3 – مسرحية"أحلام شقية"من سورية،صالة متعددة الاستعمالات.الساعة السابعة مساءً.

4 – مسرحية"أوضه سورية"من سورية،مسرح القباني.الساعة الخامسة مساءً.

قدر لنا حضور المسرحيات التالية :

·        مسرحية " أوضه سورية " من سورية، لنادي المسرح القومي في دمشق، إعداد : علا الخطيب و سعد الغفري، إخراج : علا الخطيب . لخص لنا العرض المسرحي ما جاء في كتاب المهرجان فقال :" زوجان شابان يقطنان غرفة في حيّ شعبي، الزوج صحفي والزوجة مترجمة. تعالج المسرحية أثر الضائقة الاقتصادية على تفاصيل الحياة الزوجية، وضغط المجتمع والأهل على حياتهما الزوجية، كون الزوج مسلم والزوجة مسيحية، ولكن تبقى المساحة الكبرى للحب ". ونحن نقول أن هذا العرض المسرحي استطاع ببساطته وجمالياته والتقنيات المستخدمة على صعيد الفضاء المسرحي "سينوغرافيا " وعلى صعيد التمثيل الذي جسده الممثل والممثلة والمميز بعفويته وصدق التعبير بإحساس اللحظة الدرامية للحدث / الفعل المسرحي، وعدم الزخرفة غير الموظفة لصالح العرض المسرحي، والاستخدام المتعدد لهذا المربع / المجسم ، الغرفة. جميعاً مع الإضاءة والموسيقا وكامل فريق العمل أن يشد جمهور الصالة والتعاطف معه والتصفيق له تعبيراً على احترام هذه التجارب الشابة المتحمسة للفن الجمالي المسرحي.

·        مسرحية " وجوه الساحر " من جمهورية مصر العربية، تأليف : يوسف ادريس، إخراج: عمرو قابيل. يقول عنها كتاب المهرجان:" تجربة تعرض وجوه الكاتب الكبير يوسف ادريس المختلفة وبشكل خاص وجهان من وجوه الساحر وهما الرواية متمفصلة في مسرحية " العيب والحرام " ومسرحية " جمهورية فرحات " . لقد حضرنا الفصل الأول من العرض المسرحي الذي ضم مجموعة من المسرحيات / الحكايات التي تصور الحياة اليومية بكل تفاصيلها المكثفة بموضوعة الحلال والحرام بشكل كوميدي ناقد .

·        مسرحية " مأساة المهلهل " تأليف وإخراج : حكيم حرب. يقول كتاب المهرجان :" مأساة المهلهل تعيد قراءة السيرة الشعبية بطريقة فلسفية ترتقي بهذه السيرة إلى مستوى المآسي الكبرى في الدراما القديمة، وترتقي بالبطل الشعبي لتصل به إلى مصاف الأبطال التراجيديين وتقدمه كبطل تراجيدي يطرح أسئلة كبرى. وتحاول خلق مقارنة بينه وبين الفنان أو المثقف في زماننا المعاصر الذي يتحول إلى ما يشبه الدون كيشوت أو الهلهل الذي يقود حرباً لا تنتهي في سبيل المستحيل". أقول لقد كانت تجربة على صعيد الصورة البصرية التي اعتمدت على اللباس والأقنعة واللعبة المسرح داخل المسرح في سياق التخييل والوهم الذي ينتهي بموت المستخدم الذي لعب دور المهلهل " علي عليان". الذي يدهسه القطار الذي يدور على سكة دائرية تقدم دلالات الزمن المغلق عندما حاول تخليص زميله من حالة الوهم. وهذه التجربة جديرة بالدراسة على صعيد الأسئلة التي طرحت لتجعل من المهلهل بطلا تراجيدي.

كنعان البني – دمشق

www.festivalsinsyria.com

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية