قالت الصحف

قاسم ملحو يتابع المهرجان ويستعد لـ مطر أيلول

قاسم ملحو يتابع المهرجان ويستعد لـ مطر أيلول

2042 مشاهدة

قاسم ملحو يتابع المهرجان ويستعد لـ مطر أيلول

الفنان "قاسم ملحو" أكد أن المهرجان يتيح  المجال للقاء الفنانين ببعضهم وأنه فرصة نادرة لمشاهدة العديد من الأفلام غير  الموجودة عادةً في المكتبات التي غالباً ما تتوفر فيها الأفلام الامريكية  والفرنسية، في حين يغيب الفيلم النرويجي مثلاً أو الإيراني أو التونسي، وهذا ما  يتيحه المهرجان، خاصة وأنه يحب أن يشاهد ويطَّلع على سينما الشعوب، ويأسف "ملحو" جداً  لمجيء المخرج الشهير"أمير كوستاريكا" إلى المهرجان بهدف تكريمه فقط دون عرض أفلامه  باستثناء فيلم واحد كي يتعرف عليه الجمهور، وهو قيمة مهمة في عالم السينما، ورغم  ذلك أجلُّ خطوة مدير المهرجان بدعوته لهذا المخرج .
    
ول"ملحو" مشاركة سينمائية  عربية واحدة كانت في فيلم "باب الشمس" للمخرج "يسري نصر الله"، وليس لديه تجارب في  السينما المحلية، وقد تم استدعاء "ملحو" مرات عدة من قبل المؤسسة العامة للسينما  للمشاركة في أفلامها ولكن الأمر لم يثمر عن شيء، إلا أنه يستعد حالياً للمشاركة في  فيلم للمخرج "عبد اللطيف عبد الحميد" بعنوان "مطر أيلول" الذي سيبدأ تصويره في/الثامن/  من الشهر الحالي وتنتجه محطة "أوربت" ويعتقد "قاسم ملحو" أن القطاع الخاص قادم بقوة نحو  السينما وسوف تنتج سورية في السنة ما لا يقل عن عشرة أفلام .  
  
يتحدث فيلم  "مطر أيلول" عن الحب والموسيقا والغناء من خلال شخصية "طارق" الذي لا يقبل الحب رغم  أنه شخص طيب وابن ريف وانتقل إلى العاصمة واستلم منصباً يملك من خلاله العديد من  الصلاحيات إلا أن الحب في داخله لم يعد له وجود، والفيلم من بطولة "أيمن زيدان - سمر  سامي- ميسون أبو أسعد"، وعن المخرج "عبد اللطيف عبد الحميد" يقول "ملحو"،  "لقد قدم  عدداً كبيراً من الأفلام مقارنةً بغيره من المخرجين، وهو صاحب رقم قياسي في أيام  التصوير، إذ ينجز الفيلم خلال فترة وجيزة عكس عدد من مخرجينا الذين يعملون في  الفيلم الواحد عدة أشهر" ويلاحظ "ملحو" أن "عبد الحميد" شارك ممثلاً في الأفلام التي  أخرجها لا من منظور السيرة الذاتية، فهو قاص وممثل أيضاً وقد أدى دوراً جميلاً في  فيلم "نجوم النهار" وهو مستمع من الطراز الأول وليس لديه قرار نهائي ويحب أن يستمع  إلى الممثل .
    
وعن مدى اختلاف هذا الفيلم عن أفلام "عبد الحميد" الأخرى قال : أشتم في نص الفيلم منذ أن قرأه أول مرة رائحة أفلام "عبد اللطيف عبد الحميد"، إلا أنه  يؤكد أنه من الصعب الحكم على سيناريو الفيلم قبل تحويله إلى شاشة السينما .

ومصطفى  الخاني
 
نجم باب الحارة يدعو إلى دعم المهرجان

قدم تجاربه  السينمائية الأولى عندما كان طالباً في المعهد العالي للفنون المسرحية من خلال  أفلام "محمد ملص" "فوق الرمل تحت الشمس - باب المقام - المهد" والأخير لم يُعرَض حتى  الآن، ويأسف الممثل "مصطفى الخاني" وهو الذي حرص على التواجد ضمن فعاليات مهرجان  دمشق السينمائي- لأن ما يُنتَج من أفلام سينمائية لا يستوعب الممثلين الموجودين في  سورية، ويرى أن السينما السورية ما زالت عبارة عن تجارب خجولة على صعيد الكم رغم  أنها تجارب ذات مستوى جيد .
    
و"الخاني" من الفنانين الذين يؤكدون على أهمية  وجود مهرجان للسينما في سورية، وهو ليس من أولئك الذين يؤيدون إلغاءه بحجة عدم وجود  سينما في سورية، لذلك يشير إلى أهمية هذا الوجود مع تأكيده في الوقت نفسه على ضرورة  أن يرافق هذا المهرجان وجود سينما حقيقية في سورية وخاصة على صعيد الكم، ويوضح   "الخاني" أننا مازلنا في السينما السورية والعربية ضائعين ما بين سينما المهرجانات  وسينما شبّاك التذاكر، ويعتقد أننا لم نستطع تحقيق الحضور لا في المهرجانات  العالمية كمهرجانات برلين وكان وفينيسيا ولا على صعيد تقديم أفلام شبّاك التذاكر  إلا باستثناءات قليلة جداً في مصر، ويؤلم "الخاني" الوضع السينمائي في سورية وما  تعانيه السينما من مشاكل وصعوبات، مع أن الساحة الفنية أصبحت تمتلك نجوماً إلى جانب  وجود جهات منتجة يجب تشجيعها باتجاه الإنتاج السينمائي، فالدراما التلفزيونية برأيه  لم تحقق ريادتها إلا بعد أن دخل القطاع الخاص في عملية الإنتاج، مع أنه يرى أن  المؤسسة العامة للسينما تحاول في هذا الاتجاه، ولكنها تبقى محاولات لا تستوعب  الإمكانيات والطاقات الفنية الكبيرة التي تمتلكها سورية، كما دعا "الخاني" وبهدف  تشجيع القطاع الخاص إلى افتتاح صالات سينما وإيجاد توزيع جيد للفيلم السوري ومحاولة  الاستفادة من نجاحات الدراما التلفزيونية، خاصة على مستوى وجود نجوم كبار فيها  لتوظيفها في شبّاك التذاكر .
    
وعن مهرجان دمشق السينمائي يقول: إنه خطوة  مهمة من خطوات يجب أن تُتبَع لتطور السينما في سورية، فالمهرجان في دورته الـ 17  وبعد ثلاثين عاماً على ولادته يعد واحداً من أقدم المهرجانات، وهذا برأيه بقدر ما  هو ميزة تُحسَب للمهرجان فإنه يحمّله مسؤولية كبيرة، فحفل افتتاح متميز على الصعيد  الفني كان من المفتَرَض أن يرافقه تنظيم يرتقي إلى سنوات المهرجان الثلاثين، ويشير   "الخاني" إلى أن العديد من الفنانين والضيوف الكبار لم يجدوا أماكن للجلوس، ويصف ذلك  بالهفوات والأخطاء التي يجب أن يكون قد تجاوزها المهرجان منذ سنوات بعيدة، ولا ينفي  في الوقت ذاته أن هناك جهوداً تُبذَل على هذا الصعيد إلا أن هذه الجهود قد تضيع في  ظل هفوة حتى ولو كانت صغيرة، فالضيف في ظل هكذا هفوة لن يرى الجهود الكبيرة فيحكم  على المهرجان من خلال ما حدث معه.. من هنا فإن الطموح مشروع لمهرجان بلا أخطاء لأنه  في النهاية هو انعكاس لصورة بلدنا، وكفنان سوري يجد أن مهمته هي دعم هذا المهرجان  بأي شكل من الأشكال، لذلك حرص على وجوده فيه مع أنه كان مدعواً لحضور مهرجان  الدوحة، وبالتالي فإن كل الملاحظات التي أشار إليها هي على سبيل النقد البنّاء وليس  الانتقاد، ويعبِّر "الخاني" عن حسرته الكبيرة في أن يدعى إلى مصر لتوقيع عقد احتكار  من قبل إحدى الشركات لتقديم أعمال سينمائية فيها وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه  في مسلسل "باب الحارة" واختياره كأفضل ممثل في الشرق الأوسط، ولا ينكر أن ذلك يحقق  له السعادة، إلا أن السعادة كان يمكن أن تكون أكبر لو كانت مثل هذه الدعوة موجهة من  بلده .

أمينة  عباس

البعث 13800

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية