أخبار أدبية

قصة ميخائيل بطرس ... كيف تصبح رجلاً

قصة ميخائيل بطرس ... كيف تصبح رجلاً

1684 مشاهدة

 

لكي  تصير رجلاً

أدب  الشباب – الفداء 13797
الخميس : 19-11-2009
ميخائيل بطرس

صديقي القارئ المحب للحياة! إن كثيرين  ممن أصيبوا بمحن وتجارب لم تضعف عزيمتهم بل تقبّلوها بحزم وإصرار، واجتازوا صحراء  العذاب والألم وارتفعوا إلى مستوى العبقريّة.

لقد صمّموا على  صنع الحياة وعدم الاستسلام، وأصرّوا على تحقيق النجاح.‏

فليس بين كلمات  اللغة كلمة أكثر سحراً أو رنيناً مما لكلمة نجاح، والعجب أن سحر هذه الكلمة لايتأثر  بعمر أو جنس.‏

فبريق النجاح  يخطف بصر الصغير والكبير ، الشاب والفتاة، كما لايتأثر أيضاً بزمان أو مكان، فليس  من أحد في كل العصور، وفي كل بقاع الأرض، أو في أي عمر يحب الفشل.‏

إنّ النجاح رحلة  مستمرة، وليس حدثاً عارضاً فالنجاح رحلة حياة بأكملها، قد تعترضها لحظات من الفشل،  ولكن الناجحين الحقيقيين يدركون أن الفشل هو الحدث العارض في هذه الرحلة.‏

فالفشل يمكن  تجاوزه والخروج منه، عندما يدرك الإنسان أنّ الأمس قد انتهى في الليلة الماضية،  وأنّ الغد هو يوم جديد تماماً، والناجحون لايستسلمون أبداً، وعندما يواجهون الفشل  يستجمعون قواهم مرة أخرى ويواصلون المسيرة.‏

إن إرادة  الناجحين ثابتة على أهدافهم‏

فالإرادة هي  التي في النهاية تصنع النجاح.‏

سوف تكون ناجحاً  عندما تدرك أنك بإرادتك صانع النجاح... فالنجاح لايصنعك، كما أن الفشل لايهدمك.‏

والنجاح الحقيقي  ليس أن تعمل ماتحب ، بل أن تحب ماتعمل، وعندما تعمل فإنّ الشمس والأرض والرياح تعمل  معك... وعندما تتوقف تستمر تلك في العمل... وتتخلّف أنت.‏

فالنجاح يحتاج  إلى النشاط والمثابرة فبدونهما لايمكن للناجحين أن يحلّقوا عالياً.‏

أتريد أن تصبح  رجلاً؟‏

أتريد أن تصبح  إنساناً جديداً؟ لابد لك أن تتخلص أولاً مما لايعجبك في نفسك، من سلوك وعادات  ومشاعر سلبية وقدرات ضعيفة، بعدها يمكنك أن تتسلّح بكل ماهو إيجابي وفعّال من  مقومات ومواهب وتصرفات وقدرات شخصية.‏

 بالتوفيق الدائم
كنعان البني

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية