قالت الصحف

قضية تثير الجدل .. أنزور يبوح بأسراره : البوطي أصدر بيانه بعد مراسلة وزير الأوقاف

قضية تثير الجدل .. أنزور يبوح بأسراره : البوطي أصدر بيانه بعد مراسلة وزير الأوقاف

1913 مشاهدة

قضية تثير الجدل

 


 

أنزور يبوح بأسراره : البوطي أصدر بيانه بعد مراسلة وزير الأوقاف

Bookmark and Share

2010-09-15


نوبلز نيوز - دي برس:

أثار مسلسل ما ملكت أيمانكم النقاش الحاد بين العلامة البوطي ومخرج العمل نجدت أنزور وفي أخر المستجدات نشر موقع دي برس اللقاء مع المخرج أنزور، ونود التنويه إلى تعليق نوبلز نيوز في نهاية اللقاء

أنزور: البوطي أصدر بيانه بعد مراسلة وزير الأوقاف

دعا المخرج السوري نجدة أنزور إلى الحوار مع معارضي عمله الأخير "ما ملكت أيمانكم" مشيراً إلى أن "الحوار والسجال فرصة حقيقية يجب أن نستفيد منها، فليكن السجال موجوداً، وأنا مستعد لأي حوار أو نقاش، فليحضروا ما لديهم وأنا أحضر ما لدي والقرار في النهاية للناس والمتابعين ولا يجوز أن نصادر الآخر من خلال بيانات لأعمال لم تتم متابعتها، وأنا لا أوافق على محاكمة الآخر ورفضه بناء على كتاب ثقة أو مراسلة مع وزير الأوقاف".

وقال أنزور خلال عرض عمله مؤخراً: «أنا أرى المستقبل بشكل جيد» وأشار حسبما نقلت صيحفة الوطن إلى ما أثاره عرض العمل في رمضان عند الدكتور محمد سعيد البوطي من نقاش، موضحاً أنه "لا بد من الوقوف عند بيان البوطي، وذلك في إطار وضع حد لهذا النقاش، فبيانه ثلاثة أرباعه كلام مغلوط، فالزمجرة التي تحدث عنها في البيان هي صفة من صفات الله التي لم نتعلمها في حياتنا المدرسية والقرائية، فنحن نعرف الأسماء الحسنى التي وصف نفسه بها، أما هذه الصفة السلطوية الغاضبة فهي صفة بوطية طارئة، وإن كانت صحيحة فلدي أسئلة: - لمَ لم تأت صفة الزمجرة من أجل غزة وما يحدث فيها؟ - لمَ لم تكن هذه الزمجرة من أجل العراق وما يحدث فيه؟ - لمَ لم يزمجر الخالق من أجل حرق القرآن؟ - ألن تكون الزمجرة والغضب إلا ضد المسلسل؟".

 
أنزور: "ما ملكت أيمانكم" خدمة للفكر المتنور 
 
  وتابع أنزور حسب الصحيفة: "لا يليق أن ننسب الفعل الإلهي إلى رؤيا ومنامات نراها، ولن أدخل في تفاصيل المعرفة والمتابعة، وأكتفي بما سألت: فكيف تأتي المنامات للدكتور البوطي على مسلسلي الذي لم يشاهده، ولا تأتي أمام كل الكوارث؟"، وأضاف: إن "لقائي بالبوطي كان عند شخص نعرفه بالمصادفة، وقد ذكرتم في «الوطن» أن البوطي أهداني كتاباً، نعم ولكن الأمر احتدم في النقاش، والذي يعنيني من ذلك بيان البوطي، فقد أخبرته بأنني استشرت المحامي بالنسبة للبيان، والمحامي أخبرني بدوره أن فيه هدراً للدم.. وأنا أعلمت البوطي بأنني في حال لم يتغير الموقف سأرفع دعوى جزائية.. وعرفت عندها من البوطي أن التقرير عن المسلسل هو من أناس موثوقين وليس منه، والذي جاء به للبوطي وزير الأوقاف!!".

ووفقاً لكلام أنزور فالبوطي أصدر بياناً جاء به وزير الأوقاف، و"بعد النقاش تم الاتفاق على أن يتم الحديث بعد العرض ولكن من خلال لجنة وليس من خلال مشاهدته، وهذه مشكلة كبيرة ومخالفة للشرع والدين والرسول! ولن أدخل في تفاصيل استشارات قاموا بها على المستوى الخارجي مع الجفري وغيره لإصدار بيانات، وكأنه ينقصنا في بلدنا العلماء الذين نستشيرهم.. وقد طلبت من البوطي بما أنه يريد الاستشارة الخارجية أن نحتكم للقرضاوي، لكنه رفض، وواضح أنه لا يعترف به أو لا يريد رأيه!! فأين المرجعية؟ أنا أحترم البوطي ومكانته، وكلنا نعيش في سفينة مشتركة، والبلد ليس لواحد منا".

وفي سياق العرض، أشار المخرج السوري إلى وجود شخصيات إشكالية تم عرضها في العمل مثل شخصيات رجال الأعمال، وهي شخصيات مؤثرة في السياق العام للعمل والحياة حسب قوله، و"قد حاول بعضهم أن يربط هذه الشخصيات بشخصيات حقيقية، وأنا واجهت الجميع لذلك لا أهاب عندما أواجه أشخاصاً، فلا شيء محدداً في العمل تجاه أحد، وأنا عندما أنظر إلى البلد أشكل شخصياتي بشكل يخدم القضية، أما القول إن شخصاً محدداً هو المقصود، فهذا أمر غير صحيح.. إنها نماذج مركبة أستطيع من خلالها أن أصب مجموعة كبيرة من السلبيات فيها.. وهذا لا يعني أن الشخصيات لا تتقاطع مع شخصيات في الواقع، لا، إنها تتقاطع، لأنني أقصد شريحة موجودة، وهذه الشريحة فاعلة أخلاقياً ومجتمعياً وسياسياً.. ومن الطبيعي أن يجد أحدهم شيئاً مشتركاً مع الواقع.. أنا أتحدث عن الواقع.. أخاف على بلدي، لذلك لا بد من التقاطع معه، ولا أتحدث عن عالم افتراضي خيالي".

وعن النماذج التي ضمها العمل، أوضح أنزور: "بحثت في عملي عن نوعين من النماذج بصورة أساسية، النموذج السيئ أصلاً، والنموذج المتورط معه، وأضفت شخصيات الوسط والشخصيات الضائعة، وذلك ضمن تحديدي لمثلث العقل والروح والجسد.. والمرأة التي لم تأخذ حقوقها مضطهدة، وهناك مشكلة مع المثلث الذي تملكه، ويتم التعامل معها كما يتم التعامل مع سبايا الحرب، ومن هنا أتى عنوان (ما ملكت أيمانكم)... والرسول صلى الله عليه وسلم قال في آخر ما قال: الصلاة وما ملكت أيمانكم.. تخيل الرأفة والوداعة في روح الرسول وانظر إلى موقفنا الحاضر من المرأة!!". وتابع: "نحن لسنا في المدينة الفاضلة، وهذه النماذج موجودة ومدروسة بعناية فائقة.. وانظر إلى الشخصية المفصلية (نادين) فتاة الوسط، لم تخطئ، لكنها لم تجد فرصة، وأمها كذلك، إنه مفهوم التورط الإنساني، ففي لحظة ما يتورط الشخص ويصبح بحاجة إلى شخص يتحدث معه، وفي المعالجة تظهر معادلة الروح والعقل والجسد".

وفي السياق تساءل المخرج: "أين الطبقة الوسطى؟ العمل يطرح مقولة مهمة لماذا لم يتم الوقوف عندها؟ العمل يقول: أين الطبقة الوسطى في مجتمعنا؟ إنها في تآكل ومنسية، الطبقة الوسطى هي الأساس في أي مجتمع، ولو كانت موجودة ما سمعنا بالاستاذ الذي اتهم باللواط، وما سمعنا من تمنع ابنتها من التعامل مع فتاة غير محجبة، أو بالعكس".


وأشار المخرج إلى أن عدداً من شخصيات العمل التي أثارت الجدل وجدت من أنكر وجودها في الواقع، وأضاف: "لا أزال صامتاً، أما إذا وصل الموضوع إلى مرحلة محددة، فإنني سأكشف أسماء الشخصيات الحقيقية التي مثلها المسلسل، فجميع الشخصيات حقيقية، واحترامي لمقامات الناس ومشاعرهم هو الذي يجعلني لا أشير إليهم... وكذلك فإن العمل خضع لمراجعة عدد من الشخصيات الدينية الاعتبارية المحترمة ولن أكشف عن الأسماء إلا في حالات الضرورة القصوى".

 اعتاد في أغلب أعماله قلب الطاولة على الجميع منذ مسلسل "نهاية رجل شجاع" استطاع نجدت أنزور أنّ يقول للجميع "هكذا تصنع الدراما" فخطى بمشروعه المختلف مع مسلسل "إخوة التراب" عن كل ما قدمته الدراما العربية خلال سنواتها الطوال، وأكمل أنزور مشروعه بمسلسل "الجوارح" وما تبعه من أجزاء، ليعمل ومنذ أربع سنواتٍ خلت على محاربة التطرف الديني من خلال عدد من الأعمال بدايةً من الحور العين ومن ثم المارقون إلى سقف العالم وانتهاءً بما ملكت أيمانكم الذي أثار الكثير من الجدل.

موقع"دي برس" التقى "نجدت أنزور" وكان الحوار التالي:

• كيف ترى ردّة فعل الشارع والإعلام على مسلسل "ما ملكت أيمانكم"؟
- لمست اهتمام الشارع بمسلسل "ما ملكت أيمانكم" منذ اليوم الثاني من شهر رمضان ليس فقط في الشارع السوري إنما في الشارع العربي ككل، وهو ما عاد بنا إلى أيام سابقة عندما عرضت مسلسلات "نهاية رجل شجاع، "الجوارح" و"إخوة التراب".

ومن ناحية الاهتمام الإعلامي قمنا بالتسويق الجيد للعمل من خلال حملة دعائية كبيرة، حتى أنّ شارة المسلسل المغناة أذيعت على الهواء لفترات طويلة، من خلال محطات تلفزيونية وأخرى إذاعية.

ومن ناحية اهتمام الإعلاميين بالعمل، لم تظهر سوى قلّة من المقالات النقدية غير أنها لم ترقى لمستوى التحليل، والسبب هو أنّ العمل ما زال يعرض على الشاشة ولا يستطيع أحد أنّ يحلل أو ينقد إلا بعد انتهاء العمل، ومما لا شكّ فيه أنّ المسلسل سيثير الكثير من الجدل وسيكتب عنه الكثير وهو ما أتوقعه وأهدف له.

• هل تتوقع أنّ يصرّ الداعية الإسلامي البوطي على موقفه والبيان الذي أصدره بعد أنّ ينتهي عرض المسلسل، أمّ سيخرج بموقف جديد؟
- هذا الأمر يعود له، البوطي لم يشاهد المسلسل ولن يشاهده، فهو يعتمد على آراء أناس آخرين وهذا الأمر هام للغاية، وهو ما ورد في البيان الذي أصدره بأنه كلّف مجموعة من الناس "لجنة"، وبالنهاية فهو رأي شخصي، والبوطي ليس ولي أمري وليس الخليفة.

• من خلال سلسلة من الأعمال بدأت بالحور العين مروراً بالمارقون، سقف العالم وأخيراً "ما ملكت أيمانكم"، هل تحاربون من خلال هذه الأعمال التطرف الديني؟
- من خلال هذه الأعمال أدعو إلى الإسلام الحقيقي وسأكمل في هذا الطريق كلما سنحت الفرصة، غير أن الوضع الإنتاجي لهذا النوع من المسلسلات صعب جداً، وكلما حاولنا أنّ نخطو خطوة جديدة نصطدم بإرادة إنتاجية سلبية موجودة لدى المحطات، فهم لا يشترون هكذا أعمال، ولا يحبون المغامرة وعرض هذا المستوى من الأعمال وأنا أستغرب هذا الأمر، فالحكومات العربية تقول أنها ضد الإرهاب وفي القوت ذاته هم ضد المسلسلات التي تحارب الإرهاب وهو ما أستغربه أيضاً، ولا أتوقع منع المسلسل من إكمال حلقاته فنحن لا نهاجم أحداً ، ولا نصفي حسابات مع دول أخرى أو أي شخص، فالمسلسل يحتوي على جميع النماذج الموجودة في الحياة.
-
• هل يوجد في مجتمعنا السوري أحد يقيم "الحد" كما عرضته في إحدى حلقات المسلسل؟
- بغض النظر إن وجد هذا النموذج أم لم يوجد، فالفكرة من هذا المشهد أنّ السلوك يقود إلى هذا التصرف، ونحن في هذا المشهد نحاول أنّ نعطي مبررات للشخصية من خلال المستوى الاجتماعي والثقافي الذي تعيشه والثقافة، كما أنّ العمل جمع في حلقاته العديد من النماذج التي تعيش في المجتمع، وتنبع أهمية المسلسل من أنّ كل شخصية في المسلسل تصلح أنّ تكون مسلساً مستقلاً بحد ذاته، فنحن نمثل المجتمع السوري بكافة أطيافه حيث يمثل لوحة فسيفسائية.

• هل تعتقد أنّ مسلسل "ما ملكت أيمانكم" ظلم مسلسل "ذاكرة الجسد"؟
- بالتأكيد هذا الكلام غير صحيح، فمسلسل "ذاكرة الجسد" ومن خلال تصويت على موقع الـ
MBC منذ بداية شهر رمضان وحتى السابع عشر منه حول أكثر الأعمال مشاهدة، تبين أنّ مسلسل "ذاكرة الجسد" وعلى الرغم من أنه لا يعرض على الـMBC فقد حلّ في المرتبة الثانية بعد مسلسل القناة "باب الحارة".

• تحدثت عن المشاكل الإنتاجية فما المشاكل الإنتاجية التي تواجه المخرجين، وماذا عن إنتاج مسلسل "سقف العالم"؟
- مسلسل سقف العالم كان إنتاج مشترك ساهمت فيه ليبيا بنصف المبلغ وأنا من عرضت عليهم هذا الأمر بعد أنّ كنت أعمل هناك على فيلم سينمائي عالمي، ولم يحمل هذا المسلسل أيّة أجندات لأيٍّ كان، وإن كان هناك أيّة أجندة سلبية كانت أم إيجابية فبالنهاية المسلسل يدافع عن الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم ضد فكرة الرسوم المسيئة، أما المحطات الأخرى فلم تأخذ هذا المسلسل ولم تعرضه، أما المشاكل الإنتاجية فالمشكلة هي الانفصام في الشخصية وهو مرض موجود عند المحطات العربية، فقد حوّلتنا لمنتجين ومخرجين لرمضان، فنحن نملك شهر في السنة وأحد عشر شهر لمسلسلات تركية مدبلجة، هذا ظلم ما بعده ظلم.

• من خلال مجموعة من الأعمال التي قدمتها، هل تعتقد أنّ الدراما قادرة على محاربة التطرف الديني؟
- الدراما تساهم في محاربة التطرف الديني مساهمة غير مسبوقة، وأذكر جيداً أنّ عدد من الحلقات كان لها تأثير إيجابي جيد جداً، على الأقل على الأناس الذين يقفون بالمنتصف والذين لم يقرروا بعد، هؤلاء هم هدفنا، أما شخص قد حمل السلاح فهذا لا يمكن إصلاحه ولا بعشرين مسلسل.

• كيف ترى الدراما السورية في هذا الموسم؟
- الدراما السورية في تراجع واضح، أين المسلسلات السورية؟ لا شيء ما هو تأثيرهم في الشارع؟؟ يوجد بعض الأعمال البسيطة التي تحث على الصدق كمسلسل "ما وراء الشمس"، أحسسته "أنظف" عمل موجود على الأقل من جانب الموضوع الذي يناقشه، أما باقي الأعمال فيها تسرع و"فزلكة" بغير مكانها، والأعمال الشامية وصلت لحد الإشباع حتى عند الجمهور ويفترض أنّ يعيدوا النظر في طريقة العمل، ممكن أنّ تبقى أعمال البيئة الشامية ولكن ليس بهذه الكثرة وهذا التنافس الغريب الموجود بينهم؟؟

• كيف ترى تركيز عدد من أعمال الدراما السورية على أفكار الدين والجنس والسياسة؟
- العلاقات الشائكة الموجودة في المجتمع لا يمكن فصلها عن بعضها بأي شكل من الأشكال، فالبلد بحاجة إلى نظرة موضوعية وأن لا تكون نظرة متطرفة، ولكن يجب أن تحتوي على شيء من الجرأة أيضاً، حتى يستطيع العمل أنّ يحدث شيء من التغيير، وإذا لم يحتوي العمل على هذه الجرأة فلن يتابعه أحد، أما عن الإقبال على هذا النوع من الأعمال فأعتقد أنّه عندما أختار أي عمل يمكن أنّ يوجد منتج آخر يفكر بطرح نفس الفكرة، فأنا لن أبحث عن ما ينتجه الآخرون كي أصنع عملاً مختلفاً، أنا لديّ أجندة وأعمل عليها منذ زمن، أما الأعمال التي تخرج هنا وهناك فهي "وحيدة"، أنا ومنذ أربع سنوات أعمل على هذا النوع من الدراما وهو خطي الذي أنتهجه، وجميع هذه الأعمال هي من إنتاجي ولم يأت أحد ويدفع لي كي أنتج هذا المسلسل أو ذاك.

• ما رأيك بالمخرجين الشباب؟
- بشكل عام هم جيدون، لكن يوجد شيء اسمه حد أدنى وعلى هذا هم موجودون، لكني أسأل نفسي عن المخرج الذي يقلب المعادلة ويصنع شيئاً خارج هذا الإطار؟ ليس موجوداً!!
وإذا تكلمنا بصدق ودون لفٍ ودوران أقول إن المخرجين السوريين جيدون ويقدمون أعمالاً جيدة ولا بأس بها، لكن أين هو المخرج الذي سيغير كل الدراما ويصنع شيئاً مختلفاً؟
أنا عندما أخرجت مسلسل "نهاية رجل شجاع" تغيرت الدراما العربية ككل وليس الدراما السورية وحدها، لذلك أقول أنّ المخرجين متقاربو المستوى يتحكم بهم النجم الذي يعمل معهم، والنص الذي يعملون به وهو المعيار الذي يفرقهم عن بعضهم والباقي عبارة عن مدرسة واحدة.

• أين نجدت أنزور من السينما اليوم؟
- الطموح الكبير هو السينما ونحن من خلال التلفزيون نستهلك أنفسنا، وكلما تقدمنا قليلاً بالسن نشعر أننا لم نقدم شيئاً ولم نستطع أنّ نقدم، وهذا الشيء من الممكن أنّ نختزله في السينما، بدأت بمشروع سينمائي عالمي جديد بعنوان "الظلم سنوات العذاب" لكنه توقف لأسباب سياسية ونأمل أنّ نكمل هذا العمل.

راى نوبلزنيوز ومسلسل النقاش لايفسد في الود قضيه

الدكتور البوطي علامة وداعية مخلصا لأمته وله أكثر من ستة عقود يمارس  دوره ونعرف أن الكثير من الدراما السورية التي يتجاوز عمرها الخمسين عاما مارست دورها بنجاح متميزايضا وأجادت طرح قضايا لامست مشاعر الناس في مختلف أقطار الوطن العربي وندرك أيضا أن المخرج نجدت انزورلديه مشروع  ويريد أن ينجح ويسوق ويجني أكثر وأحرى به أنه عندما يريد أن يقدم  ادوار حساسه  واصلاحيه ويعالج قضايا رئيسية في ثقافة الأمة عليه أن يتحاور مع من هو أسبق منه وأقدر على ذلك فالمجتمع مثل الطائر لايحلق الا بجناحين

وكما ذكرت وفاء          :
مسلسل ماملكت أيمانكم قد يكون التجربة الأولى في الأعمال الدرامية التي تطرق باب المحرمات الثلاث في عالمنا العربي.والتي تكمن وراء هذه المحرمات الكثير من مشاكلنا ولانجرؤ على النقاش والمواجهة فيها والتي تعتبر من الخطوط الحمراء. والمشكلة أن النقاش فيها يقود إلى عداوات والعمل بمبدأ إن لم تكن من رأيي فأنت عدوي.وهذا ما نلمسه في التعليقات. احترام العقائد واجب واحترام آراءالآخرين أيضاً واجب. العمل يسلط الضوء على ظاهرة وسلوكيات في المجتمع بدأت تنتشر وتسيء إلى الإسلام. قد يكون في العمل بعض الأخطاء لكن يكفي خوض التجربة. خروج نجدت أنزور من عالم الفنتازيا في مسلسل الجوارح والذي أبدع فيه بجدارة وأعمال أخرى قيّمة ودخوله عالم جديد في مثل هذاالعمل أعتبره نوعاً من التجديد الذي بدأ به والذي نحن بحاجة لطرق أبوابه ومايلف واقعنا وعالمنا من ظواهر ينبغي معالجتها. مايطرح من آراء دينية في النقاش هنا قد يشكل عملاً آخر لمسلسل آخر يعكس صورة سيئة في النقاش غير الموضوعي والمستند إلى عواطف فقط وتزمت لأشخاص نسيء لهم بهذا الشكل من الدفاع عنهم

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية