مواضيع للحوار

قل كلمتك وامش

قل كلمتك وامش

812 مشاهدة

‏قل كلمتك وامش

 زاوية يكتبها: الأستاذ  عكلة محمد علي الشعيبي‏

 (إعادة نشر نظرا لتهكير  صفحتي ....!!!! ولقائنا الأسبوع القادم مع الطرف الآخر من لقاء النهار والليل .... الصورة)

الإيروتيكا الفيروزية ....!!!!

.... هي والصباح توأمان، فتحنا عيوننا وتربينا، ارتبط وفنجان قهوة الصباح وإشراقة الشمس بصوتها،  والأجيال السابقة والحالية واللاحقة .... نسمعها ببراءة ابنة القرية البكر التي لم تشوهها الحضارة والتكنولوجيات .... حتى أننا نغازل من نعشق بكلمات مستوحاة مما تغني، وزادنا عشقاً لصوتها وشخصها ندرة ظهورها الإعلامي وعدم غنائها لحاكم بل غنت الأوطان وهذا ما يحسب لها وليس ضدها ....

.... لكن وآه من هذه اللكن، حين نضجنا فكرياً وغدونا أكثر عمقاً وقراءة لما بين السطور وخلفها، وخاصة لمن يكتبون ويحلقون بخيالهم إلى عوالم قد لا يصلها العامة.

كانت لنا وقفات أمام بعض المعاني والتلميحات المغلفة بالبراءة التي غيبنا

سحر صوتها عن التدقيق وإسقاط  قناعها من وجهة نظرنا التي نتمناها خاطئة أو مجرد شطحات كاتب يعز عليه أن يهز صورة أحد ترسخت في وجدان الأجيال، لذا هذه دعوة متواضعة للتأمل ببعض الأغنيات واستحضار المشهدية التخيلية .... اتفقنا أو اختلفنا يبقى صوتها يجمعنا

وأول الرقص حنجلة كما يقال ....!!!!

(فايق لما راحو أهلينا مشوار تركونا وراحوو  قالوو لاد صغار....!!!!) نلاحظ براءة الأهل القرويين الذين لم يشكوا بأولادهم .... النهازين ....!!!!

هه ....(ودارت فينا الدار!!!!) ترى مما دارت الدار أظن وإن بعض الظن إثم بأنها من لعب الكبار اللابريء ...!!!!

(هه .... ونحن ولاد صغار ....!!!!) هذه التهكمية والضحك بثعلبية من غشامة أهلهم وسوء فطنتهم بصغر أعمارهم وأفكارهم التي لن تدخلهم في الغيبوبة اللذيذة ....!!!!

مشهدية أخري نتأملها (فايق عاسهرة وكان في ليل و .... ندي) تذكر من تعشق بالسهرة إياها ....!!!! بصرف النظر عن إسقاط الوصف على الملموسات (.... ومافي كلام ولا هدي قلبك ولا قلبي هد ي....!!!!) أترى هذا الصمت الذي استبدل بالفعل البعيد عن ممارسة الرياضة المسرعة لخفقان القلوب هو السبب .... ربما ....!!!!؟؟؟؟

ونتابع: (وتكيت خصور الورد عا كتف السياج وفل القمر عا ضيعتو وفلو الدراج ....  وبقلك بقاش بكير وتقلي .... إقعدي) أقسم عليها ....!!!!

نفهم إذا فكرنا طفلياً خصور الورد بمعناها المحدود وليس خصري البطلين، وغاب القمر الهلالي الشكل عن وعيه هو والأدراج المؤدية لسطح ذروة .... المشهدية  ليس إلا ....!!!!

وفي لحظة صحو تذكر العاشق بأن الوقت طال وتأخر لكنه يستمهلها طلباً للمزيد من ....!!!!

تعال معي قبل ان ترهق مشهدياً ....

(يحكي ويحكي وصرت إسمعلو .... والحكي كيف كان طايعلو ....

وصاروا الزنابق حدنا يعلو ....!!!!)

يحدثها بمسكر الكلام الذي يجيده العشاق وهي تستمع بإنتشاء وإعجاب بتطويعه الكلام .... ولفتها انتصاب وارتفاع الزنابق المعروفة باستقامتها وصلابة ساقها دوناً عن سواها إضافة لعبقها الضافي ورمزية لونها الحليبي الدال للبريء الذي يتذكر الآية الكريمة

.... خُلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب(صدق الله العظيم).

وإليك هذه الملحمة (التاريخية ..!!!!) (رايتك منصوبة والذهب ميزانك

عملني لعوبة وإحملني عاحصانك ..!!!!)

أن يكون لمن نحب راية لعمري نحن نخاطب دولة إذاً .... ولا أظن من نحب يملك راية سوى ....!!!! خاصة ونحن نقارنها بإبرة ميزان الذهب التي تنتصب وتقف عند تمام الوزن طبعاً أيام الميازين غير الإلكترونية المستعملة هذه الأيام، وزيادة في إقناع وإيهام مشاهدي الملحمة، الإيحاء بأنها لعوبة ليس إلا وتمتطي حصانه ليس إلا ....!!!!.

بقي الكثير من المشهديات لكنا نقف وقفة أخرى وليس الأخيرة  مع (..وشو عرفو أيا تختي وأيا تخت إختي ....!!!!)

هذه الحوارية الداخلية والتساؤل في بهيمة الليل بما يقلق أحد طرفي اللقاء الحميم بأن من سيتسلل من النافذة المشرعة قصداً ....!!!! بأن لا يخطئ بأحد التختين وتذهب التحضيرات أدراج الرياح والمتعة لمن لم يخطط لها ...!!!! .... ولو كانت أختي .... لن أقبل ياروح  مابعدك روح ....!!!!

.... وتبقى فيروز هي فيروز البراءة ولن يغير شطح كاتب مكانتها وأقسم بأني أصبحت أسمعها بمتعة أكثر من ذي قبل ولكن بوعي للرسائل التي ترغب بإيصالها وترسيخها ودروس الحب ولو بإلباسها أقنعة وثياب البراءة القروية البكر.

.... فكري (الشامت): بسم الله الرحمن الرحيم (إما ينزغنك من  الشيطان نزغ  فإستعذ بالله) صدق الله العظيم.

أليس هذا إبليس الذي حولته جنابك إلى مجرد فكرة وأخذ بالتفجع يوم القيامة، في ق. ق. ج  بعنوان إبليس يتفجع ....!!!!.

ملاحظة: من أراد التغني ومديح فيروز

هذا ليس مكانها نحن نناقش الدلالات

يرجى إغناء الموضوع والابتعاد قدر الإمكان عن المرحات واللايكات شكراً سلفاً جائزتي استماعكم بعمق أكثر.