قالت الصحف

كتب الأديب الباحث محمد عزوز سوريان في جائزة البابطين الثقافية

كتب الأديب الباحث محمد عزوز سوريان في جائزة البابطين الثقافية

690 مشاهدة

 السوريان ( إباء الخطيب و مصطفى عكرمة )

في جوائز "البابطين الثقافية" في الشعر والنقد

( الأهرام المصرية 2-2-2020 )

 كتب الأديب الباحث محمد عزوز سوريان في جائزة البابطين الثقافية

من الصحافة

( 6826 )

أعلنت مؤسسة البابطين الثقافية أسماء الفائزين بجوائز دورتها السابعة عشرة للإبداع الشعري في مجال الشعر ونقده لفئتي المخضرمين والشباب، حيث تتوزع فروع الجائزة بين أفضل ديوان وأفضل قصيدة وأفضل عمل نقدي في مجال الشعر إلى جانب الجائزة التكريمية.

وقد فاز بالمركز الأول في أفضل ديوان شعري مناصفة وقيمتها عشرون ألف دولار، كل من الشاعر عبدالعزيز الهمامي من تونس عن ديوان "هديل الغيمة"، والشاعر عبدالله الشوربجي من مصر عن ديوانه "العاشقان".

وفاز في أفضل قصيدة مناصفة وقيمتها عشرة آلاف دولار، كل من الشاعرة كوثر الزين من تونس عن قصيدة بعنوان "شطحات" والشاعرة نجود القاضي من اليمن عن قصيدتها "غدٌ خارج النص".

وفي مجال نقد الشعر فاز مناصفة كل من الناقد الدكتور يوسف وغليسي من الجزائر عن كتابه "التحليل الموضوعي والخطاب الشعري"، والناقد الدكتور أحمد الزعبي من الأردن عن كتابه "تجليات الشعر المعاصر" وقيمتها أربعون ألف دولار.

بينما حصل الشاعر مصطفى عكرمة من سوريا على الجائزة التكريمية لهذه الدورة، وقيمتها خمسون ألف دولار، وهي جائزة لا تخضع للتحكيم بل لاختيار رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين.

أما عن فئة الشباب، فقد فازت بجائزة أفضل ديوان الشاعرة إباء الخطيب من سوريا عن ديوانها "بأي جرح ألمسك"، وقيمتها عشرة آلاف دولار، وفي مجال أفضل قصيدة فاز الشاعر علي حسن إبراهيم سلمان من البحرين عن قصيدته "كما النّبيون والتجلي الحر"، وقيمتها خمسة آلاف دولار.

وسوف يتم تكريم الفائزين في مهرجان ربيع الشعر الثالث عشر الذي تقيمه المؤسسة يوم الرابع والعشرين من مارس المقبل على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي.

من جانبه هنأ رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الفائزين بجوائز هذه الدورة واعتبر أن هذه الجوائز هي أحد أهداف المؤسسة التي تأسست لأجلها قبل أن يتوسع نطاق عملها في ثقافة السلام، وأضاف: إن الرسالة الأولى للمؤسسة تتجسد في دعم الشعر واللغة العربية حتى يظل ديوان العرب حياً في وجدان الأمة العربية كونه أحد روافد اللغة العربية.

وأشار البابطين إلى أن الجوائز التي خصصتها المؤسسة لفئة الشباب قد آتت ثمارها بحيث كان هناك إقبال كبير من الجيل الجديد على المشاركة بما يعني أن تصحيح مسار الشعر سوف يستمر على أيدي هؤلاء الشباب مقتدين بالشعراء المخضرمين.