كتب الأستاذ الفنان كاظم نصار في ذكرى ذكرى
#ذكرى
#الأستاذ _الفنان _كاظم _نصار
أتابع برنامج ذا فويس على قناة mbc
والبرنامج له جمهوره ومتابعوه
وهو معني باكتشاف اصوات عربية مميزة
وهناك اصوات تقطر حلاوة وعذوبة واحساس
اتابع واتحمس واتفاعل واحيانا اصرخ ويغمى علي
حتى ان الجيران يهرعون لمعرفة مايجري
احدهم اتصل بالإسعاف
وسيدة صرخت
يبوووووووووووووو
ولكم اندهرنا هذا الحجي بيه كرونا
يمة انفلكنا
ولكم وين ننطي وجهنا
بهذا الليل الاسود
وفي هذه الاثناء كانت بيدها طاوة الطبخ فارتجلت بيتا من الشعر من على شرفة الطابق السابع :
بطاوة ارد اصخم الروح
واضربها جادر
وخلاني وكتي وياك طاوة علطاوة
المهم ان الاصوات تنشر الفرح وتتنافس بثقة وتؤسس لخطوة قادمة
يبقى ان الاصوات العراقية المشاركة شحيحة
وهو سبب ليس متعلقا بشحة الاصوات ذاتها التي اعرفها واعرف امكانياتها واحساسها وجمال صوتها واختياراتها زائدا اختلاف الشجن العراقي وتأثيراته وانما السبب يكمن اساسا بالظرف العراقي ومناخه المتقلب
وخاصة الصوت النسائي
الذي من الممكن ان يملأ فراغ الاصوات الكبيرة رغم وجود اصوات جديدة عذبة وباحساس عال مثل اصيل هميم
ورحمة رياض
وشذى حسون
واللواتي صنعن لهن اسما وتدريبا واستوديوهات خارج مساحة مناخنا العراقي المتقلب
واظن ان اختيار الاغنية ومساحتها وجمالها وطربيتها في هذا البرنامج
ستكون بطاقة مرور للتأهل لمرحلة اخرى
اضافة الى عوامل الحضور الجذاب على الخشبة
والكاريزما والمعرفة الموسيقية
وفي هذا البرنامج يمكنك ان تكتشف تاثير اغنية لذكرى مثلا
على المدربين وعلى الجمهور السميعة
وعلى ارجحية الاختيار على اغاني اخرى ومطربات اخريات بإيقاع واحد وبدون تنوع وبيان المهارات والقدرة على اللعب بالعرب وبمساحة الجملة
انظر اغنية ذكرى وحلاوتها وكمية الاحساس فيها وانتقالاتها اللحنية
الاسامي هي هي
والقلوب تغيرت
والسنين رايحة جاية
والاماني تبعثرت
واللي راح من عمري راح راح
واحنا ملينا الرجوع
ما القلوب تغيرت
والاسامي هي هي