كتب الدكتور عجاج سليم عن الافتتاح الرسمي لمهرجان الفجيرة الدولي
#موقع _المهرجانات _العربية
20/o2/ 2020
#لفجيرة 2
#افتتاح يشبه نقش أرابيسك على صناديق خشب الورد. ..إتقان في عمل الكريوغراف علاء كريميد.. .من خلال مجموعة الراقصين التي بلغت ال40 مشاركا...مساحة شاسعة ملأها علاء ابداعا وحيوية.. وملابس مزركشة بروح شرقية.... تكمل لوحات فنية سينمائية معطرة بعمل جرافيك مدهش. وألحان جميلة موزعة بحب.... واتقان لاستخدام تكنولوجيا متطورة بالإضاءة والصوت.. وحضور بهي لممثلين شباب.. منهم جابر جوخدار وهامي بكار.....ليتوسط عقد الفن حضور لمطربين عرب.. محمد عبده وحسين الجسمي وأحلام.... بإيقاع مشدود.. وضبط اخراجي احترافي, قاده ماهر صليبي...
الفجيرة.. عاشت ليلة فرح .. يحمل صيغة العرس .. لتطلعات وطنية إماراتية تمجد انجازات الإمارات.. وتحملك إلى بهجة تلك الليالي التي كانت مهرجانات سوريا تشع بفرح الناس...المحبة وبصرى ... وغيرها.
يقابل هذا العرس حضور من أكثر من 60 دولة استقبلتهم الفجيرة بكرم عربي ليس بغريب عنها... وتجمع لفنانين عرب ... لم تستطع الجغرافيا أو السياسة .. ان تفرقهم.. .. الفجيرة للفنون.. جوهرة من عقد اللآلئ الذي يضم مهرجانات عربية تمثل عرس الفنان العربي.. مهرجان المسرح العربي.. والهيئة العربية للمسرح .. الممتلئة حيوية وحبا ....القاهرة التجريبي... وقاهرة الزمان.. قرطاج المسرحي.. وتونس الحضارة.. ...وايام عمان المسرحية وليالي مهرجانها المسرحي الحر... والكويت الوطني.... والدن والرستاق العماني.... واوال البحريني.. .وايام الشارقة ... وكل مهرجان يبعث الروح في مسيرة المسرح العربي المتعثرة.....والذي يذكرنا بفخر بمجد مهرجان دمشق المسرحي .. ويثير فينا الحنين لليالي بغداد..... وبيروت.. وصنعاء... والرباط والجزائر... والجنادرية .... وننتظر الخرطوم.. ونواكشوط .. وطرابلس.
. ....المهرجانات.... عيد وعرس وموسم حصاد .. هو حق الفنان المسرحي العربي .. وهي مؤتمرات مسرحية.. وفرصة اللقاء المثمر.. وعناق ومحبة للفنانين العرب.... في ظل الكثير من الحرمان والهجر الذي يعيشه فن المسرح عند العرب... هجر المسؤول... وليس الجمهور.
صباح الفجيرة .. مشرق. وابتسامة فرسانها.. محمد الافخم .. وسعيد الضنحاني وعبدالله راشد .. وابراهيم العسيري .. وكل العاملين في الفجيرة للفنون .. ساطعة..... وسيبقى ... مهرجانها .... مشرقا.
#الفجيرة _الدكتور _عجاج _سليم
