كتب الدكتور عجاج قائلاً ضرورة احترام الفنان المسرحي كقيمة إنسانية ووطنية
لامجرد موظف ينتظر جعالته الشهرية
دمشق تضم أكثر من 5 ملايين نسمة....وتحتاح من 15الى 30 مسرحا وعرضا مستمرا يوميا .. كي تستوعب يوميا 20 الف مشاهد... اي نسبة اقل من واحد بالألف.. من جمهور المسرح....لا مسرحا او اثنين... يقدمان بضعة عروض...وهذا جهد وطني يحتاج تكاتف أكثر من جهة.
كما يحتاج الفنان اجرا يكفيه ثمن طعامه ..لا خطابات وكلام لا يغني عن جوع....ومساحة حرة يتنفس اوكسجينها....
كي يعود المسرح....لابد من دمج الأجيال من المخضرمين والشباب...واحترام كل العاملين في المسرح.. ....واحترام الفنان المسرحي كقيمة إنسانية ووطنية...لامجرد موظف ينتظر جعالته الشهرية. ..
المسرح ظاهرة حضارية مستمرة....لن يستمر إلا إذا اصبح ضرورة اجتماعية. وفكر حر....وفهم عصري.
....الفقاعات الاحتفالية لا تستمر.......وهيفاء وهبي يحضرها الآلاف...ولكنها ليست مسرحا ...
الشكر لابي خليل القباني الدمشقي الاصيل...الذي باع بيته ليبني مسرحا.....ينطلق للعالم ...من دمشق.
وللمسرحيين القابضين على الجمر...المصرين على المسرح...
اما /زوار / المسرح...فهم عابرون...حتما عابرون...وبسرعة.
...٠شكرا لكل...من يفهم ويحب المسرح....
