مواضيع للحوار

كتب عكلة محمد علي الشعيبي خجل زائد كذب يساوي شرف

كتب عكلة محمد علي الشعيبي خجل زائد كذب يساوي شرف

1102 مشاهدة

كتب عكلة محمد علي الشعيبي خجل زائد كذب يساوي شرف

قل كلمتك....وإمش

خجل + كذب = شرف

فكري ....الحشري ....!!!!

.... سؤال يطرح كثيراً بعيداً عن أسماع الأهل والأقارب وأغلب الأحيان خلف الأبواب المغلقة، في مجتمعنا الشرقي وهذا مايهمنا بالموضوع، ظاهره عبثي، صبياني، لكنه يقودنا إلى أسئلة كبيرة تبقى بلا أجوبة والحجج جاهزة ....!!!!

الخجل .... الكذب .... الشرف (ذكر وأنثى)

.... هي جملة من الأفكار طرحت على بساط النقاش منها الواقعية، الصراحة ، الوقاحة (يسميها البعض ....!!!!) لما يكتبه الغربيون بمذكراتهم الشخصية وخاصة مايتعلق بالجنس تحديداً.

.... البداية كانت بالسؤال لمجموعة من (الذكور .... نعم وليس رجال) أزعم أنهم مثقفون ....!!!!

.... كم علاقة جنسية كاملة لك خارج أسوار (الحلال) في حياتك ....؟؟؟؟ استغرب البعض، والآخر استنكر ....!!!!

دون أن يشعروا بالفخ الذي نصبته لهم....!!!!

.... أجمع الكل على: أقلهم ثلاث مرات، وأكثرهم فوق العشر مرات، وبالغ تفاخراً....!!!! طبعاً مع استبعاد غير العربيات أو العاهرات المحترفات

و.... عندما هدأت القهقهات، والغمزات، والتنهدات على الأيام الخوالي (ألا ليت الشباب يعود يوما"....إلخ من الفخر)

طرحت السؤال(الثعلبي) التالي: مارأيك بأمك، أختك، زوجتك، وابنتك من ناحية الشرف ....؟؟؟؟

.... هنا ساد صمت القبور ....!!!! نفش بعضهم صدره، إمتقع وجه البعض، وتنحنح أحدهم كي لايخونه صوته، وأجابوا، كأنهم جوقة غنائية: هن الشرف ذاته لاشك أبدا"....!!!!

فرميت قنبلتي الثانية: كلكم كذابون ....!!!!كل واحد له بمعدل وسطي ثلاث إلى خمس مرات تجارب، فمن أين أتيتم بتلك النسوة هل من المريخ....؟؟؟ أليس لهم إخوة مثلكم وأكيد أحدهم بيننا....!!!!

وأجاب نفس الجواب، كفاكم كذباً ودفناً للرؤوس برمال (الشرف....!!!!)

....دارت أحاديث جانبية، ثنائية (غير معقول ياأخي ماهذا الكلام .. والله العظيم ما اسمع شيء عنهن لأذبحها)

.... (أعوذ بالله كل شيء إلا الشرف)

.... (نسوان عائلتي ملائكة يارجل .... اتقي الله)

.... طبعاً بقيت الأسئلة بلا أجوبة تسبح في الجو المشحون، فهذه الحوارات الطر شانية، هي من المحرمات الثلاث.

.... وأنت أيها القارئ لا أريد منك جواباً لأني أعرفه سلفاً، لكني أطلب منك أن لاتقول ماهذا المتهتك، أو انظر إلى الأدب العربي قديمه وحديثه، فقد أشبع الموضوع بحثاً....!!!!

 فأقول لك: نعم لكنهم جميعاً تحدثوا عن الآخر الغائب، ولم يجرؤ أحدهم على التجرد من أحادية الرأي المتطرفة، والحديث عنأناه....!!!!

وبالاسم الصريح والثلاثي كأيمانهم الثلاثية الأبعاد....!!!!

.... طبعاً لا أدعو لتقليد الغرب ولا للإباحية وإثارة الغرائز معاذ الله، ولكن قليل من الصدق مع النفس، ولو حتى أمام المرآة المرئية واللامرئية التي ننظر فيها مرات ومرات يوميا"....!!!!

.... لا تخافوا فهي خرساء و (شريفة) ولن تذيع أسراركم .... وستبقون .... كذابون .... شرفاء .... إطمئنوا .... وتخدروا....!!!!.