كتبت الأديبة إيمان مالك   ماذا بكِ يا صغيرتي ؟!

الأديبة #إيمان _مالك

ماذا بكِ ياصغيرتي؟!

لم الهواء متعثراً ب رئتك!

وأي شهقةٌ هذه ألمتهشمة ب صدرك ..!

أين انتِ من الدنيا..؟ وأين هي منك!

يرادُ بكَ أن ترشي القدر ..وهل يجدي ؟؟

بل كيف تَحلمين وهاهوَ فؤادكَ مضجر بالحنين لمن مات عن ناظرك ..وبين غصةٍ وغُصة... تُقلبكَ السنين

خانتكِ الحياة...وخاصم أحلامك الفرح

أشعر بما أنتِ فيه من اضطربات نفسية..أشعر بالفوضي التي بداخلك..أرق النوم ف مضجعك

وتلك الأحلام التي فارقتك..أشعر بوجع قلبك...أناتك وأهاتك تحرقني..صمتك يجلدني.

لا أعلم ما الذي أصابك..ومن ألعن؟!

لا أعلم ما الذي حدث... كان كل شئ ع ما يرام وفجأة تغير كل شئ

صمت غريب... مساءات خالية من الحياة

أكتئاب يأخذك  لصراع روحي معتق خلف قضبان آلعزلة.. وحيده تسير... وآلخطى ترتبك.

واحدة تلوا أخرى... عثرة فوق عثره

تفتقدين آشياء كانت تعود لكِ

 

كـ أب تحتاجين لدفء ذراعيه.. وطن أقصد

كـ إبتسامه حقيقيه

كـ زجاجة عطر ذكرى

كـ صديقة غابت ولم تعد

كـ فرحة مفتقده ضائعه ليس لها اثر ..

وما بين كل هذه البعثرة مازلتي أنتِ ونصف قلب..

وغصن ياسمين مذبل ..

يارحمة الله أحتويني

‏‎أرهقنا نفوسنا بكثرة التأنيب.. أرهقناها بكثرة السؤال عن الراحلين.

أرهقنا نفوسنا كثيرًا فأرهقتنا هي مرارًا

توقف النبض ...صراخ من الأعماق... ياقدرنا

خذ بـ أيدينا لحياة اخرى..

نستحق التغيير سئمنا حياة بدون حياة