كي لا يتحول لفضاء بائس حزين ...
الدكتورة #صبحة _علقم
#علمني اهتمامي بالنص الأدبي أن قراءته متعددة الوجوه ... وكل قراءة هي كشف للنص وجلاء زاوية منه... ونظريات التلقي انشغلت بالعلاقة بين النص وقرائه .. وهذا ينطبق على نصوص " الفيس بوك" فأنت عندما تكتب منشورا تتعدد القراءات له ... وقد تشعر بالخيبة من تلقي بعض القراء لنصوصك ... فقد قدموا قراءة لم تخطر ببالك يوما ... وتماشيا مع المثل القائل " الباب الذي يأتيك منه الريح سده واستريح " هجر الفيس بوك الكثير من الأساتذة والأصدقاء صفحاتهم على الرغم من أنها كانت صفحات غنية بالمعارف وتوجه البعض لأذكار الصباح والمساء وبعض المقطوعات الغزلية .. وهذا ترتب عليه أيضا هجرة الكثير من القراء الفيس بوك لأنه لم يعد يقدم جديدا .... نصوص الفيس بوك نصوص يجب أن تقرأ ضمن سياقها وعلينا ألا نلوي عنق النصوص كثيرا حتى لايأتي يوم ويتحول فيه هذا الفضاء الجميل إلى فضاء بائس حزين....
