حوار مع مبدع

لقاء مع الفنان التشكيلي عبد الكريم الحسن

لقاء مع الفنان التشكيلي عبد الكريم الحسن

3081 مشاهدة

لقاء مع الفنان التشكيلي عبد الكريم الحسن

 

الفنان التشكيلي عبد الكريم الحسن من الشباب المتحمس لكل إبداع جديد وبشكل خاص الفنون بمختلف أشكالها وأنواعها، ويأتي بمقدمتها بعد تخصصه ، المسرح. فقد واكب مهرجان الرقة المسرحي منذ الولادة وحتى هذا المهرجان الذي يسجل دورته الرابعة وهو أكثر نضوجاً،وأكثر طموحاً لإنجاز الأفضل والأحسن عبر جهود الجميع كل من موقعه.

يعمل مدرساً لمادة الرسم في مدارس الرقة، ويساهم في إيصال هذا الفن للأطفال عبر ورشات العمل التي يقوم بها عبر مرسمه .

وضمن فعاليات مهرجان الرقة المسرحي الدولي الرابع كان لنا هذا اللقاء .

* ماهي وجهة نظرك بالمهرجان بدورته الرابعة؟ وهل لمست تطوراً واضحاً بالمهرجان منذ دورته الأولى وحتى الآن؟؟

-  واضحة وملموسة بالنسبة للمتلقي، من حيث التنظيم والإدارة، واختيار العروض، والأهم تفاعل الجمهور مع هذه العروض المنتقاة إن كانت محلية أو عربية أو دولية، ويتجلى ذلك بندوة الحوار، التي ساهمت برفع الذائقة الجمالية والمعرفية بالمسرح لدى الجمهور.

وكذلك ساهم المهرجان بدوراته الأربع بخلق حراك مسرحي في المنطقة ( الرقة ) فقد نشأت فرق مسرحية من الشباب الهواة، وقد شاركت بعروض متنوعة بمستواها الفني في دورات المهرجان الأربع. لكن لا زالت تحتاج إلى دعم مادي ومعنوي، يساهمان في دفع المختصين والمهتمين بالفعل المسرحي للعطاء والتوصل إلى عروض مسرحية تجسد تطلعات الجميع نحو فعل مسرحي حضاري إنساني جاد.

كما كان في هذه الدورة حصة طيبة لعروض الأطفال المتنوعة بأفكارها وأساليب عرضها على الأطفال من الكبار للصغار، والتي اعتمدت على الحوارات المسجلة، وقد استمتع الأطفال بهذه العروض. مما خفف من أزمة حضورهم خلال فترة عروض الكبار للكبار.

وقد تم دمج مهرجان الثورة الذي وصل إلى دورته السابعة، مع مهرجان الرقة حيث تم عرض بعض المسرحيات على خشبة المركز الثقافي العربي في مدينة الثورة، للكبار، وللأطفال .

والجدير بالذكر أن مهرجان الرقة المسرحي جاء بالعدوى من مهرجان الثورة الذي كانت ولادته على مساهمة المهتمين والحريصين على كل جميل يساهم برقي المنطقة وجمهورها، وفي مقدمة هؤلاء الأستاذ حمود الموسى، الذي كان يشغل منصب مدير المركز الثقافي العربي في الثورة، وجاء يحمل مشاريعه الجديرة بالاحترام والدعم، كمدير للثقافة في محافظة الرقة، ومهرجان الرقة المسرحي واحداً من فيض أحلامه الواقعية؟

بالعموم الحركة المسرحية في الرقة على قدر كبير في الشبه مع الحركة المسرحية في باقي محافظات القطر العربي السوري، ونتمنى أن يساهم المهرجان عبر العروض وجلسات الحوار ومساهمات المهتمين والمختصين بالفن المسرحي أن يخلق تواصل مستمر على مدار العام؟ بمعنى أن يكون المهرجان حصيلة / نتيجة لفعل مسرحي حقيقي؟؟؟

*ماهي وجهة نظرك بالفعاليات الموازية للمهرجان؟

- هناك معرض للكتاب ضم عناوين متنوعة بمحتواها الإبداعي والفكري والسياسي والاجتماعي والأدبي، وبشكل خاص الكتب المهتمة بالمسرح تنظيراً ونصوصاً مسرحية متنوعة أيضاً ، محلية وعربية وعالمية.

لكن غياب معرض الفن التشكيلي، الذي كان يقام على مدار الدورات السابقة، رغم وجود العدد الكبير من الفنانين التشكيليين بالرقة، أنا أجهل سبب غياب هذا المعرض؟؟؟؟

في الختام أتوجه بالشكر لكل من ساهم باستمرار هذا المهرجان مادياً ومعنوياً، وأتمنى أن يكون التطور بالمهرجان شامل على كافة المستويات المشتهاة.

وكل عام والمسرح بخير

كنعان البني
 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية