مهرجانات متنوعة

مجد يونس أحمد ... هيّ هيك

مجد يونس أحمد ... هيّ هيك

2016 مشاهدة

مجد يونس أحمد ... هيّ هيك؟!

ضمن فعاليات مهرجان الشباب الخامس قدمت فرقة شبيبة الثورة من اللاذقية مسرحية "هيّ هيك" تأليف وإخراج: مجد يونس أحمد

موقع المهرجانات في سورية التقى الممثل الشاب "نضال عديرة" قبل بداية العرض المسرحي  ليحدثنا عن رأيه بالمهرجانات ومشاركته بالعرض المسرحي فقال: «مسرور جدا بمشاركتنا بهذه الدورة لمهرجان الشباب، الذي يطلعنا على تجارب الفرق الأخرى المشاركة وبالتالي تنشأ الحوارات والتعارف وتبادل الخبرات بالإضافة للفعاليات الموازية التي تكمل هذه الفعاليات وبشكل خاص الندوة المركزية التي تحدثت عن مسرح الشباب وتناولت مجمل المحاور التي تتعلق بمسرح الشباب هموم معاناة».

وأضاف  مشيرا لمشاركتهم بهذا العمل المسرحي قائلا: «بالنسبة للمسرحية لها خصوصية من حيث النص الذي يطرح هموم الممثل المسرحي ومعاناته مع المجتمع والمؤسسة ضمن صراع نفسي بين الممثل وذاته مما يمر عليه من معاناة من عدة جهات "الجمهور، المؤسسة، إنتاج، صالات تدريب، مكافآت، الخ».

أما عن دوره كممثل بالعمل فقال: «تقريبا دوري قائد للمجموعة الذي يحث فريق العمل/ممثلين/ على متابعة العمل وعدم اليأس، لكن بالنهاية يصطدم بالواقع، فيعترف للمجموعة أن هدفه الاستمرار والمثابرة لإثبات الوجود والتأثير بالمجتمع وبالجهات المعنية عن الحراك المسرحي الرسمية والأهلية نبل مايقومون به من فعل معرفي ثقافي فني يغذي الروح ويمتع النفس».

الفنانة المسرحية الموهوبة والعاشقة للمسرح "نجاة محمد" حدثتنا بدورها قائلة: «سعيدة بمشاركتي بمهرجان الشباب الخامس في "حلب" خصوصا أنني من عشاق المسرح كما ذكرت، وأكاد أموت إن لم أشتغل بالمسرح، لذا يشاهدني الجمهور متنقلة من فرقة لأخرى لإشباع روحي ونفسي/ذاتي بهذا العشق، وبهذا العمل أنا واحدة من مجموعة تشكي همومها ومعاناتها خلال عملها بالمسرح، بطريقة مسرح داخل مسرح، نتحدث عن هذه الهموم "فطسنا ونحن نحكيها"بلا نتيجة من قبل المعنيين طبعا؟! ونطرحها ضمن بعد إنساني عبر الحوار والتشكيل البصري  والحركة للمجموعة مع الإكسسوارات التي تضيف بعدا جماليا للمشهدية البصرية في العمل، نتمنى أن نحقق لكم مشاهدة طيبة».

مؤلف ومخرج العمل الفنان المسرحي "مجد يونس أحمد" مشكورا رغم توتره وقلقه المشروع قبل العرض المسرحي حدثنا عن عمله قائلا: «بالحقيقة العمل يطرح مشكلة نعاني منها كمشتغلين بالمسرح وبالتحديد في فرق الهواة بشكل خاص، وأضحت هذه المشاكل معروفة لدى المعنيين والمهتمين بالشأن المسرحي، وللمؤسف أنها تزداد مع الزمن وتقع على كاهل هؤلاء المشتغلين ضمن الفرق المسرحية الهواة مثل "أماكن التدريب/البروفات، الإنتاج، عدم تبني مصير العمل المسرحي بعد انجازه، المكافآت/الأجور إن صح التعبير، الحجوزات لصالات العرض الخاصة والرسمية التابعة لوزارة الثقافة المعنية مباشرة بالمسرح عبر مديريتها المتخصصة بالمسرح والموسيقا؟! الضرائب ....الخ"، وهذا يصب كحاجز منيع على الفرق المسرحية وعروضها المنجزة، بغض النظر عن جودة هذه العروض المسرحية، وبالتالي هذا يؤدي إلى تراجع الحركة المسرحية. لذلك نقول لانلوم المسرحي عندما يهرب من المسرح ويذهب إلى "التلفزيون". من خلال هذا العمل نسلط الضوء على هذه المشاكل، وإلى أي مدى نقدر على اختراق هذه المشاكل، بحلول جديدة بسيطة باندفاع هذا الشباب الحابب فعل شي بالمسرح، بالعموم هذا هو النص المسرحي. وهذه الفرقة تحاول أن تعبر عن نفسها من خلال لعبها الحقيقي على الخشبة التي تلامسها إلى حد ما كأشخاص حقيقيين بالمسرح».

وفيما يخص وجهة نظره بالمهرجان بدورته الخامسة أفادنا بالقول: «أعتقد أن هناك تراجع في هذه الدورة مقارنة بالدورات السابقة، على مستوى التنظيم، وعلى المستوى الفني للعروض المشاركة، أقول ذلك لأن سمعة مهرجان الشباب عريقة جدا، وأن تكون المنافسة قوية جدا، لأنني كشخص أرغب أن أرى عرضا مسرحيا يهزني من الداخل كي يدفعني للبحث والتفكير بتقديم عمل أكثر جمالية على كافة ما يتعلق بالعرض المسرحي بالعموم، وأن أنافس ليتثنى ليّ المشاركة بالمهرجان، صحيح نحن نمثل فرق هواة، لكن من الضروري عدم نسيان أن هؤلاء الهواة هم نواة الفنان المسرحي المحترف مستقبلا، لذا أعتقد من الضروري الاهتمام بهم من قبل الجهات المعنية رسميا وشعبيا/التجمعات الأهلية».

والجدير بالذكر أن العمل استطاع عبر الأداء للممثلين والحلول الإخراجية البصرية المحمولة على المشهدية والتشكيل بأجساد الممثلين قدموا صورة تحمل جمالية كونها البعد الفني لأبي الفنون المسرح، ووصلت الرسالة بشكل أفضل مما حدثنا به فريق العمل، رغم وجود بعض الهنات وارتفاع صوت الموسيقا التي جاءت بفعل إرادي كما عبر المخرج بعد العرض.

بطاقة العرض:

الممثلون:

نجاة محمد، نضال عديرة، يوسف سيد أحمد، رنيم قطراوي، أكرم الشيخ، شيرين سعيد.

الفنيون:

أريج علي حسن          مساعد مخرج

أحمد قشقارة               تأليف موسيقي

نضال عديرة              تصميم إضاءة

غادة اسماعيل             ماكياج

علاء بيطار               إضاءة

أحمد حمودي             صوت

 

كنعان البني - حلب

التعليقات

  1. Image
    والله الصراحة كان العرض حلو بس

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية