مسرح السنديانـة الفنانة المبدعة زهيرة بن عمار في حـلّة جديدة
#الفنانة _والمبدعة _زهيرة _بن _عمار
#بـقـلـم _عباسية _مدوني _سيدي _بلعباس _الجـزائــر
في ظلّ جائحة كورونا ، ما يزال سحر المسرح قائما ووهجه متّقدا ، رغم كل الحواجز والعقبات لا شئ يحلّ محلّ الفن الرابع ، عطاء ، بذلا ، إنسانية وإبداعا ، مسرح السنديانة بتونس الشقيقة والذي تديره وتشرف عليه الفنانة " زهيرة بن عمّار" يعدّ إرثا فنيّا وثقافيا ومسرحيّا قائما بذاته ، فضاء رحب يحتلّ موقعا في المدينة القديمة "تونس" ، نهج "القصبة" ، وقد أسمته كذلك انتماء إلى أول مسرحية كتبتها وقدمتها وهي "السنديانة" التي لديها تاريخ ووقع وأثر كبير على شخصها كامرأة عربية .
مسرح السنديانة ، سيستأنف مختلف الأنشطة الثقافية والبداية ، بداية من يوم السبت 27 من شهر جوان 2020 ، وهذا بعد إعادة تهيئة وتحضير لشتى فضاءاته وإعادة الحياة لها ضمن حلّة جمالية ولمسة فنية ، ذلكم الفضاء الذي سيعرف من خلال استئناف جلّ أنشطته بعث ورشات مسرحية وفنية ، بالإضافة إلى إعادة بعث لفيف من التظاهرات الأدبية والموسيقية ، والتأثيث لمهرجانات واعدة .
وفي تصريح للسنديانة " زهيرة بن عمار" فقد قالت بأنّ المحنة وشوشت لها : " لا شيء كبهجة اللقاء كالسلام الذي يجمعنا كالحب بيننا.. لا شيء كالأحبة والحياة ذكرتنا وعلمتنا الكثير فاشتقنا الى كل جميل فينا فنا وأدبا ولحنا ... " ، كما وجهت آيات الشكر لوزارة الشؤون الثقافية بتونس على حرصها في متابعة المشهد الثقافي زمن المحنة الوبائية.
وعليه ، ستشرق السنديانة مجدّدا ، وفق برنامج ثريّ وواعد ، وجهد أكبر وحبّ أكبر للمسرح ولجلّ الأنشطة ذات العلاقة ، مع فسحة راقية بين شتى الفضاءات ، بما في ذلك مكتبة السنديانة نافذة على المطالعة وتلاقح الأفكار وذاكرة حيّة عبر التجارب والمحطات الهامّة .
صفوة القول ، أن مسرح السنديانة سيشرق ، إضاءة للقادم واستجابة لشغف الفن من أجل تحليق متجدّد في سماء الإبداع والتواصل والانصهار .