مواضيع للحوار

مفاجئة القرن 21 وعام 2014 بدراسة تجديدية للمونودراما

مفاجئة القرن 21 وعام 2014 بدراسة تجديدية للمونودراما

1673 مشاهدة

من مفاجئة عام 2014 “ثنائية العرض المونودرامي المزدوج” ببحث عراقي و تحليل مصري/ بشرى عمور

مفاجئة القرن 21 وعام 2014 بدراسة تجديدية للمونودراما عروضا وفلسفة تحت عنوان مشروع الباحث العراقي المقيم بالولايات المتحدة الأستاذ "ميثم السعدي" الذي قدمه لنا الباحث الأكاديمي المصري الدكتور الأستاذ "سيد علي إسماعيل" تحت عنوان :”ثنائية العرض المونودرامي المزدوج”.

ويذكر أن الأستاذ "ميثم" يعمل على هذه الدراسة منذ ستة أشهر أو أكثر ..

والمشروع جريء وجديد وبحاجة إلى رعاية كل المؤسسات التي تعني في المسرح خاصة الهيئة العربية للمسرح وهيئة المونودراما على وجه الخصوص “

وتشجيعا لكل طموحات مسرحية و دراسات جادة، ارتأت مجلة الفرجة أن تعيد نشر ما جاء في دراسة الدكتور سيد علي إسماعيل، التي جاءت كالتالي:

                         “ ثنائية العرض المونودرامي المزدوج: لميثم السعدي”

((مشروع يستحق الاهتمام والتشجيع))
منذ عدة أشهر والأستاذ (ميثم السعدي) يحدثني عن (مشروعه/منجزه) المسرحي! وعندما أردت توضيحاً منه أرجأ الأمر حتى يحصل على (توثيق رسمي/براءة اختراع/شهادة منجز) من أمريكا، حتى يتم تسجيل وتوثيق (المشروع/المنجز) باسمه!! فلم أهتم ونسيت الأمر برمته، لقناعتي بأن تسجيل مشروع مسرحي باسم شخص – على غرار تسجيل الاختراعات في مراكز الأبحاث العلمية – هو من الأمور المستحيلة .. ولكن المستحيل حدث .. وحصل "ميثم السعدي" على تسجيل أمريكي بتوثق مشروعه وتسجيله باسمه!! وفور وصول التسجيل الرسمي أرسله لي – الصور المرفقة – مع ملخص لمشروعه بالعربية، ذلك المشروع الذي أطلق عليه عنوان (ثنائية العرض المونودرامي المزدوج)!! قرأت ملخص المشروع عدة مرات، ووجدت أن فكرته قائمة على إمكانية تقديم ((مسرحيتين مختلفتين منفصلتين)) – من مسرحيات المونودراما – على خشبة مسرح واحدة في توقيت واحد لجمهور مسرحي واحد!! وبصورة توضيحية يقول ميثم السعدي في ملخص مشروعه: “سأقدم مونودراما بطولة ممثل، ومونودراما بطولة ممثلة وكل نص مسرحي يتحدث عن موضوع مستقل عن الموضوع الآخر وبنفس الوقت سأحتاج إلى مديري مسرح فلكل مسرحية تفاصيلها المتنوعة من أزياء واكسسوارات وحركة وإضاءة ومؤثرات وموسيقى تصويرية وديكور وسينوغرافيا”.

أما أهداف هذا المشروع، فتتمثل في: تنمية زيادة التركيز عند المتلقي، وتحفيز الذهن على سرعة التحليل للأحداث، وسرعة الاستنتاج، وتحفيز الذاكرة الانفعالية عند الجمهور، واختزال الوقت … إلخ.

وعندما أمعنت النظر في الجانب التنظيري للمشروع، وجدته مشوقاً جديراً بالمناقشة والمتابعة والتشجيع!! ولكن ماذا سيكون رأيي في الجانب التطبيقي؟؟ وهل هناك تطبيق لهذا المشروع؟! يقول "ميثم السعدي" في ملخص مشروعه: “والمنجز الذي بصدد إنجازه أيضا سأقوم بتطبيقه مستقبلا وفي أكثر من محفل ومناسبة وسأقوم بإخراج مسرحيتين بطولة ممثل وممثلة وبعدها سأستمر بهذا النهج الذي سأصنع له جمهوراً من أصحاب العقول التي تسعى إلى التحفيز والتجدد، وتعشق كل شيء جديد ومتطور”.

حقيقة أنا متشوق لرؤية التطبيق العلمي لهذا المشروع!! أريد أن أتحقق بأن المشاهد يستطيع أن يتابع عرضين مسرحيين مختلفين على خشبة واحدة وفي وقت واحد!! فحسب علمي أن الجمهور يستطيع متابعة عرضين مسرحيين مختلفين في يوم واحد (ماتنيه وسواريه) كما حدث في عام 1918 عندما عرضت فرقة جورج أبيض مسرحيتي (الهواري) و(عقبال الحبايب). كما أنني أعلم أن الجمهور من الممكن أن يتابع عرضين مسرحيين مختلفين متتاليين في ليلة واحدة، كما حدث في عام 1917، عندما عرضت فرقة عزيز عيد مسرحيتي (أم أربعة وأربعين) و(يا ستي ما تمشيش كده عريانة)!!

وفي الختام .. أهنئ (ميثم السعدي) بهذا المشروع تنظيراً .. وفي انتظار تهنئته على التطبيق، وما أكثر مهرجاناتنا العربية المتخصصة في (المونودراما)

المصدر: مجلة الفرجة

http://www.alfurja.com/12/?p=7620


التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية