مقتبس وعشر عتبات للبوح ...
الأديبة #إيغار _كنيفاتي
كم من النساء خذلوا رجالاً..
و كم من الرجال كانوا مخلصين ..
و كم هو جميل الألم على هذا النحو، عندما يمنحنا هذه العاطفة !!
_______________
ندوب - #رودي _فرانسيسكو
#ترجمة_ضي_رحمي
واحد
لو أستطيع دقّ هاتين اليدين في حواف النجوم، لضحيت بهذا الجسد قربانًا إلى السماء على أمل أن أبعث من جديد كشخص ناقم بما يكفي كي لا أنشغل بكِ ثانية.
اثنان
ضعيني على الصليب. احفري جانبي بوعد منكوث، وسوف أنزف الأسباب الواهية كلها التي تجعلكِ تستحقين فرصة ثانية.
ثلاثة
حبكِ كان آخر شيء شعرت أني جيد فيه حقًا.
أربعة
تريدين معرفة كيف اكتسبت هذه الندوب؟ نزعتُ عن ابتسامتي كل قطعة صغيرة منك كانت لم تزل هنا.
خمسة
همست باسمك إلى النجوم.
ستة
حدثت زهور عباد الشمس عنكِ.
سبعة
غمستُ يدي في الأبدية، لمستكِ بأزلية، اعتبرتك ذرة الأكسجين الأخيرة في غرفة للغاز. كنت طيبًا معك.
ثمانية
تريدين معرفة كيف اكتسبت هذه الندوب؟ ابتلعت كرامتي ثم شقت طريقها إلى خارج فمي.
تسعة
أدركت أني لم أكن حبيبك قط. كنت مجرد رجل للاستعراض.
عشرة
أتمنى أن يصاب حبيبك الجديد بالجدري.
عشرة
أجل، قلت جدري!
عشرة
أكرهكِ.
عشرة
أكرهك.
عشرة
لكني أفتقدكِ.
عشرة
أحبك.
عشرة
عندما أنفعل أعجز عن مواصلة العد بشكل سليم.
عشرة
سمعتُ أن تسعين بالمئة من تفاعل البشر غير لفظي، لذا
(صمت)
عشرة
لو أني فقط أستطيع، لربطت ذراعاكِ إلى حلم يقظة ثم عرضتكِ في مزاد علني لأعز ذكرياتي.
انظري، كتبت هذا النص في نخاعي الشوكي، ثبته في عمودي الفقري مثل راية بيضاء. لذا، قبل أن تقرئيه ستكونين قد عرفت بالفعل أني استسلمت. سوف أبقيك هنا، مقيدة إلى أهم فصل من قصة حياتي، ملتصقة بباطن جفوني مثل خلاص سائل. أنتِ زلزال مروع، أنتِ ساعة رملية، متشققة، برمل متسرب من خلف ضلوعكِ، أهدرتِ وقتي.
كيف تجرئين على الاستقرار على شفتي وتقبيلي مثل اعتذار متلعثم بحجج معلقة في سقف حلقك. ما زلت أتذكركِ مثل حلم موشوم على الجدران الداخلية لذكرى بعيدة، إلا أني بعض الأيام أتساءل لو أنكِ وجدتِ بالأساس.
بالطبع، تريدين معرفة كيف اكتسبت هذه الندوب؟
اصبت بها يوم وقعت في حبكِ
أول ما وقعت.. وقعت على وجهي.
