مهرجان ادلب الخضراء للفنون الشعبية 2008

مهرجان ادلب الخضراء للفنون الشعبية 2008 : اليوم السابع

مهرجان ادلب الخضراء للفنون الشعبية 2008 : اليوم السابع

2010 مشاهدة
ختام العروض المتنافسة كان في اليوم السابع الأربعاء 16 / 7 / 2008 ، حيث قدمت كل من الفرق التالية عروضها مختتمة فعاليات مهرجان ادلب الخضراء للفنون الشعبية .
* بداية قدمت فرقة مديرية الثقافة للفنون الشعبية في درعا عرضها الذي تضمن عدة فقرات تجسد العادات والتقاليد في المنطقة والتي تم استقاء اللحن والإيقاع للدبكات والرقصات من خلالها ، تميز لباس الرجال بالكلابية البيضاء والحزام المزود بالجناد لوضع المسدس مع الكوفية الحمراء المنقطة بالأحمر لتعطي جمالية التضاد مابين اللونين.
يزين كل ذلك إيقاع الطبل الذي تحركت الأجساد على نقراته الموزونة بضربات على الأرض توقظها على الحداء النابع من تراب الوطن محبة وحفاظاً على الهوية الوطنية العربية.
* العرض الثاني كان لفرقة دير الزور ( فرقة ماري للفنون الشعبية ) التي قدمت اللحن الفراتي النابع من حضارة الأسلاف رجولة ونخوة عبر حكاية العاشق الذي يعود ليلبي نداء الروح المحبة التي انتظرت هذه العودة على النبع تملأ جرار العشق بالمحبة حنيناً وذكرى، تجد نفسها أمام العاشق الملتفع بالبياض فرساً تحمل الحلم الذي أصبح حقيقة . لقد عشنا العرس الفراتي بمراحله المتتالية واحدة بعد الأخرى على لحن ولإيقاع يختلف عن الآخر، إلى حين انتهاء الزفة بجمع العاشقين في أيك تظلله الخضرة بمفردات الخلق حياة .
ثم قدمت لوحات راقصة علة مجموعة من الألحان والأغنيات النابعة من تراث المنطقة الفراتية التي شهدت العديد من الحضارات المختلفة والمتنوعة والتي تركت أثارها على العادات والتقاليد في المنطقة
* العرض الثالث كان لفرقة الرقة " توتول " للفنون الشعبية .التي قدمت حكاية العرس الرقي حسب العادات والتقاليد في المنطقة ، طلب اليد ، وحشر رب البيت بعدم شرب فنجان القهوة حتى يتم تلبية الطلب، وبالتالي تحديد الحيثيات الواجب تحقيقها قبل الحفل الختامي ، ثم يبدأ الحفل برقصات على لحن تراثي فلكلوري يحمله للحضور الطبل والزمر وإيقاع تلامس أرجل الرجال الأرض بوحدات منوعة من النقلات للأقدام المرتبطة بضربات الإيقاع المتماهية مع مفردات السلم الموسيقي لحناً تغنيه صبايا وشباب بعمر الورد . 
ثم تم تقديم لوحات بنورامية للرقصات والدبكات المطورة عن الدبكات والرقصات التراثية للمنطقة الرقاوية مع اللباس الهفهاف على أجساد الصبايا بألوان زاهية تتناسب مع طبيعة الأرض الخضراء الغنية بالخيرات التي يتم تزويد معظم مدن القطر العربي السوري بخيرات الأرض الأم .
بعد الفقرات المتعددة الأشكال التي قدمتها الفرق الثلاث ، تم تكريم مدراء الفرق الثلاث من قبل رئيس مجلس بلدية مدينة ادلب وعضو لجنة التحكيم الأستاذ هيثم نجار اللذان قدما درع المهرجان تكريماً لمشاركة هذه الفرق في مهرجان ادلب الخضراء للفنون الشعبية .
وهكذا تم اختتام فعاليات هذا المهرجان في دورته الثانية ، وغداً سيكون حفل الختام وتكريم بعض العاملين في مجال الفنون الشعبية وهم : الفنان عمر طليان العقاد والفنان أحمد زياد زكاري والفنان مصطفى زيدان والفنان جهاد مفلح.
ثم سيتم الإعلان عن النتائج وتكريم الفرق الثلاث الأوائل . ثم حفل فني تحيه فرقة ادلب للموسيقا الشرقية.
كل عام وأنت بخير جمهور ادلب الكريم ، نتمنى أن نكون قد حققنا لكم الفائدة والمتعة .
كنعان البني – ادلب الخضراء

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية