طال الغياب حبيبتي ...
العدد : 14080
الخميس :20-1-2011
آه! خرجت إلى شرفة المنزل التي تطل على بستان الجيران، حيث جميع الورود والأزهار ورائحة العطر تنتشر إلى الفضاء.
سألت القمر عن غيابك، والدرب أمامي طويل، يمشي الزمن، يزحف الغروب، يطول السهر، فألجأ إلى شريط الذكريات، والشتاء جاء بالمطر.
وددتُ لو أضمك إلى صدري «خير أوفر وزرعٌ أخضر» حتى أعيش الأمل الجديد، وأهديك وردة، وأشم عطرك ومعك أعيش السعادة.
دخلت المنزل، أوصدت بابي، وأحكمت إغلاق نوافذي، وفتحت رسالتك ويداي تهتزان، والدموع تعشش داخلي، تذكرت بريق عينيك، وصوتك الهادر من الأعماق، ونظراتك المملوءة بالحب والشوق، وإشراق الابتسامة التي تعبر عن السعادة.
آه حبيبتي...!
تعالي! أسرعي، لنحتفل بالحب! طال الزمن وسارت الأيام وظهر المشيب!
نعم... نعم... كل يوم أعيش الانتظار لرؤياك، ولسماع صوتك، لأقول مافي خاطري نحوك ياملاكي الوحيد!
التعليقات