التقينا مؤلف ومخرج مسرحية " صرخة " نوفل حسين الذي حدثنا عن العرض المسرحي قائلاً:
"وهو عبارة عن عمل استعراضي بانوراما، ومشاهد تمثيلية بعضها مأخوذ من خلال الحرب الاسرائيلية الوحشية على غزة. ومدته بحدود الأربعين دقيقة، هناك عشرة مشاهد تمثيلية ايمائية ومرسم وضع في اخر مشهد يضم صور فوتوغرافية عن حرب غزة.
ويحكي العرض عن قمع الكيان الصهيوني للأمة العربية وفلسطين وآخرها الحرب على غزة ونشاهد الفرق بين الحاكم والمحكوم والقامع والمقموع من خلال العرض.
ويمكن عرض أكثر من مشهد تمثيلي وأكثر من مشهد بانوراما للأطفال الذين وضعوا بين المشاهد التمثيلية"
وعن مكان العرض أضاف:
"يمكن عرضه في أي فسحة سماوية مثل قصر العظم أو ساحة كبيرة أو باحة أو خيمة كبيرة مغلقة. ومقسما الى اماكن مثل الغرف .وبينهما يوضع حائط صغير تعرض عليه اللوحات البانورامبة.
ولا يمكن عرضه على خشبة المسرح. لأن الجمهور لن يكون جالس.
يوجد داخل المكان وفي العمق شاشة كبيرة تعرض لنا مشاهد مسجلة من قنوات عربية عن الحروب ومشاهد أثناء العدوان الاسرائيلي على غزة وأغاني وطنية.
ويوجد عازف موسيقى وضع في منتصف المكان ومحاط بالشموع التي كتب بها كلمة غزة ويستمر بالعزف الخفيف غير المزعج، منذ دخول الجمهور وحتى خروج آخر متفرج.
ويوجد أيضاً في المكان علمين كبيرين "اسرائيليين"وضعا على الأرض عند أول دخول الجمهور وخروجهم يمكنهم من وضع أقدامهم عليهما،وتم وضع شموع على الأرض منتشرة في المكان . ويوجد ست معابر بأرقامها وأسمائها الفلسطينية والاسرائيلية، وحراس بعدد المعابر المحيطة بغزة تفتح المعابر مع الإضاءة وعند بدء المشهد .
*وعن طبيعة تقديم هذا العرض المسرحي البانورامي للجمهور حدثتنا الممثلة فيحاء قائلة:
يدخل الجمهور بعد ان يفتح المعبر رقم واحد ومع سماع صوت أغنية فيروز (يا قدس) التي تبث من الشاشة التي وضعت في عمق المكان وفي الأعلى وعلى إضاءة الشموع فقط المنتشرة في المكان. وتستمر الشاشة ببث الأغاني والصور المسجلة من المحطات التلفزيونية حتى خروج آخر متفرج .ويكون العازف جالس وسط المكان وعلى الأرض المحاط بكلمة GAZA التي كتبت بالشموع.
ثم تفتح الإضاءة بعد تجمع الجمهور على المشهد الأول وبعد ثلاث دقائق تقريبا
تفتح الإضاءة على المشهد الثاني. وبعدها بقليل يفتح المعبر رقم (2) ويتنقل الجمهور مع الإضاءة على المشاهد واللوحات البانورامية حتى آخر مشهد وآخر لوحة بالعرض.
كنعان البني – دمشق
التعليقات