وتنثر الاقحوان ...
الأديبة القاصة #إيغار _كنيفاتي ...
إنها الساعة الثالثة ظهرا، الساعة القابلة للهذيان تحت لهيب الشمس الحارقة
تذكر حين مددت يدك لي و أنت تقول : لا تتوقفي عن الرقص، غجرية الملامح، خلخال عريض و وشم على الرقبة وكحل عربي و جنون بلا حدود ...
حينها كان الهذيان قابل للتمدد ليصل إلى مأساة وطننا،
رأيتك تسحب يدك ببطء ..
لا شيء يشبه وطن يحمل بين طياته ذكريات وطن جريح ..
و ذكريات أمل و ذكريات حب مضى ..
أتعلمُ ذاكرتُك أنني أنا من صنع لك عشباً أخضر لتنام عليه ؟!
حينها كنت تضع الوطن تحت ابطك و تطوف به لتنثر الاقحوان ...