أعتقد أن منح جوازات السلطة الفلسطينية الدبلوماسية لشخصيات من عالم الأضواء مثلاً: "فضل شاكر", "نجدت أنزور" , "غسان بن جدو" , "زاهي وهبي" وأخيراً "راغب علامة" بحاجة إلى تحليل " سيكولوجي " لطبيعة علاقة " السلطة الفلسطينية" بعالم النجوم في الغناء والميديا والمسلسلات التلفزيونية الباهرة. فهل الميل إلى التماهي مع النجوم لدى المتماهي الذي يحاول أن يثبت تماهيه بالنجم عبر التعلق بصورته المضيئة وإغداق صفات عليه منطلقة مما يمتلكه نفسياً وعاطفياً ومادياً, يعبر عن رغبة لاواعية للتعويض عن فقدان النجومية والبحث العميق عنها عبر النجم كما يرى علم النفس " الإكلينيكي " ؟ أم أن الأمر لا يتعدى كونه لوثة فرح, كما كتبت الباحثة في علم النفس الألمانية "هايدي كوتولوفسكي", تصاب بها الشعوب عادة بعد الهزائم الجمعية على يد أعداء خارجيين ما يدفع هذه الشعوب إلى الانخراط في نشاطات تعويضية عن حالة الاكتئاب الجمعية تظهر من خلال كرنفالات صاخبة تبدو أنها صخب الفرح لكنها في الحقيقة ما هي إلاّ حفلة بكاء وأسى وإحباط بأشكال أخرى؟
https://www.facebook.com/nasri.hajjaj.3
التعليقات