وجهة نظر حول مشروع الدكتور جبار خماط حسن المسرح سينما
#كنعان _محيميد _البني _سوريا
يسعد أوقات الجميع
... مبادرة وتجربة مميزة، وهي أحد الحلول الفنية الجمالية في سياق الظروف المحيطة محليا وعالميا "الكورونا"، ومن الضرورة التفتيش عن حلول مؤقتة, وربما دائمة تحتذى في حال استمرار الظرف المحيط .. وأعتقد أن حالة التلقي النمطية التي تعودنا عليها وخصوصا التلقي المباشر وبالتالي تحقيق معادلة التأثر والتأثير .. المباشر بين المتلقي والممثلين على الخشبة .. صحيحة وميزة مميزة تسجل للمسرح دون الفنون الأخرى، تلفاز وسينما. ولكن في ظل الظروف العالمية من الضرورة وأكرر - كما أعتقد - التفكير بالبديل الذي يضمن الاستمرار لهذا الفن الأسر. وأن تستمر المبادرات والحوار ضمن سياق ثقافة الاختلاف الذي لا يفسد للود قضية، أعتقد الموضوع لا يقصد منه الإلغاء للنظريات والمعايير والمتعارف عليه في علوم وفنون المسرح نهائيا، وأعتقد من الضرورة البحث عن الجماليات والأثر الذي يمكن أن يحققه المتلقي من متابعة " المسرح – سينما" .. طرح الدكتور "جبار خماط حسن" مشكورا العديد من الأفكار: موضوعة الجدار الرابع .. موضوعة المتعة من المسلسلات, والأفلام السينمائية، وطرح فنية اللقطة التي أعتقد أنها ربما توازي "الآن وهنا" ، وقدرات وتقنية الممثل في تحقيق فنية وجمالية تلك "اللقطة".. موضوعة السينما وليدة المسرح .. ولنعكس الآن الموضوعة لتصبح " السينما – مسرح" .. التواصل التكويني عبر الأون لاين .. مهرجانات ورشات تدريبات الخ ..
لذا لنتابع بهدوء ولنبحث وندقق ونبادر فالظرف واقع، ومعاش. دعوة لنحرر أنفسنا من تأثيرات الظرف المحيطة وأقصد جائحة "الكورونا". ولنذهب في التجريب والبحث لنضيف جديدا للفن والمسرح بشكل خاص.
أحترم آراء الجميع، وهذه المداخلة وجهة نظر غير ناجزة، طمعي وثقتي بمساهماتكم وتوجيهاتكم وإرشاداتكم لنصل معا للأجمل ..وأعتقد أن الدكتور "جبار خماط حسن" لم ولن يغلق باب الاجتهاد أمام أحد .. والمعذرة أعتقد ليس الموضوع – من معنا .. ومن ليس معنا – الموضوع بحث وتجربة مظللة بالبحث العلمي التجريبي الفلسفي الجمالي ...
دمتم جميعا بخير
