ويسألوني عن خشبة المسرح في بلدي
الفانة المتألقة #أسماء _مصطفى
في بلدي خشبة اسمها مسرح اسامه المشيني ... كنت اكنسه وأنام على خشبته التي استمد منها طاقة من مرت ارواحهم على تلك الخشبة منهم من رحل ومنهم من بقى ورحلها ... فيها حارس اسمه ابا جميل ... كان طيبا مرحًا يحضر البروفات ويبدي رايه ... لم تعد الخشبة لنا ... سرقوها مدعوا الثقافة، في بلدي خشبة مسرح الدائري والمسرح الرئيسي اول عمل شاهدته على خشبة المسرح الرئيسي كان عملًا من إخراج الفنان الراحل نادر عمران وتمثيل محتسب عارف طيبه تصعد الى السماء ... في يوم من الايام حضرت عرضًا لزميلنا الفنان خليل نصيرات اسمه سكان الكهف على خشبة المسرح الدائري ويعد العرض جلست على خشبة المسرح الدائري وأخذت بالبكاء اذا قرأت البوست الان يا خليل ستتذكر تلك الحالة وحينها قلت لك قلبي يحدثني اننا سنفقد تلك الخشبة ،عام 2009على خشبة المسرح الرئيسي عرضت مسرحية صباح ومسا وفي تلك السنه نلت جائزة الممثلة الاولى وانحنيت وبكيت وقبلت خشبة المسرح الرئيسي ومن حضروا ختام مهرجان المسرح الاردني العربي سيتذكرون تلك اللحظة ...( للأسف وثق تلك اللحظة عدسة ابا ربيع وأرسلها الى شخص ما وعندما طلبت منه الصورة اعتذر وقال ليي لقد ضاعت عادي جدا كما أضاع كل ذكرياتي ) حينها ايضا احسست اننا سنفقد هذه الخشبة .... فيا مثقفين ويا آل. المسرح لاتحزنوا على ماسيأول له المركز الثقافي الملكي .... سنخسره كما خسرنا مسرحنا ...عندما تعود حالتنا المسرحية الحقيقية،عندما يتسيد المسرح والحالة الثقافية اشخاص معنيون بالمسرح والثقافة ،سيعود لنا نبض خشباتنا التي سرقت منا
