مهرجانات الجزائر

                المهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي بعاصمة المكرة

المهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي بعاصمة المكرة

2558 مشاهدة

     المهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي بعاصمة المكرة

                           من 12 إلى 18 جويلية 2009

23 دولة  و 08 ولايات ضمن التظاهرة

                     

 

على هامش لقاء صحفي نشطته السيدة " حنكور حليمة " مديرة الثقافة عشية أمس ، كشفت الأوراق من خلاله على احتضان عاصمة المكرة العديد من النشاطات الثقافية  والفنية ، لا سيما والجزائر تحتضن فعاليات المهرجان الثقافي الإفريقي في دورته الثانية بعد غياب دام أربعة عقود متتالية .

 

في هذا كشفت أن ولاية سيدي بلعباس ستفتح أحضانها لفعاليات المهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي في دورته الخامسة  خلال الفترة الممتدة من 12 الى 18 جويلية 2009.

هذا المهرجان حسب ما صرحت به ذات المتحدثة يعرف مشاركة واسعة ل 23 دولة أوربية ، عربية وافريقية وأهمها :

البرتغال ، ايطاليا ، الجمهورية التشيكية ، كرواتيا ، قبرص ، سوريا ، مصر ، تونس ، العراق ، ليبيا ،فلسطين ، لبنان ، موريطانيا ، السينغال ، نيجيريا ، زامبابوي ، بوركينا فاصو ، الموزنبيق ، زامبي ، وإفريقيا الجنوبية بمعدل 500 فردا مشاركا ، ناهيك عن مشاركة ولايات من الوطن تم اختيارها من لدن الوزارة الوصية وهي :

عنابة ، الجلفة ، تيزي وزو ، ورقلة ، تيارت ، عين تموشنت ، أدرار وسيدي بلعباس .

 

تلكم الولايات سيتم توزيعها قبيل المهرجان على مستوى ولاية تيزي وزو ابتداء من تاريخ السادس من شهر جويلية للمشاركة في فعاليات المهرجان العربي الإفريقي للرقص الشعبي بتيزي وزو من 07 الى 10 من ذات الشهر ، كما ستبرمج كل  من دولة مصر ، ليبيا ، السينغال ، زامبي ، زيمبابوي والموزنبيق ابتداء من تاريخ السابع من شهر جويلية بولايات

عين تموشنت ، وهران ، معسكر ، تلمسان ومستغانم .

وحسب ذات المصادر فان المهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي بولاية سيدي بلعباس سيستهل ككل طبعة باستعراض الوفود المشاركة بشوارع المدينة كإعلان رسمي للتظاهرة ، وقد تم تحديد أماكن إقامة كل المشاركين بهذا العرس الثقافي على مستوى الإقامة الجامعية ، دار الثقافة ، مع اقتراح الإقامة في فندق الفرساي إذا ما تم حضور شخصيات هامة ، مع توفير فضاءات الإطعام والنقل الداخلي ، وحسب ما أدلت به فان النقل الخارجي وصلت تكلفته إلى 01 مليار و 800 مليون دج ، ولم تكشف عن الغلاف المالي الإجمالي للتظاهرة مكتفية بالتأكيد على أنه دعم مالي أهم من دعم الطبعات الأربع السابقة.

وقد حددت السيدة محافظ المهرجان  أماكن تنظيم العروض الراقصة بالعديد من الفضاءات أهمها مسرح الهواء الطلق " الصايم لخضر " ، ساحة أول نوفمبر ، ساحة الوئام ، وفضاء المسرح الجهوي، مع إلزامية توفير جل الإمكانيات لإنجاح الاستعراضات من أجهزة صوت وإضاءة ، وما التركيز على توسيع دائرة البرمجة إلا إدراك لمدى الاستجابة الواسعة لشريحة الشبيبة والعائلات لهذا المهرجان ولكل ما هو ثقافي وفني.

وقد أضافت في سلسلة حديثها أن لجنة التحكيم من المنتظر أن تلم أناسا ضلعين بالمجال والاتصالات جارية مع فرد من دولة فرنسا وآخر من دولة مصر واثنين من الجزائر.

وفي الحقل الإعلامي صرحت أن جل الإمكانيات ستسخر لتسهيل المهام باستحداث منبر إعلامي على مستوى دار الثقافة " كاتب ياسين " ودعوة فضائيتين لتغطية الحدث مثل قناة النيل الثقافية من مصر وفضائية من دولة سوريا ، ناهيك عن التركيز على إصدار نشرية يومية خاصة بالمهرجان بإشراف متخصصين ومهتمين بالرقص الفلكلوري.

وعن مدى كثافة الجمهور المقبل على المهرجان وعدم اتساع الفضاءات المحتضنة للعروض ، صرحت أن السيدة معالي وزيرة الثقافة قد وعدت برص أسس قاعة ضخمة للعروض بسيدي بلعباس كمشروع مستقبلي لتخفيف الضغط  وإرضاء جميع الشرائح.

المهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي  الذي سيعرف بالموازاة مع برنامجه المسطر احتضان العديد من السهرات الفنية المبرمجة في المهرجان الثقافي الإفريقي والتي ستوزع خلال الفترة الممتدة من 08 الى 16من شهر جويلية 2009 ، والبداية ستكون على مستولى ملعب 24 فبراير مع" الشيوخ" و"لطفي دوبل كانو" ، التاسع من نفس الشهر على مستوى ركح المسرح الجهوي سينشط " صافي بوتلة" حفلا فنيا ، العاشر من جويلية بملعب 24 فبراير الثنائي " موري كونتي " و " محمد لمين " ، اليوم التالي بالمسرح الجهوي  "محمد روان " و الديوان مع فرقة " الفردة " من بشار ،  الثاني عشر من ذات الشهر بنفس الفضاء ستكون المتعة مع " آيت منقلات " ، اليوم الموالي بملعب 24 فبراير سيتمتع الجمهور مع كل من " بلعيد برنيس " ، " الجزمة " و " كاستي قروف " ، الرابع عشر من جويلية بذات الفضاء الموعد مع " حكيم صالحي " ، " الشاب فوضيل " و " رضا سيتي 16"، لم يؤكد بعد برنامج سهرة الخامس عشر جويلية ، أما اليوم الأخير بملعب 24 فبراير سيسهر الجمهور مع " ياسين دحمان ".

وعليه ، فان ولاية سيدي بلعباس ستعرف نشاطا ثقافيا وفنيا ضخما من حيث العروض وحجم التظاهرة ، لذا لابد من تسخير جل التسهيلات وتوفير كامل الإمكانيات لإنجاح أعراس الجزائر لاسيما وأن العرس الأكبر عرس إفريقي وعالمي ، أين يجب تظافر جميع الجهود المبذولة للعمل على السير الحسن للتظاهرة لضمان نجاح أنسب إن تم سد جميع  ثغرات الطبعات السابقة ، فالمهرجان الدولي للرقص الشعبي تحد وارد إذا ما قورن بما يعترضه من حواجز.

 

بقلم : عباسية مدوني – سيدي بلعباس – الجزائر

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية