أخبار فنية

 رمـــــيــــدة عــــمـــل مــــســـرحــي مــفتـــوح لـكـل الــقراءات

رمـــــيــــدة عــــمـــل مــــســـرحــي مــفتـــوح لـكـل الــقراءات

4147 مشاهدة

 الــــمـــســـرح الــجــهـــوي لولايــة ســـيــــدي بــلـــعبــاس

" رمـــــيــــدة" عــــمـــل مــــســـرحــي مــفتـــوح لـكـل الــقراءات

مـــن مــــاشـــاهو

المسرح الجهوي لولاية سيدي بلعباس سينفتح قريبا على عرض مسرحي من المنتظر أن يرى النور في القريب العاجل ، انه عرض " رميدة" المستوحى من الحكاية الشعبية " بقرة اليتامى" .

العمل المسرحي الذي سبق وعمل عليه الحكواتي " ماحي مسلم صديق" ، حاليا يشرف عليه الممثل المسرحي المحترف " قادري محمد" مخرجا ، ليشرف على الممثلة الشابة الواعدة " عدنان وهيبة" التي سبق لها أن عملت في الحقل المسرحي نذكر من بينها عرض " نفسي نفسي" مع" بوعجاج غالم" و" يمينة" مع " محمد آدار".

 وحسب السيد " قادري محمد" فقد صرح لنا أن ذات الممثلة تملك العديد من المواهب الخام لاسيما حبالها الصوتية ، وحسب تجاربه المتعددة فانه يسعى لتفجير تلكم المواهب لدى " وهيبة عدنان" التي أبدت انسجاما وتفاعلا مع العرض المسرحي " رميدة" الذي أكد لنا فيه السيد " قادري" أن القصة مفتوحة لكل الفئات وهو على يقين بأن المسرح عنصر موحد ، إلا أنه من الناحية التقنية في عرض " رمـــيـــدة" ركز على دعائم وأسس المونولوج ، مع الأخذ بعين الاعتبار فئة الأطفال التي تملك من الميزات الحسية ما يجعلها تتفاعل لاسيما تعويدهم على تقنية الإصغاء ، فالطفل معروف بالمتابعة البصرية وبالذكاء لذا بات لزاما التركيز على حمل الطفل على التفاعل بعيدا عن العروض الجوفاء الخالية من المتعة والحكمة.

والعمل على حقل الحكاية الشعبية ليس بالأمر الهين ، فهو عودة للأصل وحنين للماضي مع حكايات الجدات " حاجيتك ، ماجيتك..."

  إن عرض " رميدة" وحسب ما تابعناه ميدانيا من خلال التدريبات فهو يدخل في أسبوعه الثالث ، وثمة تقدم ملحوظ من حيث التركيز على النص ، والحركة لاسيما المقطوعات الغنائية المتناغمة مع العرض المسرحي .

وعرض " رميدة" في مجمله مفتوح على العديد من الشخصيات والأحداث التي تحمل المتفرج على عنصري التشويق والمفاجأة ، الأمر الذي ركز عليه المخرج " قادري" في إشرافه على الآنسة" عدنان وهيبة"  وتقنيات المونولوج.

 

أما السينوغرافيا فقد أسندت للشاب " عبد الجواد عبابو" وهو في وضع  اللمسات الأولى في تنسيقه بين العمل المسرحي والتقنيات المعمول بها ، وتجدر الإشارة إلى أنه أول عمل سينوغرافي يسند إليه للكشف عن مواهبه وميولاته الإبداعية. 

وعليه ، فان عرض" رميدة" من بين العروض التي تحمل المتفرج على المتابعة في انتظار حل الحبكة الفنية التي يبقى المتتبع مترقبا مع الجماليات الموضوعة حيز العمل المسرحي.

بقلم / عباسية مدوني – سيدي بلعباس- الجزائر

 

التعليقات

  1. Image
    أحـيـي الآنسة وهيبة وأنـا مـتـيـقـنـة أنّ لديـهـا الـقـدرة والـخـبـرة فـي مـجـال الـتـمـثـيـل وذلـك لـكـونـي بـاحـثـة فـي الـمـسـرح و أقـول لـهـا لا تـيـأسـي ووقـفـك اللّه وشـكـرا
  2. Image
    أنا جد متأكد أن وهيبة عدنان فنانة ذات مواهب آدائية و صوتية. كما أن محمد قادري فنان له من الخبرة والتجربة ما يمكنه من إخراج عمل مسرحي في مستوي السمعة التي يتحلى بها لأنه مارس المسرح كثيرا. الممثلة الشابة الواعدة عدنان وهيبة، سبق لها أن عملت في الفن المسرحي، وشاهدتها على الركح وكانت دائما متألقة كعادتها. أتمنى لها من كل أعماق قلبي مزيدا من النجاحات. سيدأحمد

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية