مهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر 2008

فعالية اليوم الثالث لمهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر 2008

فعالية اليوم الثالث لمهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر 2008

1923 مشاهدة

مهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر 2008

فعالية اليوم الثالث الأحد 14 / 12 / 2008

جرت فعالية اليوم الثالث الأحد 14 / 12 / 2008 على الشكل التالي :

الفترة الصباحية :

·        الندوة الفكرية لمهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر 2008 " الدراماتورجيا " .

تعقد الندوة على مدى ثلاثة أيام 14 – 16 / 12 / 2008 من الساعة 11 – 14 في القاعة الشامية في فندق الشام . وتعلن إدارة المهرجان أنه ستوثق أعمال الندوة ( المحاضرات، والمناقشات ) لتصدر لاحقاً في كتاب عن وزارة الثقافة .

محاور الندوة :

1 – ظهور مفهوم الدراماتورجيا في المسرح الأوربي وتطور تطبيقاته.

2 – تنوع وظيفة الدراماتورغ في المسرح المعاصر.

3 – الدراماتورغ والكتابة المسرحية ( التأليف، والإعداد ) .

4 – الدراماتورغ والترجمة للمسرح.

5 – الدراماتورغ والنقد المسرحي.

6 – الدراماتورغ والسينوغرافيا المسرحية.

7 – الدراماتورغ والإخراج المسرحي.

8 – موقع الدراماتورجيا في المناهج التعليمية في المعاهد المسرحية ( تمثيل، دراسات مسرحية ) .

افتتح الندوة مدير المهرجان الدكتور عجاج سليم مرحباً بالحضور من المسرحيين والباحثين العرب والأجانب، متمنياً للجميع طيب الحوار للتوصل للمفيد من هذه الندوة.

ترأس الندوة المسرحي المخضرم الأستاذ يوسف العاني، ثم قدم الدكتور نبيل الحفار ورقة عمل الندوة ثم قدمت المداخلات ( محاضرات ) من المشاركين الأساس في الندوة: الدكتور نبيل الحفار، الدكتورة ماري الياس، الدكتور جواد الأسدي، جيرار استور....بعد الاستراحة فتح الباب للحوار والمناقشات وتقديم المداخلات من الحضور لهذا اليوم الأول من الندوة.

الفترة المسائية :

حيث قدمت العروض التالية :

1 – مأساة المهلهل من الأردن، مسرح الحمراء، تأليف وإخراج: حكيم حرب. الساعة   

      التاسعة مساءً.

2 – ليلى والذئب من سورية، مسرح القباني، تأليف:فارس الذهبي، إخراج:باسم   

     عيسى.الساعة الخامسة مساءً.

3 – وزن الريشة من تونس، م:مسرح دائري، إخراج: غازيزغباني"مونودراما".الساعة  

      الخامسة مساءً.

4 – غني وثلاث فقراء من سورية، مسرح ايطالي،تأليف: جان لويس  

      كاليفرت،إخراج:زين العابدين طيار"الاتحاد الوطني لطلبة سورية، نظرة   

      جديدة".الساعة السابعة مساءً.

5 – الزير سالم من سورية، مسرح متعدد الاستخدام، نص وإخراج: رمزي    

       شقير.الساعة السابعة مساءً.

6 – النمرود من الإمارات، صالة الأوبرا،تأليف: سمو الشيخ الدكتور سلطان بنة عويس  

      محمد القاسمي، إخراج : المنصف السويسي.الساعة التاسعة مساءً.

7 – المهاجران من سورية، ملجأ القزازين،تأليف:سوافومير مروجيك،ترجمة   

       وإخراج:الدكتور سامر عمران " الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة   

      العربية". الساعة الخامسة مساءً.

توفر لنا مشاهدة العروض التالية :

·        عرض " وزن الريشة " من تونس. تعريف كتاب المهرجان للعرض يقول:" وسط حلبة ملاكمة يتصارع " كمال " ملاكم من وزن الريشة مع لكمات توجه له من الحياة، من المجتمع، من قدره. فنراه يخر تارة أمام منافسه ويسترجع قواه محاولاً الاستمرار مصراً على الصمود. فهو أمام عدة خصوم بما فيهم ذاته يتصارع مع نفسه مع منافس وهمي".إضافة لهذا التعريف يمكننا القول أن العمل " مونودراما " إذا نحن أمام ممثل وحيد، يقدم لنا مونولوجه الداخلي في سياق بوح مسموع، النص عالج عدة قضايا اجتماعية تتعلق بنظام التربية الأسرية القائمة على الخضوع التام لرب العائلة، وكمال / الممثل خضع لتلك الضغوط، وفي لحظة هذا البوح قدم حكايته / حكايتنا، حكايتهم، حكايتهن، في شكل كوميدي ممزوج بمأساة / كوميديا سوداء، تعاطف الجمهور مع الأحداث ولأفعال التي صدرت عن قطبي الصراع" الأب، الابن " والمجتمع بسياق درامي ترافق مع الإضاءة والموسيقا التي تظهر الحالة التي وصل  جعلتنا رغم موضوع اللهجة التونسية المحلية، ننشد للعرض ونفهم ونتعاطف مع كمال/ الممثل.

·        عرض " غني وثلاث فقراء " من سورية، الاتحاد الوطني لطلبة سورية، وقد تم الإشارة في كتاب المهرجان " عروض سورية، نظرة جديدة " مع ملخص العرض:" يتحدث العرض عن مجموعة لوحات مستقلة عن بعضها البعض كل منها يسلط الضوء على مشكلة ما، يربط بين هذه اللوحات مهرج يقود اللعبة من اللحظات الأولى للعرض التي حيث يخرج من عربته مجموعة من الشخصيات تقدم الحالات الإنسانية التي تظهر الحالة التي وصل إليها الإنسان حيث يبدو كأنه يعيش حالة غربة إنسانية تغرقه في همومه الداخلية، وبعض هذه اللوحات يتحدث عن الفساد والسلطة والقمع والنمطية والعبث، هذه الجوانب عكسها العرض من خلال عرض يعتمد الصورة البصرية المقروءة، ينتهي العرض كما يبدأ بإدخال الممثلين العربة التي خرجوا منها وكأن شيئاً لم يكن". أيضاً يمكننا إضافة هذه الرؤية، صحيح أننا أمام مجموعة من الشباب المتحمس للمسرح، وهذا فعل جميل وجود شباب هاوي غير خاضع لدراسة أكاديمية للمسرح، أن يتطوع تحت الحماس الشبابي " الخاضع للكثير التأويل " ليقدم وجهة نظره بما يملك من معرفة وثقافة مسرحية بما يحيط به على كافة الصعد. وبالعودة للعرض المسرحي وللتعريف أو الملخص، الذي وصف العرض بشكل دقيق جداً، وأحب إن جاز ليّ أن أقول ما شاهدناه لا يربطه مع النص ( غني وثلاث فقراء ) الذي عنون العرض به بشيء، كان يمكن بكل بساطة وضع عنوان يتناسب مع المقاطع المستقلة التي قدمت. أزعم من الضروري تحديد مصطلحاتنا بشيء أكثر من الدقة، لا أن نطلق " نظرة جديدة " ونقع بحالة من الحيص بيص على قولة أهل المثل الشعبي في قراءة هذا العمل.

·        عرض " النمرود " من الإمارات العربية. تعريف كتاب المهرجان بالعرض المسرحي يقول: " يدور العرض المسرحي حول قصة الملك " النمرود " الواردة في الأديان السماوية حيث يدعي هذا الملك الألوهية ويحكم الناس بالسيف والنار ونتيجة لذلك يصاب بجنون العظمة ويتحدى الآلهة وتتسلط أسراب البعوض على جيشه الذي كان يتأهب لمحاربة جيوش عدوه . ويبقى النمرود على قيد الحياة حتى يقضي عليه الشعب لتنتهي هذه الأسطورة كرمز لنهاية الظلم والقهر والتسلط ".

كنعان البني – دمشق

www.festivalsinsyria.com

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية