أوراق قدموسية
(22 )
عشيقات الطفولة
3- أنوثة طافحة
...
نضجت أنوثتها وهي لا تزال طفلة، وكنت أحس رغم صغر سني
بهذه الأنوثة الطافحة
..
لم أكن أملك جرأتها، خفت كالعذراوات عندما أقفلت باب
الغرفة علينا سوية، سوية لوحدنا ..
ظننت أنني سأكون مغتصباً، فهربت منها وأخذت أصيح، لهثت
خلفي طويلاً وأنا أهرب من زاوية إلى أخرى، أحست بخوفي أخيراً ففتحت الباب وتركتني
أهرب منه ..ولم
تعدم جرأتها رغم ذلك، بل ظلت تعبر عن إعجابها بي، وتعلن عن رغباتها الدفينة بجرأة
غير محببة
...
محمد عزوز
من السيرة الذاتية ( أنا والقدموس ذاكرة فقر ومواجع )
قيد الطبع
أوراق قدموسية 22 جزء 3 محمد عزوز
الثلاثاء تشرين الثاني,2012
1554 مشاهدة
التعليقات