الانتحار حلال ...
#هكذا قال الأديب الصحفي #عكلة _محمد _علي _الشعيبي
#قل كلمتك و....إمش
(مقال +معرض صور +فكري يعلق)
....إعلم....
#الانتحار .... حلال ....!!!!
.... ما إن تقدم نفسك ببساطة بأنك مهتم بالشأن العام، الصفة التنجيك من صيادي الصفات، اليستخدمها اللايملك جرأة النقد المواجه....!!!!
فينبري ،بعد نحنحة الضفادع، مرضى الظهور والشهرة، مدعي الثقافة ومحدثي النعمة، بمقدمة تملئكه، تؤنسنه، و....ترقيه، باستعراض عضلاته الفكرية الواهنة، ببغائية مما يحفظ من أيام الدراسة من أشعار، حكم، وحوادث تاريخية مع صناعها .... للتوثيق....!!!!
بعدها ينتقل لاختصاصك في الكتابة الصحفية في مجال الكاريكاتير السياسي الوجداني، فتحس بأنه يفطر، يتغدا، ويتعشا مع مسؤولي القرار ورؤساء تحرير كبريات الصحف....!!!!
بحديث يحرض رغبات معدتك على الإقياء، وصبيب لعناتك على الإنسانية والثقافة وكل حرف تعلمته....!!!!
كل ذلك وهو يمج سيجارته ويفح دخانها في الوجوه (بريستيج)، مع تقطيبة توهم بأنه من أصحاب الفكر، بتشاوف يشبه تشاوف دورة المياه بفضلها على مستخدمها .... !!!!
وفي الأثناء تنتهي سيجارته فيرميها في الشارع مع منديله الورقي، كما ترمي البغال فضلاتها!!!!
في زمن لم يجف إسباغه على نفسه الإنسانية والرقي....!!!!
