مواضيع للحوار

الدكتورة وطفاء حمادي ومصطلح النقد النسوي المسرحي ومفهومه

الدكتورة وطفاء حمادي ومصطلح النقد النسوي المسرحي ومفهومه

392 مشاهدة

الدكتورة وطفاء حمادي ومصطلح النقد النسوي المسرحي ومفهومه ...

#ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي

نص " #سجن النسا " للكاتبة المصرية الراحلة " #فتحية العسال "

أقيمت ورشة عن "مصطلح النقد النسوي  المسرحي ومفهومه" للدكتورة اللبنانية #وطفاء حمادي، على مدار يومين، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي في دورته الـ 27، وتناولت خلال الورشة شرح وتحليل نص "#سجن النسا" للكاتبة المصرية الراحلة #فتحية العسال.

 

ووجهت الدكتورة "وطفاء حمادي"، الشكر للدكتورة "إيناس عبد الدايم" وزيرة الثقافة، التي تحدت الكورونا واتخذت قرارا باستمرارية المهرجان التجريبي، وأيضا وجهت الشكر للدكتور "علاء عبد العزيز"، رئيس المهرجان، وللدكتور "علاء قوقة"، وللصديق استاذ "مازن الغرباوي".

وتناولت الدكتورة "وطفاء حمادي" خلال الورشة مفهوم النقد النسوي والتفريق بين النص النسوي والنسائي والأنثوي ،خاصة في المسرح، حيث أن هناك إشكالية بالنسبة لمفهومه، فلدى البعض اعتراض على هذا التصنيف، فهم يعتبرون أنه ليس هناك نقد رجالي ونقد نسوي. واعتبرت الدكتورة حمادي" انه لم يكن في بدايات ظهور النقد ضرورة للتصنيف ، فالرجل هو الذي وضع  مفهومه ومعاييره، لذلك لم يكن هناك ضرورة لتصنيف هذا النقد.

ولكن عندما  ظهرت النسوية وعندما برزت الضرورة ليكون هناك نقد يتناول ويعالج قضايا المرأة بعد ظهور النسوية فصنف هذا النقد بالنقد النسوي.

ونوهت بأن النقد النسوي يحاول أن يبحث عن عدة قضايا، منها:

 اعادة البحث في التراث المدون والشفهي، عن نصوص كتبتها نساء، كما أعاد النقد قراءة نتاج المرأة المسرحي بمقاربة نِسوية. كما تناول النقد النسوي آلية  كتابة النص النسوي المسرحي؟

وما هي القضايا التي يعالجها؟

وكيف تعالج أفكار النسوية في هذه النصوص؟

 وما هي الحوارات والقضايا التي تثار؟

 بالإضافة إلى اتخاذ نموذج فتحية العسال "سجن النسا"، وهذا السجن لا يعني أنه سجن بالمعنى المتعارف عليه، وإنما يعني السجن الذي تخضع له المرأة للسلطة الذكورية، وفي النص بنيت شخصيات نسائية، لكل موقعها الاجتماعي والثقافي.

وقالت أن  النقد النسوي استند إلى أفكار الحركة  النسوية، و ظهر في مطلع الستينات في القرن العشرين، مستندة إلى كتاب "الأسطورة النسوية" عام 1962، مشيرة إلى أن النقد النسوي ينطلق بتجاوز الفوارق البيولوجية.

أما عن خصوصية الكتابة النسوية، فعقبت:

إن الانزياح الى التعبير عن الذاتية  في النص النسوي يعيد تشكيل علاقات القوى الجندرية، ويجسد اهتمام المرأة بتنمية وعيها بنفسها، حيث اهتمت بضرورة تمثيل وعي المرأة وإثبات فعالياتها والخروج من ثنائية رجل وامرأة.

وأضافت " د. وطفاء حمادي"، أن هناك قضايا تتعلق بموضوعات المرأة وعلاقاتها بذاتها، وفي تتبع كتابات النصوص  رأت الدكتورة "حمادي" ان النصوص ما زالت حتى اليوم تعبر عن القضايا نفسها، مؤكدة أنها حاولت خلال الورشة تطبيق أفكار النسوية في النصوص، ووضع الأسس الأولية لآلية كتابة النص المسرحي.

 

وأوضحت أن هناك مناهج متنوعة للنقد النسوي نظرًا لرفض عدد من النسويات تبني نظرة نقدية نسوية واحدة، على اعتبار أن ، ما يدل على أن تنوع المناهج يدل على تداخل نظريات فكرية ونقدية عديدة مثل نظرية التحليل النفسي والوجودية والاجتماعية والماركسية ....