الصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية بعين تموشنت
مستاري فريال تفتك المرتبة الثالثة
بـقـلـم : #عباسية _مـدوني _سـيدي بلعبـاس_الـجزائـر
تشجيعا للإبداع وتثمينا لقدرات الشباب الجزائري في حقل الصورة الفوتوغرافية ، وحرصا على مدّ جسور التواصل ما بين الشباب وتحقيقا للاحتكاك فيما بينهم فنيا وثقافيا وتقنيا ، مع اكتساب مهارات التبادل المعرفي .
عكفت دار الثقافة بعين تموشنت على تنظيم فعاليات الطبعة الثالثة للصورة الفوتوغرافية خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 19 فبراير 2021 ، تحت شعار " #الصورة في زمن الكورونا " .
الصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية في طبعة ثالثة شهد مشاركة واسعة لعديد الشباب ممّن يمتلكون شغف التصوير ، وكانت الفرصة هامّة ولا تعوّض في حقل تبادل الخبرات ، وتوطيد العلاقات فنيا وإبداعيا ، مع التعرف على إبداع كل شاب وشابة ممّن جمعتهم المشاركة ضمن الصالون ، ناهيك عن اكتساب المعارف والمهارات من خلال البرنامج المسطر والذي شمل خرجات سياحية للتعريف بما تكتنزه ولاية عين تموشنت من موارد ومناطق سياحية ، كما أنها نافذة على الإبداع من خلال التقاط الصور واختيار الزوايا وتبادل المعارف .
هذا ، والطبعة الثالثة من صالون الصورة الفوتوغرافية وكأي صالون اعتمد على سلسلة من الشروط لعل أهمها الحجم والألوان والموضوع والعدسة المستعملة في كل صورة ، مع عديد الشروط التي من شأنها أن تكون مقياسا للحكم على جمالية وحرفية أية صورة وأبعادها .
كما عرف الصالون تتويج أصحاب المراتب الثلاثة الأولى وكان من بينهم الآنسة " مستاري فريال " ابنة ولاية سيدي بلعباس والتي شرّفت الولاية أولا من خلال مشاركتها وثانيا من خلال تتويجها بالمرتبة الثالثة ، هي التي شاركت بأكثر من صورة بتيمات مختلفة في لبّ شعار الصالون الوطني الثالث للصورة الفوتوغرافية ، وهذا التتويج ينضاف إلى رصيدها وشغفها بالصورة ، ناهيك على أن هذا التتويج سيظل حافزا لها للإبداع والتمرس أكثر ، مع العمل على المشاركة بكثافة والاحتكاك الذي من شأنه أن يكسب من خلاله المصور عديد التجارب والخبرات .
والأهم في كل هذا التتويج ، إعادة النظر في الطاقات الشبابية والمواهب والكفاءات التي تمتلكها المدينة ، و" مستاري فريال " واحدة من قائمة طويلة ، علّ وعسى يتمّ الالتفاف حولهم والنظر في طموحاتهم مع العمل على توفير الإمكانيات والشروط للإبداع والتميز على المدى القريب والبعيد .
تبقى ، كل الجهود مباركة ، وكل المساعي نبيلة نحو التميز والتفرّد وهذا من خلال محطة الصالون الوطني الثالث للصورة الفوتوغرافية الذي يعدّ متنفّسا للمبدعين والموهوبين ، ونافذة مفتوحة على تشجيع وتثمين الإبداع .