العيد الحادي عشر لتأسيس فرقة المسرح الحر
ليلة فرح من العمر
ذكريات الزمن التليد تعبق بعطر اللحظات الخالدة، لأسرة ضمها العشق بمهرجان الفرح، تنثر قيم الروح ورودا تعانق النفس، التي تؤكد انتمائها لجسد جعل من الإبداع حوارا لشخصيات لعبت على إيقاع اللحن الخالد للإنسان المؤمن، يكرس أحداث أفعال تقفز من التراجديّا حزن فقد، أوغياب لا إرادي، لبسمة أو ضحكة رسمتها الكوميديا، تجاوزا لقلق إيجابيّ، يطمح للأجمل صورة مفعمة بالأمل..
وشلال البياض يزن رؤوس الرواد، يفرشونها للأحفاد سرير أمان وطموح، لايعتريه الخوف من شطحة وجد أو عشق تجربة تتماهى بفضاء الحر، تُنشد الأخوة قصيدة للنهر يُعمد الروح الجمعية للهم الواحد لجامع الشمل، فنون تحمل ظلال اللون المنعكس على الوحدات الثلاث مقياس اعتزاز لرقمين أولهما انتصب قامتان متجاورتان بعد العقد الأول، وثانيهما خطوات ست تتوالى عام بعد عام ...
ضمن هذا الطقس الجميل جرت مراسم الاحتفال بالعام الحادي عشر لتأسيس فرقة المسرح الحر ضمن أجواء الدورة السادسة لمهرجانها السنوي بحضور نقيب الفنانين الأردنيين الفنان "حسين الخطيب"وأعضاء مجلس النقابة، ومدير مديرية المسرح والفنون الفنان "عبد الكريم الجراح، ومدير فرقة المسرح الحر ومدير المهرجان الفنان "علي عليان" وأعضاء الفرقة من الرواد والشباب ..وبتكاتف الأيادي الطيبة تم تقطيع قالب الكاتو بهذه المناسبة الطيبة بحضور ضيوف المهرجان العرب والأجانب الذين صفقوا لمن انتشى فرحا ورقص طربا لهذه اللحظة المباركة. ثم تلاها وقفة مرح مع الفنان الكوميدي "رائد شقاح" يقلد الأحبة من أعضاء هيئة المسرح الحر بروح المداعبة، التي رسمت على الثغور والشفاه بسمة الأمل..وقد سبق هذه الاحتفالية توزيع الدروع وشهادات التقدير للفرق المشاركة بالمهرجان وضيوف المهرجان أيضا.وكل عام والمسرح أكثر تكريسا للحوار الحر ....
كنعان البني – عمان
.JPG)
التعليقات