مواضيع للحوار

الـــتــعـبـيـر الدرامي والسايكودراما الدكتورة دلال مقاري باوش

الـــتــعـبـيـر الدرامي والسايكودراما الدكتورة دلال مقاري باوش

815 مشاهدة

تواصل منصة " إضاءات في المسرح " انفتاحها على عديد القضايا المتعلقة بالفن الرابع، لتضيء في العدد السابع موضوع " التعبير الدرامي والسايكودراما " والذي أثارت كل زواياه وما يتعلق به الدكتورة  دلال مقاري باوش " من ألمانيا، ذات العديد من الكفاءات والرصيد المعرفي والميداني .

في موضوعها كثير النقط التي وجب الوقوف عندها، والكثير من الأسئلة التي تتطلب التأمل بخاصة وأن منطلقه الإنسان، في وقت الرهانات والتحديات التي أصبحت تفرض نفسها وتضعنا أمام كثير من المسؤوليات في ظل الأسئلة الوجودية والكونية .

 

دلال مقاري ـ باوش

Dalal Makari - pausch

المدير المؤسس لمعهد ( دراما بلا حدود ) الدولي

حاصلة على الدكتوراه الدولية، بعنوان ( سينوغرافيا المشهد بين خيال الظل والسينما، في أعمال ساحرة المقص، لوته رايننغر ) المانيا ، هولندا، واوكرانيا .2013

استاذة المسرح الشرقي، خيال الظل، المانيا

مدربة السيكودراما، واللعب الدرامي، في : مراكز تأهيل الشباب

  VHSمدارس :

مدارس مونتيسوري، المانيا

مدربة للمعلمين، في : معاهد تأهيل المعلمين

منشطة سابقة لمسرح الدمى والمسرح المدرسي بالتعاون مع منظمة اليونسيف ومنظمة الأونروا في سوريا ولبنان.

مدربة في ورشات عمل مسرحية في المهرجانات العربية للمسرح

باحثة وشريكة في مؤسسة علاوي للدراسات والترجمة والنشر، المانيا

أستاذ زائر، في جامعة هليوبوليس الدولية في القاهرة

أستاذ زائر، في جامعة عين شمس القاهرة, ومشرفة على رسائل ماجستير

أستاذ زائر، في جامعة المستقبل القاهرة

أستاذ زائر، في معظم جامعات الدول العربية المختصة بالدراما

مختصة في إعادة تأهيل المهاجرين الجدد إلى أوروبا ضمن برنامج ( التعايش والاندماج ) بالتعاون مع الصليب الأحمر الألماني، ومنظمة كاريتاس والاتحاد الأوروبي .

مختصة في تأهيل وإدماج الحالات الخاصة مثل ( الأيتام، والمشردين، ظاهرة الانحراف والإدمان عند الشباب، واعادة تأهيل ضحايا الحروب، والعنف الجسدي والنفسي من الأطفال والنساء، تأهيل وإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة )

تجارب محققة في هذا المجال في مراكز تأهيل الطفولة والشباب في المانيا والاتحاد الأوروبي, و مع مؤسسة التمكين الاجتماعي في "الامارات"،الهيئة القبطية للأيتام ، والأطفال المشردين "مصر " والمؤسسة الملكية الخيرية للأيتام في" البحرين ". ورشات الرقص العلاجي في مصر.

مختصة في التنمية البشرية، عن طريق الفنون.

مختصة في السايكو دراما والدراما ثيرابي.

خريجة كلية الآداب قسم اللغة العربية، سوريا

خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، سوريا

دبلوم تأهيل في رياض الأطفال، في موضوع : ( النزعة العدوانية عند الأطفال ) سوريا ولبنان

دبلوم تأهيل في ( طرائق التدريس الحديثة ) التعليم عن طريق اللعب، المانيا

دراسات في مستوى الماجستير: علم النفس والسيكودراما، المانيا وهولندا

عضو مؤسسة فرح الفلسطينية للأطفال، سوريا، لبنان

عضو في مسرح القدس للأطفال، سوريا، لبنان

عضو اتحاد خيال الظل العالمي، ألمانيا

عضو اتحاد العرائسيين العالمي، الأونيما

عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، سوريا

عضو رابطة مدارس " فاو ها اس "البافارية، المانيا

دورات تدريب وتأهيل :

مسرحة المناهج ، سوريا، المانيا - التعليم عن طريق اللعب، التشيك، فرنسا، المانيا

الرقص التعبيري والمسرحي، سوريا، لبنان، المانيا - الغناء وموسيقى الشعوب، سوريا، المانيا

الدراماتورجيا، الاتحاد السوفييتي سابقا، المانيا، أوكرانيا - السينوغرافيا، سوريا، المانيا، الاتحاد السوفييتي  سابقا، أوكرانيا.

الدراما وعلم النفس، هولندا، المانيا - السينما، سوريا، هولندا، المانيا، أوكرانيا

الصوفية، طقوس وفلسفة، ألمانيا - عالم الدمى والعرائس، سوريا، لبنان، الاتحاد السوفييتي سابقا، ألمانيا

فن خيال الظل، سوريا، لبنان، الاتحاد السوفييتي سابقا، كوريا، اندونيسيا، وبعض دول شرق آسيا، ألمانيا وبعض الدول الأوروبية.

دورة تأهيل بعنوان : العلاج عن طريق الحكاية والروي، بالتعاون مع مركز التعايش والاندماج، وكلية العلوم الانسانية، قسم علم النفس العلاجي، هولندا

الانتاجات الفنية :

شاعرة، صدر لها مجموعتين شعريتين، صوت مسام، سوريا

حدقة دمشقية، الأردن

كاتبة لها مجموعة قصص للأطفال، ضمن سلسلة القرى الفلسطينية المدمرة، سوريا

كاتبة، صدر لها مؤخرا كتاب بعنوان السايكودراما والمسرح ( تجربة التعبير الدرامي بين مورينو وغروتوفسكي ).

ـ لها مجموعة من المقالات، والمسرحيات المنشورة في الصحف والمجلات المواقع الالكترونية

فنانة تشكيلية، لها بعض المعارض في سوريا وألمانيا

ناقدة، لها مجموعة مقالات في السينما والمسرح والفن التشكيلي

سينمائية، لها فيلما وثائقيا : حول الفنون التراثية في دمشق بالتعاون مع وزارة السياحة

وفيلما تعليميا : عن مسرحة المناهج بالتعاون مع الأونروا في سوريا ولبنان

كتابة واخراج الأعمال المسرحية التالية :

الليلة الثانية بعد الألف، خيال ظل - الديك والقطط ، خيال ظل ودمى بشرية

كولاج مشروع تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، خيال ظل سينمائي

احكي ياشهرزاد، خيال ظل، بانوراما، بالتعاون مع طلبة المعهد العالي للفنون المسرحية، سوريا

أورفيوس، خيال ظل راقص - حكواتي، كولاج مجموعة فنون، بالتعاون مع رابطة الأكادميين العرب، لايبزغ، المانيا

أصوات، تجربة في مسرحة الشعر - حدقة دمشقية، تجربة في مسرحة الشعر، بالتعاون مع اتحاد الصداقة العربية الأوروبية

مونودراما، حكاية بين ظل ونور، كولاج، بالتعاون مع اتحاد الصداقة العربية الأوروبية

مونودراما طريق السلام طريق الآلام، بالتعاون مع الأكاديمية الكاثوليكية ورابطة فاو ها إس الألمانية

الجوائز :

الميدالية الذهبية، بيونغ يانغ ، كوريا 1989

جائزة أفضل معلم في موضوع " التعليم عن طريق اللعب الدرامي " من رابطة " فاو ها اس " البافارية لعامي 2011 ـ 2013

كرمت ، وحملت لقب ( سيدة الأرض و شخصية العام 2015 )، المانيا ، وفلسطين، من مؤسسة تكريم شخصية العام في الوطن العربي والعالم

مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام، تكريما لأعمالها الإنسانية في الوطن العربي واوروبا ’ مقترح تم الإعلان عنه في اواخر ابريل 2017 في تونس

حاصلة على جائزة الدولة الألمانية، عن مشروع توثيق ذاكرة اللاجئين، ضمن برنامج التعايش والاندماج 6 أكتوبر 2017

*حاصلة على لقب حمامة السلام من رابطة الحج الكاثوليكي ( من أوروبا إلى القدس )

* حاصلة على لقب * سفيرة المسؤولية المجتمعية *من اتحاد جامعات المستقبل ، والجمعيات الأهلية ومؤسسة حياة للتنمية المجتمعية والمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية 2019 يوليو، مصر

 

الـــتــعـبـيـر الدرامي والسايكودراما الدكتورة دلال مقاري باوش

منهج لتنمية القدرات والمكتسبات الذاتية في التدريب المسرحي

 

غرسة رقيقة ذلك هو فن المسرح ....

وأمام التغيرات المغرية والصادمة أو المثيرة للخوف، التي تحيط بنا الآن، يطرح السؤال نفسه ( حول ما إذا كان هذا الفن سيحافظ على نفسه أمام عديد التحديات، وكيف ؟ )

وحول ما إذا كان قادرا على فعل شيء أمام تحطيم الطبيعة والإنسان، وأمام حالة الانهيار العالمي المتزايدة ؟

ولا يمكنني كمسرحية من جهة ومعالجة عن الطريق الفنون ( الدراما ثيرابي والسايكودراما ) أن أطرح هنا نبوءة فيما إذا كان سيتمكن هذا الفن من المقاومة للحفاظ على وظيفته وخصائصه التاريخية في الفائدة والإرشاد والمتعة.

لكني أرى أن مراعاة وظيفة وتأثير المسرح توضح أن علينا إيجاد استراتيجية جديدة للمسرح في تفاعله مع التحولات والتحديات الجديدة، ومنها بث روح البحث عن الذات وعلاقتها بالآخر لنتشارك معه الوسائط والجسور الثقافية وإثرائها.

دون أن نفسح مجالا للهيمنة الثقافية، هيمنة الآخر وسلطته الثقافية التي تتغاضى عن كافة ضروب الصراع والاختلاف والتحديات.

فالمسرح كفن رقيق التصقت بداياته بشعرية الكلمة والصورة والأثر، ما هو إلا نموذج حركي، حواري، دلالي، يتخذ موقفا فنيا رمزيا من الطبيعة والمجتمع في سياق تاريخي محدد.

حيث يلجأ المسرح إلى التعويض عن تلبية الحاجات الإنسانية التي مرت بتجارب تاريخية غاية في التركيب .

لم يتخلص المسرح الجامعي، شأنه شأن المسرح في العالم من تقليد الاتجاهات والنماذج المهيمنة، دون الالتفات إلى أن الإبداع هو اختلاف الوعي الثقافي والاجتماعي وتحليله تقابليا بين الذات بتكوينها الثقافي والمجتمعي التاريخي، وبين ذوات الآخر.

مما ينافي هنا الوظيفية التنويرية للمسرح في بعث بذرة الوعي والتأمل والتفكير الذي يتعلق بخصوصية وهوية كل ثقافة على حدى.

إن الاختلاف الإيجابي المحرض والوعي الموضوعي بين الثقافات هو الذي يخلق ازدهار الإنتاج المسرحي والتلقي المسرحي ومن ثم ازدهار الإنسانية وإمتاع المتلقي عبر استنتاج الدروس المختلفة باختلاف التحديات والفكر المتصدي لها.

وانطلاقا مما تقدم في ضرورة البحث عن خصوصية ثقافية وإبداعية للمسرح عامة، والمسرح الجامعي على وجه الخصوص، فقد بدأت ومنذ عام 2003 بتنشيط ورشة المختبر المسرحي العالمية، التي تستند إلى قواعد تربوية وعلمية ومسرحية تجمع بين الحداثة والأصالة في حالة تجريبية، لدفع الفن المسرحي باتجاه، الدفاع عن الذات والخصوصية، مع الاعتراف بالجسور الثقافية التي تمتد باتجاه الآخر.

لتكون هذه التجربة المنهج المكون لمعهد دراما بلا حدود الدولي، الذي كان ثمرة ورشة المختبر المسرحي العالمية.

فما هي الركائز التي استند عليها هذا المنهج التخصصي في التكوين المسرحي، النفسي؟

تنوعت المناهج التي تعنى بالتربية الحديثة والتنمية البشرية، ومع ذلك ظل التعبير الدرامي والسايكو دراما، يعتبران في نظر البيداغوجيين، من أحدث المناهج التي أولت للتربية وإعادة تأهيل الفرد، اهتماما بالغا، جاعلة من الورشات التعبيرية، فضاء للبوح والتفريغ، ثم احتضان وإعادة إنتاج الانفعالات والأفكار والحركات الصادرة عن الفرد، لتنمية قدراته الذاتية، ودفعها باتجاه الفعل الإبداعي ، الذي يشكل إطارا لإحتضان هذه الإنفعالات العفوية، التي تتخطى حدود الجسد لتخرج الى فضاء الإبداع الفكري والفني والتعبيري ..........

لقد ساهم انتشار الطرق التربوية والتعلمية والتنموية الحديثة في إفساح المجال أمام التعبير الدرامي، والسايكودراما لتحتل مكانا مميزا في حقول التربية والتعليم والعلاج أيضا !

تقول "جزيل باري " التي تعتبر من أهم المنظرين للتعبير الدرامي، باعتباره وسيلة من وسائل التربية الحديثة، ( التعبير الدرامي ليس غاية في حد ذاته، وإنما هو وسيلة ترمي إلى تنمية الذات، باكتشافها وامتلاك إمكاناتها من طرف الفرد، كما ترمي إلى تنمية ملكات التواصل مع الآخر، والعلاقة مع المحيط ).

فالتعبير الدرامي هنا، هو العناية بالجانب الداخلي، وبالظواهر الذاتية البشرية، التي يفرزها اللقاء في زمن ومكان متميزين. وتركز نظرية وممارسة التعبير الدرامي عند " جزيل باري " على علم النفس ذو النزعة الإنسانية الذي انتشر وتطور في الولايات المتحدة الأمريكية، متأثرا بالفلسفة النفعية.

أدى تفاعل علم النفس الاجتماعي، وعلم النفس الإنساني، باعتباره تجاوز التحليل النفسي الفرويدي للسلوكيات، إلى انتشار العديد من ممارسات العلاج النفسي الجماعي، وإلى ما يسمى بالحركة الجماعية والدراما النفسية أي بمعنى " السايكو دراما " والذي تميز رائدها الطبيب النفسي " مورينو ".

وفضلا عن الأهداف العلاجية التي يرمي إليها هذا المنهج فإن ديناميكية المجموعات، أهتمت أيضا بالجانب العاطفي، مثلما اولت الجانب الجسدي هذا الاهتمام، وبذلك تتجاوز المفهوم العلاجي، لتخوض في مسائل متصلة بالمجتمع والتربية والتنمية وإعادة التأهيل. وتتمثل وظيفة التنشيط في التعبير الدرامي، والسايكودراما، في رسم طبيعة العلاقة بين أفراد المجموعة، من جهة وبين المدرب والمجموعة من جهة أخرى. حيث تتعدد السياقات التي تتحدث عن أساليب تنظيم هذه العلاقة، فنجد الأسلوب التوجيهي، واللاتوجيهي، والشبه التوجيهي.

ويعتبر كورت لوين، أول من وضع الأسس النظرية للأسلوب اللاتوجيهي، وقد اعتمد على التجارب التي قام بها مع شركاءه العلماء النفسيين في الثلاثينيات من القرن الماضي.

كما كان لمورينو تأثيرا كبيرا على مجموعة الأسس النظرية التي أهتمت بهذا المجال، من قبيل مفهوم التلقائية أوالإبداعية.

لقد ارتكز التعبير الدرامي، والسايكودراما، على الإنسان هذا الكيان الذي يعتبر ميدان الممارسة فهو لا يخضع إلى مبدأ الانتقاء وإنما يقع تقبله في شموليته وكماله وتفرده.

وانطلاقا من علم النفس الاجتماعي وعلم النفس الإنساني، طرح السؤال التقني الذي يشكل الدينامو المحرك لهذا المنهج التأهيلي " كيف نتعلم أن نكون ؟ " .

عبر تفسير العلاقة مع الأنا، والعلاقة مع الآخر والعلاقة بين المجموعة والبحث الغير مباشر، عن مقومات هذه الذات، لإعادة انتاج مكنوناتها ومضامينها، بشكل يبعث أولا على المصالحة مع الذات من جهة، وإنعاش دورها الفاعل في المحيط، من جهة أخرى.

لذا كان من أبرز الأهداف التي يسعى إليها هذا المنهج، وهو البحث عن الذات وإعادة تفسيرها من خلال تعريتها بالبوح الانفعالي العفوي، والبحث عن كيفية إدماجها وتكيفها في المحيط الاجتماعي، في محاولة للاستفادة من الماضي، وربطه بالحاضر، والمستقبل في خطة حياتية، تعطي للوجود معناه.

ومن هنا فقد سعت ورشة المختبر المسرحي ( معهد دراما بلا حدود الدولي ) إلى تفكيك وتحليل الوظائف الدرامية لعناصر العرض المسرحي، بدأ من الفكرة انتهاء بالجمهور.

حيث انحازت ورشة المختبر المسرحي إلى التركيز على الأداء ( النفسي والذهني والبدني ) للمتدرب بغية إيقاظ القدرات التعبيرية وتحرير الطاقات التلقائية واستثمارها.

على اعتبار أن التعبير الدرامي والسايكودراما هما نوع من التدريب الغير نمطي والمتحرر من سلطة الفكر التقليدي لمفهوم المسرح، ليصبح الممثل هنا سيد جسده وصوته وانفعالاته وصولا إلى ملامسة المتلقي وتحفيزه على الحولية ومن ثم التغيير.

وقد لجأت الورشة المختبر إلى تطويع أهدافها المتمثلة في:

ـ البحث في فن المسرح والتمثيل وأدواته.

ـ السعي إلى استثمار أساليب مغايرة لتدريب الممثل تعتمد على المزج بين علم النفس والمسرح.

ـ تطوير علاقة الممثل مع كل عناصر الفرجة المسرحية.

ـ تجريب المعارف الإبداعية المتباينة التي تكوّن الفرجة المسرحية، من النص إلى الجمهور.

ـ الاهتمام باللغة المسرحية، وجوهرها في النشاط الإنساني.

ـ إعادة الثقة للجسد عبر إنتاجه من جديد وتفجير طاقاته الخلاقة.

ـ استخدام الطقس المسرحي بمفرداته البصرية والسمعية والذهنية.

ـ استخدام سينوغرافيا الحواس الخمس.

ـ دفع المشاهد إلى التفاعل، وإعادة تشكيل مفاهيمه لتقود إلى الفعل.

ـ تحرير الطاقة الكامنة داخل المبدع المسرحي، بالغوص في أعماقه، ومساعدته على إيجاد ممراته الإبداعية

ـ التحريض على التقشف التقني وإثراء الأداء الداخلي ولغة الجسد.

يتخطى هذا البروتوكول التدريبي ( ورشة المختبر المسرحي ) مرحلة العلاج النفسي العيادي ليدخل في تقنيات البحث في كينونة الفرد، المسرحي، للوقوف أمام سؤال من أنا ؟

وبالتركيز على اكتشاف نقاط القوة لدى المتدرب المسرحي والتنفيس عن مشكلاته بتعلم مهارات مختلفة عبر التعبير الدرامي أو المسرحة النفسية.

أن تكون مسرحيا حقا، يعني أن تشتغل نفسيا وذهنيا وجسديا، على ظاهرة التكوين المسرحي وأن تبحث عن مفرداتك الخاصة في سياق التعبير عن القضايا الوجودية، عن طريق الخطاب المسرحي.