أخبار أدبية

القاص علي خلقي في ذكرى رحيله..بقلم محمد عزوز..

القاص علي خلقي في ذكرى رحيله..بقلم محمد عزوز..

1460 مشاهدة


ولد علي خلقي في منطقة دوما ـ دمشق عام 1911،
وتلقى تعليمه فيها، وتخرج في دار المعلمين العليا بدمشق. وعمل معلماً في محافظات متعددة حتى إحالته على المعاش في عام 1971.
ونشر مجموعته القصصية الوحيدة «ربيع وخريف» عام 1931 التي تعدّ من أوائل المجموعات القصصية ذات المستوى الفني الرفيع.
وحظيت هذه المجموعة بالتقدير والثناء الذي جعله من رواد الفن القصصي في سورية، وكرّمه اتحاد الكتاب العرب عام 1980، وأعاد طباعة هذه المجموعة معدّلة ومصدرة ببعض المقالات التي احتفت به وبإنتاجه القصصي الريادي.
لم ينقطع علي خلقي عن كتابة القصة، ولكن طوابع حياته المضنية اضطرته إلى البحث عن عمل، فخاض معركة الحياة، فقد كان والده ضابطاً وأستاذاً للأدب التركي في أستانبول، وتوفي باكراً، واحتضنه أخوه فترة، فأذاقته زوجة الأخ مرّ العذاب، وبدأ منذ ذلك الوقت تشرده، فكان يعمل إلى جانب دراسته صانع أحذية، ويحضر تمثيليات أخيه الممثل، ويهرب إلى بيروت ليقيم في بيت أخته الكبرى، ثم يعود إلى دمشق ليدرس وليسهم في المظاهرات السياسية، ولينام في الفندق يوماً وفي السجن ليلة، ونال شهادة دار المعلمين، وعين معلماً في مدارس بعض المحافظات النائية.

مؤلفاته:
1-
ربيع وخريف، قصص- دمشق 1931.
2-
ربيع وخريف، طبعة ثانية معدلة- اتحاد الكتاب العرب- دمشق 1980.
توفي في 1984/11/4

أعلى النموذج

أسفل النموذج

 بقلم: محمد عزوز

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية