مواضيع للحوار

المسرح وما بعد كوفيد 19

المسرح وما بعد كوفيد 19

357 مشاهدة

#مجلة سفن ارت 7ART

المسرح وما بعد كوفيد 19

#ماجد _لفتة _العابد

#بعد أن ساهم هذا الفايروس بقتل الحياة المسرحية في العالم وتأجيل عدة مهرجانات عالمية مهمة مثل ادينبرا وافنيون، وتحول العروض المسرحية لأكبر مسارح العالم إلى اون لاين .

الحركة المسرحية العربية تأثرت هي الاخرى ، راح البعض يبحث عن حلول جديدة للحركة المسرحية منها مهرجانات ومسابقات معنية بالعروض والنقد والنص المسرحي ،قبل الكوفيد نحن نعلم أن هناك ثلاث أقطاب مهمة في خارطة المهرجانات العربية ، مهرجان الهيئة العربية للمسرح والقاهرة التجريبي وأيام قرطاج المسرحية،

تونس تعلن عن تاريخ اقامه ايام قرطاج المسرحية،

في حين تعلن إدارة مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي تحويل عروضه إلى اون لاين،

ترى هل خطوة تونس هي الاهم والمجازفة بعودة الفايروس من جديد إلى الخضراء تونس، ونحن نعلم أن هذا الكوفيد لم ينتهي من العالم ولازال يتجول بحرية ، ام ان القاهرة استسلمت له مستعجلة بقرارها تحويلة إلى اون لاين وبهذا هي قتلت روح المسرح الحي لا التلفزيوني،

ترى ماذا تعتقد انت كونك مسرحي عربي ؟

#مجلة_سفن_ارت اخذت راي مجموعة من الفنانين العرب

اول المتحدثين الفنانة نصاف بن حفصية / تونس

في الحقيقة المجازفة موجودة والجرأة أيضا ولكن يدفعنا الأمل الاندثار هذا الفيروس من العالم والإقدام على إعلان انعقاد الدورة 22 لأيام قرطاج المسرحية هو لانه ينجز حسب موعده القار في شهر ديسمبر اي املنا قائم في التغلب على هذا الفيروس عالميا اما وان عاد الخطر وعاود الانتشار بتونس لا قدر الله فأنا لدينا خطة عمل ثانية وثالثة حسب الظروف وسوف نكون جنودا لوطننا تونس والعالم العربي والعالم أمام مواجهة هذه الجائحة ولن نجازف بصحة الإنسان والبلاد وسنكون منظبطين لما تمليه اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة الفيروس وانا الحقيقة لا أرى المسرح اونلاين وهذا الاختيار ضرورة فقط بل افضل دورة عود على بدء تهتم بمراجعة الدورات السابقة والتوثيق لها وتجميعها ونقدها وارشفتها بشكل لا ئق لتصبح مرجعا للباحثين وتكون الشهادات والمداخلات اونلاين وهكذا نكون اقتنصنا الفرصة واستثمرناها واتمنى التوفيق للجميع وكل المقترحات تنم عن التشبث والتمسك بهذا الفن والدفاع عنه وعدم الاستسلام لأي مانع ...اتمنى النجاح للجميع

ومن الجزائر تحث الفنان محمد شرشال

أولا انا لا أظن أن الفايروس قتل الحياة المسرحية كما أشرت، لأنه و ببساطة المسرح قوة حيوية، فالذي لا يعتبر موتا في رأيي، بل هو مناورة للالتفاف حول هذه الجائحة قصد التغلب عليها . المسرح سيعود آجلا أو عاجلا. ففي تاريخ البشرية مملوء بالأوبئة و الحروب و الظواهر الطبيعية ، و هذا لم يقتل المسرح أبدا..بل عاد و سيعود لأن المسرح مربوط بالحياة كما أشرت

فيما يخص إعلان تونس إقامة المهرجان ديسمبر القادم، فإنني أراه صائبا و فيه كثير من الأمل و الرمزية، تونس لم تستسلم للفايروس و هي تأمل في اندثاره و تثق في حيوية المسرح. الأمل هنا، دواء للداء. دعوة للتصدي بدل الاستسلام للموت و البحث عن الحلول الترقيعية و لو كانت على حساب طبيعة الفن المسرحي.

أبدا تونس لا و لن تخاطر بإيجاد الأسباب لعودة الكورونا حين قررت تنظيم مهرجان قرطاج في ديسمبر القادم. لقد رفعت تونس سقف التفاءل و الشفاء. مع الاحتفاظ بهامش الحيطة ، فأنا شخصيا لا أرى حرجا في إلغاء الدورة أو تأجيلها إن كان إجراءها فيه خطر على المسرحيين و المشاركين

أما بالنسبة لقرار اللجنة المنظمة لمهرجان المسرح التجريبي بالقاهرة المحترمة، فأنا أرى أنه قرار خاطئ و يمس المسرح في طبيعته الأصيلة الجمهور مبدع أساسي في العملية المسرحية، بتجاوبه المباشر و بفرضه لإيقاع العرض من خلال ردود أفعاله. و إلغاءه أو إبعاده عن العرض، مجازفة غير محسوبة العواقب

هناك إشكال آخر، نحن نعرف جيدا أن تصوير الأعمال المسرحية يعمد إلى وسائل زهيدة، مما يجعل التفرج على هته الأعمال أون لاين، غير ممتع و فيه كثير من الملل. و نحن بحاجة هنا إلى وسائل تصوير ضخمة و إخراج تلفزيوني. و حتى هنا لا يمكننا أن نسمي ما يعرض مسرحا بل مسرحيات مصورة و الفرق متباين بين المعنيين

إن اصرت لجنة تنظيم مهرجان القاهرة إجراء المهرجان أون لاين، ففي هذا يمكن ان نطلق عليه كل الأسماء إلا مهرجان المسرح. مع الأسف و هذا رأيي، أنه و باسم التجريب سينقلب مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي إلى مهرجان للفيديو، أو للمشاهد المصورة، و لنا إلا أن نطلع على إحدى شروط المشاركة و التي تنص على أن تكون مدة الفيديو من 10 إلى 50 دقيقة ، و لا يوجد مانع في تصوير المشاهد التي تحدث بين ممثلين متباعدين ( كل في مكانه) بالهواتف الجوالة، قيل فيديو و لم يقال مسرحيات . هل يمكن ان نسمي ما يصور بالهاتف الجوال مسرحا ؟ .

لمسرح فن يجب أن تكون فيه المباشرة اتية. حميمية المسرح لا يمكن أن تحدث إلا باتصال الممثل مع زميله ، و من خلال تفاعل الخشبة مع الصالة مهرجانات الأون لاين ..المسرح فن إنساني، و اللجوء إلى هذة الطرق تعدي صارخ على طبيعة المسرح الحيوية .

أنا شخصيا ضد المهرجانات أون لاين، و إن كان مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي.

والى السعودية حيث قال الفنان عبد العزيز السماعيل

اعتقد اننا يجب ان نحافظ وباصرار على روح المسرح واهم سماته التاريخيه بوصفه فن اجتماعي حي ومباشر مع الجمهور .. هذه حالة اجتماع او لقاء حواري فريد مع المجتمع لا توجد في الفنون الاخرى .. وعليه بامكاننا ان نلاحظ بان جائحة كورونا لن تستمر وسياتي يوما وتنتهي .. والصبر هو الحل المسرحين مع اهمية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في الجانب النظري المسرحي عبر الندوات او المحاضرات عن بعد لانها لا تحتاج بالضرورة الى اللقاء المباشر .. لذلك انا مع تاجيل المهرجانات وليس اقامتها عن بعد للمحافظة عليها كفعاليات مسرحية نوعية مباشرة وليست تلفزيونية .. ثم ان المسرح عبر تاريخه الطويل قد تعرض لمثل هذه الظروف ثم عاد متوهجا كعادته .. فلماذا نسرع في بعثرته والتنازل عن جهوده عبر تحويله الى مادة مصورة ساكنة بينما هو يجب ان يكون حيا دائما .

كما قال الفنان فتاح الديوري / المغرب ـ المانيا

انا لا اومن بمسرح اون لاين او المصور

ممكن في ظروف غير عادية كما هو الحال الان ان نستعين بهده التقنيات لكني لا اعتبرها بديل

المسرح هو الخشبة الاضاءة الممتلون الجمهور الدخول الى القاعة و الخروج منها

لقاء الاصدقاء وًالمرضى بالمسرح مثلي انا

دون هده الاشياء ليس هذا بمسرح و به وجب الاعلان

وتحدث الفنان عبد الجبار خمران / المغرب

تعرف العديد من المهرجانات إما التاجيل او الالغاء ... وقد عملت ادارة مهرجان أفنيون على إلغاء دورة هذا العام .. لكنها برمجت في المقابل حوالي 35 عرضا مسرحيا ستقدم بأفنيون في شهر أكتوبر 2020.. كما أن ادارة مهرجان قرطاج اعلنت عن انها ستقدم دورتها القادمة (22) في شهر ديسمبر 2020 .. اما التجريبي فقد ارتأت ادارته ان تنظم الدورة 27، ولاول مرة في تاريخ هذا المهرجان الدولي العريق، (أون لاين). على ان يكون موضوع عروض سياق المسابقة (مسرح الحظر) تفاعلا مع ما نعيشه في زمن كورونا، والسياق الثاني عبارة عن عروض مصورة.. بالاضافة الى فعاليات اخرى موازية...

في حين ننتظر مصير الدورة 13 لمهرجان المسرح العربي والذي اعلنت الهيئة العربية للمسرح سابقا انه سينظم في المغرب .. وما تزال الرؤية غير واضحة حتى الان .. وأكيد سيتم الحسم بخصوصها قريبا..

هذا وقد عرفت كل مسارح العالم الاغلاق الاضطراري. مما عطل دوالب الابداع المسرحي خاصة والفني بشكل عامة على مستوى العروض الحية...

يبدو ان ادارات المهرجانات ومعهم المسرحيون يجاهدون باصرار منقطع على التأقلم مع الوضع الذي أفرزته الحالة العامة على خلفية تفشي فيروس كورونا، ويحاولون ايجاد حلول بديلة من شأنها ان تخرجدج المسرح من عزلته التي عرفها في زمن كورونا البئيس هذا..!

وأرى انه لاشيء، طبعا، يعوض حرارة العرض الحي و الفيمة العالية للتفاعل المباشر مع الفرجة والندوات والورشات ...الخ الا ان ما يطرح من حلول بديلة أمر صحي جدا ويشي بضرورة المسرح وترسخ حيوية الابداع لذا الفرد وداخل المجتمع...

ولربما، ان كل ما يحصل يمنحنا مزية التأمل والتفكير في خصوصية المسرح وضرورته.. وايضا تجريب قدرته على التأقلم وابتكار منافذ أخرى لكي يبقى حاضرا في حياتنا اليومية رغم كل الظروف متحديا بذلك كل الاكراهات والمعيقات...

ان ما يجري اليوم في هذه الظروف الاستثنائية يبرهن على ان المسرح نهر أبدي يجري في الوجدان والوجود ويشق مساراته في "الصخر" ويبحث له عن صبيب في النيت وفي كل المنصات والحوامل الالكترونية.. بل يفرض على المكان ان يجد له متسعا ولو بتقليص عدد الكراسي وتطبيق احترازات التباعد وما جاورها.. المسرح أكبر من أي جائحة والمهرجانات حتما تجترخ وسائل وطرق مبتكر.. ليستمر للإبداع ولتستمر الحياة .

وذهبنا الى بيروت مع الفنان عبيدو باشا

كأننا ذات عشية خوف من المسرح ، من أخرج الكثيرين من أقمار الطين إلى أقمار الفضة. لم يبق الكثير من الأمل بالعالم العربي . واحد من آخر الآمال : المسرح . استجلاء أوضاعه الجديدة والبناء على الأوضاع هذه من مهمات المسرحي ، من وجد نفسه في زوابع الأزمات الإقتصادية والكورونا، لا الهرب الآيل إلى اللاشيء. فجأة: لم يعد من المسرح إلا وهجه المنعكس على الذكريات : خضرة التجارب وخضرة قلوب المسرحيين واللقاءات القاطفة ، القاذفة ، الخاطفة كل عصير الحقول المسرحية .فجأة : لم يعد على الأرض إلا بذور الأغنيات القديمة. استمرار الغناء واحدة من مهمات المسرحي ، لأن المسرح كالقدس ( بالمجاز ) لن يسمح المسرحيون بأن يستوطنها الخوف وأن يرتد المسرحي عنها من جراء الأمر ، بحيث لا يعود يجدي معها شيء في وجود الغرباء. لن يتحول المسرحيون إلى أبناء خوف من المسرح ، بحيث يفقدون المبادرة ، بحيث لا يعود المسرح في عهدتهم وهم يتقاذفونه على على الأون لاين، كما قذف الأساتذة دروسهم على الأون لاين ، في لحظات كراهية الأخ كوفيد ١٩ للطلعات المعمارية الجماعية . المسرح ليس حصة دراسية . المسرح زمن إبداعي هجومي ، لا يستوطنه العراة من من لم يعودوا يستطيعون النطق باسمه خوفاً من الريبة الحيطة بنتائج الإجتماع في صالاته. إنه المسرح أرض المطار لايتركه طياروه للطيارين الآليين بحجة الأخطار الناجمة عن هس الأخ كوفيد غير الرخي. لا قبول بالعرض الإفتراضي إلا إلى حين . لا قبول بالمهرجان الأقتراضي أو المهرجان أون لاين ، لأن ثمة نبالة مفقودة حين نقيم النظام الجمعي على نظام وصيف لا على نظام ملك .

المسرح جدول سمفوني في المهرجان ، وما تقديمه بواسطة الأون لاين سوى ما أسميه بعدم الرأفة بأهم الطروحات الجمعية بتاريخ العالم ، حتى لا أقول سفسطة أو حتى لا أقول : حل الوقوع بالحب المفقود عبر المسافات بين المسرحي والمسرح . سوف يفقد المسرح تحليقاته على الأون لاين. أعرف أن ثمة ما تفسخ على صعيد الأنظمة القديمة بإقامة المهرجانات المسرحية ، إلا أن المسرحيين يدركون أن الخوف سوف يؤدي بالمسرح إلى الفوضى اللاخلاقة أو إلى نظام فوضوي لا يقع إلا بالشر الكامن في علم ميكانيك المسافات ، الشر الكامن في المسافات بين المسرحي والمسرح ، علم ميكانيك الكم ، الميكانيكية الفارغة. خطوة مهرجان قرطاج خروج من المتاهة الكونية الجديدة . خروج شجاع. خروج ضروري. لأن على المسرحي ابتداع طرقه الجديدة في قيام المهرجان ، لكي لا يقع الأخير بالتعفن الصديدي . ما يهدد المهرجانات والعروض المسرحية سواء بسواء. خطوة مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي خطوة تدفع المهرجان إلى الخروج من عش المهرجانات الطالعة من بطن الفجر إلى سماء الحرية.ثمة فايروس خبيث. غير أن هذا الفيروس القبيح لن يستطيع الإنتصار على جمالات المسرح . الإجتماع ، إجتماع المسرحيين جمال ، دغش ذهبي ضد كآبات العالم . كثيرة الأخيرة لا ينقصها كآبة. لن يقدم مهرجان الهيئة العربية إلا كل ما هو ملفوف بملاءات الخير الندية . سوف يقدم الرفاق بالهيئة ما يخز المسرح بكل ما تحتويه أغشية قلوب المسرحيين الحالمين بمساءات المسرح على نوافذ العيون . لن ترضخ الهيئة إلى فوضى الكوزموس، كما فعل قرطاج وكما سيفعل القاهرة التجريبي إثر خروجه من المسرح المحجوب بأعداد المصابين بالأخ كوفيد ، عيب محارات المسرح الجديدة . المسرح قصيدة الزمان . بلاها : أن يتبل لحم المسرح ، روح المسرح ، بالتدجين لا بالنضارة . سوف يبتكر العقل الرياضي عند المسرحي العربي حلوله بدون خوف، بدون تسرع. سوف يبتكر طرق الدخول الجديدة ، العلاقات ، المسافات ، كل العهود الضرورية ، كي يستمر المسرح بالمهرجان وبعيداً من المهرجان .

أفينيون مهرجان بهندسة مختلفة تماماً. مهرجان فيلار بعروض ساحات وصالات وزوايا وضفاف . حضرت المهرجان أكثر من مرة ، أعشاشه كثيرة . هو احتفال الشعب المسرحي بالمسرح ، لا المسرحي وحده. مهرجان متاهات لا متناهية . مهرجان أدنبره مهرجان ساحات وصالات ، تنتشر عروضه كما ينتشر الألم الربوي ، الالم الهائج. المهرجان العربي بعيد من تقسيمات المهرجانات الأوروبية. لا حجة للعربي بالتأجيلات الأجنبية أو بتحويل المهرجانات إلى مهرجانات هاتفية أو على مواقع التواصل. لطالما وجدت بتلفزة العروض المسرحية تجعدات التلفزيون على وجه وجسد المسرح. سوف أجد إذن الأون لاين رنة جاهزة ، لا تسمح للعربي بقرص عصب الفكر. لابد من القرص ، لابد من القرص. وإلا أضحى المسرح يرقة ناخرة في فضاء منخور. أو شكل خاضع بسهولة لمَّا يسميه الكثيرون : مسألة الإنتقام الإلهي.

والى الاردن قال لفنان علي عليان

كل بلد خصوصية حسب معطيات انتشار الوباء ومدى التوسع في هذا الانتشار او انحساره ولكلا البلدين تونس والقاهرة وهما الرائدتين في المسرح العربي خصوصية الاختلاف في مدى الانتشار اذ نرى انحسار هذا الوباء في تونس مما سيؤهل هذا البلد الذي نحب ليأخذ الريادة في عودة المسارح الى حياتها الطبيعية في القريب العاجل وهذا مؤشر ايجابي كبير ليأخذ المسرح دوره الطبيعي ولينتعش قطاع العاملين في الاعمال المسرحية التونسية ونحن ننتظر دائما النتاجات التونسية بكل شغف ، اما في مصر ومقارنة بفارق عدد السكان عن باقي البلدان العربية وما زال الوباء يحصد الانفس البشرية فاعتقد بأن الاكتفاء بفتح منصة الكترونية لعروض المسرح التجريبي هو حرص على عدم الانتشار سواء بالمشتغلين او بالجمهور لذا فان هذا ايضا يعتبر خطوة ايجابية حريصة هذا من جانب ومن جانب آخر فن المهرجان دولي عريق وكما نعلم فانه لا يوجد لغاية هذه اللحظة اية خطوط طيران فاعلة على اي بلد كان وان تحضيرات المشاركات للفرق المسرحية يحتاج الى وقت زمني طويل ، بل انه قبل الاعلان عن تحول عروض المسرح التجريبي عبر الاون لاين كان هناك مبادرة مسرحية اخذت صفة الريادة العربية من خلال انتاج عشرة عروض مسرحية وتصوير ومن ثن بثها عبر منصة خاصة وهذا الامر اخذ بعدا عربيا مشجعا للفكرة .

ومن مصر ام الدنيا قال الناقد د. محمود سعيد

المهرجانات المسرحيه العربيه لها دور فعال في الحركه المسرحيه وانا كشاهد عيان حضرت معظم هذه المهرجانات...

لكن مجبر أخاك لا بطل ..في ظل ظروف الكرونا القاسيه انا مع تأجيل اي مهرجان مسرحي حاليا وليكن البديل فعاليات اون لاين مع الاعتراف بأنها لن تشبع الرغبه الكامله لجموع المسرحيين

لهذا انا مع قرار اقامه المهرجانات اون لاين حفاظا علي ارواح عشاق المسرح

خاصه انه لابد من الاعتراف بان فقد اي مسرحي يمثل خساره فنيه كبيره علي عكس العديد من المجالات الاخري التي بها وفره

اذن لابد من الحفاظ علي الكيان المسرحي

ومن البحرين الاستاذ الناقــد يوسف الحمدان

نحيي لتونس قرارها في إحياء روح المسرح عبر مهرجانها الدولي السنوي قرطاج فهي من الدول التي نالت البطاقة الخضراء وتجاوزت محظور الكوفيد وبالتالي من حقها أن تعلن وتقيم مهرجانها الدولي السنوي، وبالتأكيد سوف لن تجازف الدولة التونسية بشعبها كله بسبب كوفيد ١٩ المتوقع قدومه من خلال التجمعات أو من الخارج، بالتأكيد هناك احتياطات واحترازلت وجب اتخاذها لحماية المهرجان وأهله من الداخل والخارج، وهي خطوة البداية لانفراج أبواب الأمل نحو المسرح وفنونه واتجاهاته..

أما بخصوص تجريبي القاهرة الدولي فالأمر في رأيي مختلف، حيث أن آفة الكوفيد لا تزال تهدد أرواح البشر هناك بما فيهم المسرحيون الذين فقدت مصر الحبيبة بعض أهم من قدم للمسرح من إنجازات إبداعية تشهد لها مصر كلها مثلما يشهد لها عالمنا العربي والدولي ، لذا لا مناص من إقامة هذا المهرجان عبر الاون لاين كي يستمر وهج المسرح.. فأن يأتي خير من الا يأتي أبدا.. وهي مقاومة للظروف العصية في الوقت الحالي لا بــد منها..

ومن بغـــداد وقال نقيب الفنانين العراقيين الفنان الدكتور جبار جودي

لايليق بإسم وسمعة وتاريخ وعراقة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي ان يتم تحويله الى الفضاء السبراني ، وكرأي شخصي اعتقد ان يتم تأجيله الى السنة القادمة لأن المسرح حياة وتواصل حي بين الفاعلين والمتلقين وهذا هو أصله ، من جهة أخرى أحيي الخطوة الجريئة والشجاعة في اقامة ايام قرطاج المسرحية في موعدها المحدد