أخبار فنية

المعهد العالي للفنون المسرحية يضيء شموعه في اليوم العالمي للمسرح

المعهد العالي للفنون المسرحية يضيء شموعه في اليوم العالمي للمسرح

1074 مشاهدة

 المعهد العالي للفنون المسرحية يضيء شموعه في اليوم العالمي للمسرح

دمشق- سانا

 

أخذت الاحتفالية السنوية التي ينظمها المعهد العالي للفنون المسرحية بمناسبة اليوم العالمي للمسرح شكل الكرنفال الفني لهذا العام بما شملته من معارض للديكور وعروض مسرحية ضمت كل ما يتصل بفنون الأداء الجماعية وشارك فيها أساتذة وطلاب من أقسام التمثيل والرقص والسينوغرافيا والتقنيات والدراسات المسرحية.

وتصدر الاحتفالية تكريم الفنان الراحل نعمان جود حيث رفع أساتذة وطلاب الأكاديمية المسرحية الستار عن تمثال لمؤسس قسم السينوغرافيا في المعهد عام 2002 ليرافق ذلك معرض أقامه طلاب هذا القسم لبعض أعمال ولوحات أستاذهم الذي أسس لفن تصميم الفضاء المسرحي لعشرات العروض في الريبرتوار السوري المعاصر وساهمت في إطلاق تيارات فنية ونظرة جديدة في صياغة العرض المسرحي.

الفعالية الأساسية للاحتفال بأبي الفنون كانت في مسرح الراحل سعد الله ونوس وتضمنت إلقاء كلمة يوم المسرح العالمي لكل من المخرجة اللبنانية مايا زبيب والكاتبة المكسيكية سابينا بيرمان والمسرحي البريطاني سايمون ماكيرني والفنانة ويري ويري ليكينغ من ساحل العاج والممثل والمخرج الهندي رام غوبال باجاج والتي ألقاها كل من الطالبين إليانا سعد ونوار سعد الدين.

وخاطبت الفنانة جيانا عيد عميد المعهد العالي للفنون المسرحية فناني المسرح في سورية والعالم في كلمة لها لأنكم تصيغون الحياة بجدائل من أرق وياسمين ولأن في عطائكم قداسة المطر وطهر التراب لأنكم أبناء الحياة تدعون.. طوبى لخلاصكم الممهور قرباناً ونصراً.

كما تضمن الحفل تكريم خريجي الدفعة الخامسة في المعهد لعام 1985 لكل من الفنانين أكرم حلبي- تامر العربيد- بشار إسماعيل- عادل أبو حسون- سلمان شريبة- فراس إبراهيم- نهاد عاصي- نهال الخطيب- كمال قرحالي حيث عبر المكرمون عن شكرهم لهذه البادرة وفرحهم بمشاركتهم طلاب وأساتذة المعهد الاحتفال بيوم المسرح مستعيدين ذكريات الدراسة بين أروقة هذا الصرح الأهم في الحياة الثقافية السورية.

الاحتفالية التي ترجمها كفاح الخوص في عرض “نا الدالة على الفاعلين” كانت بمشاركة أقسام المعهد كافة حيث أخذت شكل برنامج إذاعي يبث فقرات عن حياة الطلاب من داخل استوديوهات المعهد من خلال المواد العلمية التي يتدربون عليها في الإلقاء والشخصيات النمطية والرقص الحديث والمعاصر مع نقاشات وحوارات مفتوحة عن المصاعب والهواجس التي يعيشها هؤلاء داخل هذه الأكاديمية وصولاً إلى فقرة التخرج وانتقال الخريجين منهم إلى الحياة الفنية بعد أربع سنوات من الدراسة والتحضير للاحتراف في عالم الفن.