أخبار فنية

بعث ورشة النساء متحديات مرض السرطان

بعث ورشة النساء متحديات مرض السرطان

299 مشاهدة

معهد دراما بلا حدود الدولي  المانيا

 بعث ورشة النساء متحديات مرض السرطان

   ضمن فعاليات الملتقى الدوري، للنساء  المحاربات لمرض السرطان ، قدمت الدكتورة دلال مقاري باوش ورشتها التي تحمل عنوان ( أنت لست وحدك ) .

حيث  راعت الورشة التدابير الاحترازية المرافقة لانتشار وباء الكورونا ،  وخاصة قبل الإغلاق المتشدد الذي سيبدأ الأسبوع القادم في المانيا .

وسعت من خلال الورشة المكثفة الى تقديم بعض التمارين النفسية والذهنية والجسدية  للنساء اللواتي سجلن خطوات متقدمة في صراعهن مع السرطان حدود الانتصار عليه .

عبر مجموعة التمارين التخصصية التي تنتمي الى منهجها الموثق ، للعلاج التعبيري عن طريق الفنون ، والذي يعمل بالتوازي  مع السايكودراما ، قدمت الدكتورة  دلال مقاري باوش ، باكورة تمارينها الجديدة والتي هي خلاصة البحث والتجريب ، حيث استخدمت الكولاج ثيرابي ، وفن خيال الظل ، فيما تعتبر هذه التجربة المتفردة من ميزات منهجها الذي صنف من خلال منظمة الأونيما العالمية ، على انه الوحيد في مجال الثيرابي عن  طريق * فن الكولاج و خيال الظل *.

كما لجأت الورشة الى استخدام الموسيقى والغناء ، ضمن مايسمى الميوزيك ثيرابي لتعزيز الصحة النفسية عند السيدات المصابات بمرض السرطان .

حيث راعت الورشة التي قدمتها الدكتورة مقاري استخدام اثر الفنون على الإنسان وخاصة في حالة مقاومة الأمراض ، وذلك بتحفيز الهرمونات التي تعمل على تسكين الألم ، وتخفيض أعراض النوبات المرضية ، وتحفيز معدلات الهرمونات الإيجابية في الدماغ ، لمكافحة الإكتئاب والصدمات النفسية ، المرافقة لحالات الإصابة بمرض السرطان .

كما سعت الورشة الى تدريب السيدات المصابات على برامج يومية للتنظيم الغذائي ، والصحة النفسية ، وتطوير المهارات الفردية التي من شأنها بث الطاقة الإيجابية للمساعدة في دعم الخط العلاجي  الدوائي الكلاسيكي .

ويذكر ان هناك العديد من الملتقيات الخاصة بالنساء المصابات بالسرطان في المانيا ، تنظمها بعض المؤسسات والجمعيات المختصة ، أو تقام بجهود فردية للمصابات بغية ايجاد وسائل موازية للخط العلاجي ، تعتمد على تبادل الخبرات ، والدعم النفسي ، والبحث عن وسائل جديدة لمقاومة المرض وتطوير الطاقة الدفاعية ( نفسياً، وذهنياً ، وجسدياً) .

ورشة جديدة سجلت من خلالها الدكتورة دلال مقاري ، تمارين حديثة ، ونتائج لافتة ، تغذي بحثها في موضوع السايكودراما ، والدراما ثيرابي ، الذي تنقله تباعًا الى طلابها المهتمين .