أخبار فنية

تعاون بين الثقافة والتعليم والهيئة العربية للمسرح لتطوير المناهج الدراسية

تعاون بين الثقافة والتعليم والهيئة العربية للمسرح لتطوير المناهج الدراسية

356 مشاهدة

تعاون بين الثقافة والتعليم والهيئة العربية للمسرح لتطوير المناهج الدراسية

اجتمعت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم مع الفنان إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، بمقر وزارة الثقافة المصرية، اليوم الأحد لوضع منهجية علمية وفنية لتنمية المسرح في المدرسة المصرية.

جاء الاجتماع تحقيقاً للرغبة المشتركة بين الأطراف الثلاثة، لوضع منهجية علمية وفنية لتنمية المسرح في المدرسة المصرية، ودوره في بناء شخصية الطالب، وعلاقته بالفنون وباقي المناهج.

يأتي هذا التوجه منسجماً مع السياسة التربوية الجديدة والحديثة في مصر، والتي يسعى د. طارق شوقي إلى ترسيخها، لتكون مصر في مقدمة دول العالم على صعيد حداثة المناهج وحداثة الوسائل، وبالتالي النتائج، كما يصب هذا التوجه في صلب تطلعات وعمل وزارة الثقافة التي تلعب دوراً مهماً في صياغة الضمير الجمعي والثقافة المجتمعية العضوية في عملية التنمية وتأكيد الهوية.

وعبر الوزيران والأمين العام للهيئة اهتمامهم ودعمهم الكبير لهذا التعاون، واستعداد المؤسسات الثلاث للعمل لوضع ما يمكن أن يمثل إنجازاً تعم فائدته في مصر والوطن العربي والعالم الذي يتجه بشكل أكبر لاستثمار الفنون، في ترسيخ وتوسيع رقعة آثارها في تكوين إنسان المستقبل، من خلال منهج حديث ومواكب لكافة المستجدات والتطلعات.

حضر الاجتماع إلى جانب الأمين العام للهيئة العربية للمسرح مدير الإدارة العامة ناصر آل علي، ومدير التأهيل والتدريب والمسرح المدرسي غنام غنّام، كما حضر برفقة وزيرة الثقافة المستشار القانوني محمد عبد السلام، ورئيس قطاع الإنتاج الثقافي خالد جلال، ورئيس البيت الفني اسماعيل مختار ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة هشام عطوة، وحضر إلى جانب وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد الضاهر نائب الوزير.

وصرح إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح في هذا الصدد قائلاً، إننا وفي ضوء توجيهات ورؤى ودعم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ماضون وبلا تردد في هذه الشراكة مع وزارتين مهمتين ليس في حياة المصريين فقط، بل وفي حياة العرب جميعاً، وسنصنع الفارقة معهما، فما لمسناه من وعي وسعي للمستقبل، يحفزنا ويرسخ إيماننا بأن الغد الأفضل قادم، وستلعب مصر دوراً مهماً في التحولات التربوية المهمة.

وخلص الاجتماع إلى رؤية عامة تسهل المضي قدماً في التخطيط والإنجاز، واتفقت الأطراف الثلاثة على تشكيل لجنة عمل تضع صياغة كاملة للمشروع الذي سيكون فارقة في المسيرة الثقافية عامة والمسرحية خاصة.