حفل افتتاح مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي بدورته الخامسة 2010
تم الافتتاح بوقوف الجمهور تشجيعا لاستمرار المسرحيين ببذل الجهد في سبيل استمرار شعلة الحراك المسرحي مستمرة بعزيمة عشاق هذا الفن والمشتغلين فيه.
ثم القيت الكلمات التي عبرت عن ضرورة المسرح لدفع الإنسانية باتجاه بعدها الحضاري القائم على الحوار واحترام الآخر.
ونقتطف من كلمة نائب نقيب الفنانين "ساري أسعد" هذا المقطع : «لم يكن المسرح في الأردن ترفا ثقافيا ولا فنا مجانيا يقوم فيه العاملون في هذا المجال تأسيس الحالة الفنية في الأردن بل كان المسرح فعلا مؤسسا للحالة الثقافية برمتها ومظلة احتضنت أحلام المسكونين بهاجس الرقيّ والجمال والفكر لهذا الوطن .
ونحن في نقابة الفنانين ندعي أننا تعلمنا في رحم المسرح فيه تعلمنا كيف نفكر وكيف نحب وكيف ننجز لن أطيل الكلام فالوقت الآن للفعل والتجلي مرحبا بكم باسم نقابة الفنانين مبدعين أردنيين وعرب ومن أية بقعة جئتم مرحبا بكم ناشرين الجمال والمعرفة والحب وشكرا للمسرح الحر على هذه الليالي ومعكم وبكم ستبدأ دقات المسرح الثلاث والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
ومن كلمة السيد وزير الثقافة التي أكد من خلالها على أن الحرية ضرورة للمسرح فقال: المسرح أولا وأخيرا هو فعل حرية وانطلاق ولايمكن أن ينمو أو يزدهر إلا وسط فضاءات رحبة وواسعة من الحرية والرعاية الكاملة للإبداع والمبدعين ويأتي هذا المهرجان اليوم ليكرس تلك الروح عبر عنوانه الواضح والصريح المسرح الحر، فهل المسرح قادرا على أن لا يكون حرا، بالتأكيد لا. فالمطلوب من مهرجان اليوم أن يؤكد لنا أن المسرح لا يحلق عاليا في سماء الحرية ولا يمكن أن يكون مسرحا إلا إذا كان مسؤلا وملتزما، وله التزامه وإحساسه بنبض الشارع ومقدرة على نقل الآلام والأمال والتعبير عن القضايا المصيرية الكبرى بوسائل فنية ومبدعة .
وقبل الفقرة الأخيرة من حفل الافتتاح تم تكريم المبدعين الذين لازالت بصمتهم تزين ذاكرة الأجيال مسرحا وغناء ورقصا وفنون متنوعة شعبية وتراثية.
وعطر الختام قدمت فقرات فنية غنائية وراقصة تناغم فيها التراث مع المعاصرة تركت أثرها الطيب والظريف على الحضور الجميل.
.JPG)
التعليقات