مهرجان حماة المسرحي العشرون 2008

ختام فعاليات مهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر 2008

ختام فعاليات مهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر 2008

2091 مشاهدة

مهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر 2008

حفل ختام المهرجان يوم السبت 20 / 12 / 2008

فعالية هذا اليوم كانت على الشكل التالي :

الفترة الصباحية :

كانت مع الندوة الأخيرة، التي ناقشت العروض التالية: مسرحية " الموت والعذراء " من العراق.

. مسرحية " مأساة المهلهل " من الأردن. مسرحية " الظل " من اليمن. مسرحية " حياة، وحلم شعب في تيه دائم " من المغرب .

ترأس الندوة المعنونة " المسرح في الشام ومصر و العراق " الدكتور سامي عبد الحميد، والناقد عبد الناصر حسو، ومقرر الندوات الأستاذ لؤي عيادة.

·        تحدث في البداية مخرج العمل " الموت والعذراء " إبراهيم حنون، كيف اشتغل على النص، موضحاً أن ظروف المكان لعبت دوراً في الوضع العام للعرض، لأنه مبني على فضاء غير الذي توفر له، لكن رغم ذلك استطاع فريق العمل تقديم العرض المسرحي في سياق الحوارات التي حكمها التوتر عند الممثلين، وحالة التمزق التي يعاني منها العراق، المشار له بالمستوى الأول المليء بالسجون، وحالة السيطرة الخارجية مع الموالاة والتي تجسدت أفعالها على المستوى الآخر.وفي النهاية تبقى رؤية جديدة للتعاطي مع نص الموت والعذراء.

بعد هذا العرض تم الحديث من قبل الحضور الذين شاهدو العرض المسرحي. بداية تحدث الأستاذ القدير يوسف العاني مؤكداً أنه في المسرح يمكن تقديم النص نفسه لكن برؤية تختلف من مخرج لآخر، تبقى تجربة جديرة بالحوار. ثم تحدث الإعلامي / المسرحي كنعان البني، موضحاً أن العرض المسرحي قدم رؤية تحمل في طياتها موضوع المصالحة؟؟ لكن السؤال مع من ستكون هذه المصالحة؟! مع الشعب العراقي بمختلف شرائحه الاجتماعية والطائفية والإثنية والعرقية؟؟ أم مع النظام / المحتل؟؟ وهذا يقودنا لسؤال آخر: هل يمكن للضحية أن تتصالح مع الجلاد؟؟؟ هذه المسألة كانت غائمة في سياق العرض المسرحي، مما يضعنا أمام حالة من التشويش في عملية التلقي. لذا من الضروري إن جاز لنا القول العودة إلى النص والتركيز على المطلوب من العرض المسرحي تقديمه. ثم تحدث الأستاذ زكريا إبراهيم مشيراً أن التنظير في المسرح يقتله، كيف إذا كان يتحدث عن الواقع؟؟؟ المشاهد تحتاج إلى رابط قوي بينها، والاقتصار على مشكلة واحدة، لأن العرض أراد طرح كل مشاكل العراق دفعة واحدة، وختم بالسؤال التالي: هل الثأر معادل للاغتصاب؟؟ ثم تحدث الدكتور حميد صابر محدداً اللحظة التاريخية التي تناولها العرض وقدم المخرج رؤيته المنسجمة مع عرضه المسرحي، هذا هو المسرح العراقي القادر على قراءة المشكلة وتحليلها وبناء العرض المسرحي ، وهؤلاء هم الشباب الورثة الحقيقيون والشرعيون الذين يعبرون عن همّ الوطن.

·        مسرحية " حياة، حلم شعب في تيه دائم " تحدث في البداية مؤلف ومخرج العمل بوسلهام الضعيف، عن الحركة المسرحية في المغرب والمنفتحة على التجارب العالمية والعربية ، لذا فالمسرح في المغرب يطرح تساؤلات عديدة. وهذا النص المسرحي الذي قدم في المهرجان هو محاولة إعادة الاعتبار للشاعر المغربي " محمد خير الدين " لذلك أخذ النص حالة المزج ما بين الرواية والشعرية محمولة على الإيقاع الموسيقي في النص الأدبي الذي نعتقد ربما يكون له دور في تغيير حياتنا؟ ثم تحدث عن العرض المسرحي والأسلوب المتبع في بناء فضاء العرض المسرحي الذي طغى عليه البياض الشفاف وخصوصاً الحاجز مع الجمهور، جاء ذلك ضمن سياق الرؤية الإخراجية للعمل، ولطبيعة الشخصيات المأزومة بالغربة بكافة أنواعها، وموقف الغرب منها بوصفه لها بأنها إرهابية، وهذا ما حدث لأبنهم الذي دخل في غيبوبة أشارت لها الثلاجة البيضاء الموجودة في زاوي المسرح، والآلة الكاتبة في زاوية مقابلة تشير إلى الذاكرة التي لا تخبو ولا تموت. بعد حديث المخرج تحدث الحضور " من شاهد العرض " طارحين أسئلة حوا مفردات العرض المسرحي من حيث النص والديكور والبياض الذي غلف قضاء المسرح. ثم تحدث الدكتور حميد صابر قائلاً : المخرج لا يتحدث عن الأشياء الموجودة على الخشبة؟ وبنية النص مفقودة أساساً؟ المعارضة ومواقفها يجب أن تكون درامية، لم تشكل وحدة عضوية للعرض، الأشياء الموجودة على الخشبة ليس فقط في دلالتها، وإنما بمقدار دفعها ليّ للتأويل، هي واقعية، ولم يتم التعامل معها كما يفترض العرض، أو كما تفترض أنت بوصفك مخرج ومؤلف. كل هذا المعلوم أدخلته أمن في مجهولك، توفر في العرض كل شيء إلا المسرحة.

·        مسرحية " الظل " تأليف: عبد ربه الهيثمي، إخراج: إنصاف علوي. أعادت المخرجة ماجاء على البروشور الموزع على الجمهور ومفاده:" أرفض أن يملأ عليّ إبداع ما، أنا أريد أن أعبر عن إبداعي بمفردات واقعي، ربما ظلي يقتلني، من زرع هذه المتهمة أنا وظلي". الأستاذ زكريا إبراهيم الوحيد بين الحضور من شاهد العرض المسرحي قال باختصار، النص يناقش موضوع المرأة وقضيتها مع مجتمعها، العمل بالعموم يعاني من إرباك على صعيد الخارج والشكلانية .

·        مسرحية " المهلهل " تأليف  وسينوغرافيا وإخراج: حكيم حرب. قدم العرض ثلاث مرات في المهرجان ، في صالة الحمراء، وفي صالة المركز الثقافي بمشروع دمر، وفي دار الأسد للثقافة في مدينة حماة ضمن مهرجان حماة المسرحي العشرون. في البداية قدم الفنان علي عليان لمحة عن ظروف العمل، واعتماده على عاملين أساسيين هما الموسيقى الضاجة، والممثل الذي يرتدي القناع، وهذا يوضح أن العمل لا يعتمد على ممثل محدد في سياق الصراع الدرامي الذي اتجه نحو العمق الفلسفي الذي تقدمه الموسيقى ضمن رحلة الوهم التي ينساق معها عامل النظافة البسيط مع المثقف الذي يقود اللعبة في الحديث عن سيرة المهلهل. والعودة بعد ذلك للواقع ورفض حلمي ( عامل النظافة ) للحلم / الوهم . ثم تحدثت الفنانة هالة شهاب مصممة الديكور وصانعة الأقنعة والألبسة التي كانت غير منتمية لزمان ومكان معينين.كما تحدث رئيس الوفد الدكتور سالم الدهام على ظروف المشاركة في المهرجان وأن العرض صحيح قدم مرتين في المهرجان لكن الحضور للأسف كان ضعيفاً لأنه تزامن مع عروض أخرى بنفس التوقيت، وجديرة بالمشاهدة، لكن العرض الثالث الذي كان في حماة فقد كان الحضور كبير جداً وجلسة الحوار بعد العرض مع لجنة التقويم عبر الجمهور عن رأيه بالعرض المسرحي. كما عقب الفنان علي عليان أن الصراع في هذا العمل منوط بالقدر الذي يمثله الزمن ، وهو غير مربوط بزمن ومكان محددين، وهو يقول ما نحن إلا دمى يحركنا القدر. ثم تحدث الأستاذ جمال عبود رئيس تحرير مجلة الحياة المسرحية الفصلية السورية مشيراً أن العرض استفاض بالشروح ، بهدف التوضيح للجمهور خوفاً من عدم وصوله للمتلقي في النهاية هذا العمل له شخصية مستقلة جديرة بالدراسة التحليلية. وختم الحديث الأستاذ الفنان المسرحي القدير يوسف العاني بالقول : هذا العرض المسرحي احترم نفسه واحترم جمهوره.

الفترة المسائية :

قدمت العروض المسرحية التالية :

1 – مسرحية" عبلة وعنترة" من سورية، مسرح الحمراء. الساعة التاسعة مساءً.

2 – مسرحية"تشيخوف: من سورية، مسرح القباني. الساعة الخامسة مساءً.

3 – مسرحية"صوتان"من هولندا،مسرح دائري.الساعة الخامسة مساءً.

4 – مسرحية" ستلمس أصابعي الشمس"من سورية، مسرح الدراما. الساعة الخامسة   

     مساءُ.

5 – مسرحية"امرأة" من تونس،مسرح ايطالي، الساعة الخامسة مساءً.

تم مشاهدة عرض واحد مساء هذا اليوم، مسرحية " امرأة " تأليف: عز الدين المدني، إخراج: زهيرة بن عمار. كتاب المهرجان يقول عن العرض المسرحي مايلي:" المسرحية تتحدث عن الشخصية التاريخية ( شجرة الدّر) المرأة التي تسلقت طبقات المجتمع وصعدت إلى هرم السلطة بفضل جمالها وذكائها ومواهبها وفكرها فمن أمة تباع وتشترى في أسواق العبيد إلى سلطانة من عديمة الإرادة والشخصية إلى اكتساب شخصية فذة وعظيمة قوية قاهرة من أمية جاهلة إلى عصامية ثم إلى مثقفة ومفكرة ومن مدنية مسالمة إلى امرأة سلام وحرب... المسرحية هي تحية إلى امرأة اضطهدتها رجال التاريخ من مؤرخين وحكام وسياسيين وقضاة وظلموها لأنها أنثى وليس ذكر". العرض أقرب للمونودراما، حيث استطاعت الممثلة الوحيدة أن تقدم لنا منولوجها الداخلي محمولاً على تكنيك فن التمثيل، وبشكل خاص الإلقاء الذي كان يعطي للحوار قيمة، في سياق الفعل والحدث المعبر عنه، هذا لا يلغي التشكيلات التي  قدمتها الممثلة عبر الحركة المدروسة والشال الذي انساب على الجسد يشير لحالات القهر والاضطهاد التي تتعرض لها المرأة منذ شجرة الدر وحتى الآن، والصبيتان اللتان تشاركان الممثلة العرض المسرحي، كانتا تضفيان على تلك المشهدية البصرية / الصورة جمالاً يحمل ودلائل ورموز لما ذهبت له مخرجة العمل، واختارت له هذا الشكل البوحي.

بعد العرض المسرحي هذا اتجهنا إلى دار الأوبرا لنشاهد حفل الختام لمهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر. عرافة الحفل كانت للفنانة القديرة جيانا عيد التي رحبت بالحضور مع حفظ الصفات والألقاب، ودعت الحضور للوقوف احتراماً وتقديراً وطنياً للنشيد العربي السوري. بعدها تم قراءة البرقية الموجهة من الفنانين المشاركين في هذا المهرجان للسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد، تضامناً مع مواقف سورية الوطنية المشهود لها على الساحتين العربية والدولية. ألقتها الفنانة النجمة والقديرة سميحة أيوب وقد جاء فيها " السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، الفنانون العرب المشاركون في مهرجان دمشق المسرحي في دورته الرابعة عشر، يرفعون إليكم أسمى آيات الحب والتقدير لشخصكم الكريم لما تبدونه من حكمة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها أمتنا العربية، إن موقفكم الثابت والمبدئي في قيادة هذه الأمة، يلقى إعجاب المسرحيين العرب المشاركين في هذا العرس الفني الكبير الذي يقام في سورية الآن، ولا سيما بقضيتين السلام في الشرق الأوسط وعملية البناء الداخلي في سورية الحديثة بقيادتكم الشابة. إن تحقيق السلام العادل هو مطلب أساسي لشعبنا العربي بدوله المتعددة. منطلق العدالة أن ينسحب العدو الإسرائيلي من جميع الأراضي المغتصبة في الجولان والضفة الغربية ومزارع شبعا، وإن العدو الصهيوني يثبت مرة تلوى الأخرى أنه غير مستعد للسلام. لذلك يراوغ في كل مرة بشكل أو بآخر للتهرب من الحق. حيث تدعمه وتغطي عليه قوى كبرى لها مصالح اقتصادية وسياسية في إبقاء أمتنا العربية في دياجين الظلام. لذلك نحن الفنانون العرب ندعم موقفكم، موقف الصمود والممانعة، ودعم المقاومة التي تنتهجونه من أجل إعادة الحقوق العربية، ونعتبر أي موقف غير ذلك هو مجافات للحقيقة، وغطرسي في المعادات. لقد قدم الفنانون العرب والأجانب خلال العشرة أيام مدة انعقاد المهرجان أكثر من أربعين عرضاً مسرحياً عبر عن هموم الإنسان ككل، وهموم الإنسان العربي ومعاناته بشكل خاص، وعن آماله وطموحه في أن يعيش حراً كريماً في أرض معطاء تسودها المحبة والوئام. كما أقيمت خلال مدة انعقاد المهرجان وبحس عالي المسؤولية الندوات الفكرية والتطبيقية الدرامية، لترتقي بهذا الفن النبيل إلى الأمام . وفي الختام نشكر لكم يا سيادة الرئيس دعمكم المستمر للثقافة والفنون وإحياء التراث في سورية قلب العروبة النابض والسلام "  .  بعد ذلك تم إلقاء كلمة المسرحيون العرب ألقاها الدكتور عثمان جمال الدين من السودان، كما سلم الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة مسودة البنود الأولية لأهداف ومشروع الهيئة العربية للدراسات المسرحية  التي جاءت نتيجة حاجة ماسة لوضع المصطلحات المسرحية العالمية ضمن سياق الضرورة المعرفية لفهمها وتعريبها ، وتزويد المكتبة المسرحية العربية بما تحتاج من الدراسات والمناهج التي تساهم في اطلاع المسرحيين العرب على آخر التطورات العربية والدولية في الفن المسرحي. ثم دعت عريفة الحفل الدكتور عجاج سليم لإلقاء كلمة مدير المهرجان للدورة الرابعة عشر، تحدث عن ظروف المهرجان والأهداف التي حققها على الصعيد المحلي والعربي، مما دعا أحد الضيوف العرب للقول عبر منافذ الإعلام أن هذا المهرجان أصبح ملك للعرب، ولا يحق لكم اتخاذ أي قرار دون العودة لمن يمثلهم هذا المهرجان العربي والدولي بجدارة. ثم توجه بالشكر لراعي المهرجان وداعمه مادياً ومعنوياً السيد وزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا رجل المسرح بكل جدارة، وللأخوة العرب والأجانب المشاركين في المهرجان، وكل العاملين الذين ساهموا بجهدهم وعرقهم بإنجاح هذا المهرجان، متمنياً للجميع حمل ذكريات طيبة عن مهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر،واللقاء في الدورة الخامسة عشر والمسرح أكثر ازدهاراً وحضوراً على الصعيد الاجتماعي. بعد ذلك دعت عريفة الحفل الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة ليتفضل بإلقاء  كلمته مشكوراً . " بعد الترحيب بالحضور تحدث مشيراً للدور الذي لعبته الدكتورة نجاح العطار في الكثير من القرارات التي عززها دعم ورعاية السيد الرئيس حافظ الأسد رحمه الله الذي أنصف الفنان ، واستمر هذا العطاء برجل طالما فاجأنا بجلوسه على أحد مقاعد هذه الصالة يتابع فعاليات الإبداع المسرحي، وكم فاجأ الحضور بدخوله بعد بدء العرض المسرحي والصالة معتمة، يجلس بكرسيه تاركاً جاره يتساءل، هذا الشخص يشبه السيد الرئيس، فعلاً إنه الرئيس الدكتور بشار الأسد . كما أشار للدور الذي لعبته دمشق على المستوى العربي والدولي بوصفها عاصمة للثقافة العربية، بل أقول ستبقى دمشق عاصمة الثقافة العربية الأبدية. وأنه سيتم وربما من هذا المكان بعد أيام إطلاق القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 من دمشق. ثم أشار للعروض التي قدمت بالمهرجان وسويتها الجيدة، وهذا الحضور السوري المميز بهذا المهرجان، وهذا بحد ذاته إجابة على من يقول أن المسرح في سورية يترنح تحت ضغوط ومشاكل تحد من تواصله مع جمهوره والمشتغلين به.هذا الحضور السوري يبشر بالخير فهناك نصوص مسرحية لم تخرج بعد، ربما أحد الشباب المبدع ممن يجلسون معنا ولا ندري في أي مقعد يكون ، هؤلاء الشباب المبدع هم من سيفتح بوابة الأمل على مصراعيها أما المبدعين الشباب، الذين سيرفدون الحركة المسرحية السورية والعربية بما هو جميل. كما أن المهرجان لعب دوراً في جمع الفنانين العرب الذين ينتمون لأمة تعاني من التشتت والتمزق، لكن الثقافة والفن النبيل بمقدمته المسرح استطاع لم شمل الجميع رغم المعاناة المريرة. وأنا مع الضيف العربي الذي قال عبر الإعلام وبحضور الدكتور عجاج سليم أن المهرجان لم يعد حكراً على سورية، بل لكل العرب، أقول نعم هذا المهرجان للأمة العربية وأنتم أصحابه،  ولن يتبدل به شيء سوى مسألة واحدة أن اللقاء سيكون سنوياً، بدل سنتين. لأنه سيكون أجمل بحضوركم ومشاركاتكم شكراً لكم وكل عام وأنتم بخير". بعد ذلك جرت مراسيم التكريم  للأدباء والفنانين السوريين والعرب والأجانب: الدكتور عادل قرشولي من سورية، الفنان محمود جركس من سورية، الفنان المسرحي مدير المسرح القومي في ادلب مروان فنري، الكاتب وليد فاضل من سورية، الفنان المرحوم محمود جبر من سورية، الفنان خوسيه مونليون من اسبانيا، انطوان كرباج من لبنان، غانم السليطي من قطر. بعد مراسم التكريم تم تقديم فقرة فنية مسرحية لفرقة شابة من تونس. والختام كان مع فرقة أرابيا للمسرح الراقص التي قدمت " ليلة بألف ليلة في قصر هارون الرشيد" النص : محمد عمر ، تأليف الموسيقا: محمد هباش.                                  هكذا نكون قد وصلنا لختام فعاليات مهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر، على أمل اللقاء العام القادم بالدورة الخامسة عشر. كل عام وأنتم بخير.

كنعان البني – دمشق

www.festivalsinsyria.com

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية