مهرجان حماة المسرحي الثاني والعشرون

شيطان في ذاكرة ملاك... العرض ما قبل الأخير لفعاليات مهرجان حماة المسرحي

شيطان في ذاكرة ملاك... العرض ما قبل الأخير لفعاليات مهرجان حماة المسرحي

1653 مشاهدة

شيطان في ذاكرة ملاك... العرض ما قبل الأخير لفعاليات مهرجان حماة المسرحي

 

ضمن فعاليات مهرجان حماة المسرحي في دورته الثانية والعشرين،

قدمت  فرقة حكايا من السويداء

عرضاً بعنوان «شيطان بذاكرة ملاك»، تأليف: جواد الشوفي، إخراج: رفعت الهادي وذلك على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون بحماة، يوم السبت 18 كانون الأول 2010.

تضمن العمل في جزء كبير منه توصيف الفكرة وليس معالجة الفكرة، هذا ما قاله الناقد المسرحي جان جوان والذي تابع حديثه لـ «اكتشف سورية» قائلاً: «العمل وصل للمتلقي منذ الدقائق الأولى منه، وما بقي من وقت العرض كان محاولة لمقاربة الفكرة، تناول العرض العديد من المشاهد التي تحمل النفس السردي والأقرب ما تكون للمقالة الفكرية النقدية التي تستحق القراءة أكثر من العرض على خشبة المسرح، وكان من الواضح تفاعل الجمهور في المشاهد الثنائية ذات البعد الدرامي وليس مع المشاهد الفردية التي كانت عبارة عن نقل لأفكار الكاتب والمخرج ليس إلا، والتي خلت من عناصر فنية كانت قد تساعد على نجاح العمل، وما شاهدناه اليوم تطرق لأفكار غاية في الأهمية والإشارة إلى أن الإنسان يتحمل مسؤولية الأخطاء التي يرتكبها وليس أي مخلوق دنيوي أو غير دنيوي».

 اما الفنان الياس الحاج

فقال: عضو لجنة مناقشة العروض في المهرجان –

 الفضاء الأساسي للعمل فكرة الإغواء، ومن وجهة نظري هذا النص غير قابل للإنتاج لأن المسرح وجهة نظر المخرج والمرسل هو الممثل، لكن صاحب الرؤيا مسؤول لإيصال فكرته للمتلقي، فاعتمد العمل على الإخبارية والمعلومة لتلقينها للمتلقي ومن ثم محاولة تصوير الحالة من وجهة نظر الرجل والمرأة على حد سواء، وإن تضمن علامات ذات معنى فكري

من جهته قال مخرج العرض رفعت الهادي: «أنا أريد من العمل تقديم عرض شارع يمكن أن يقدم في أي وقت، لا يوجد فيه دراما أو شخصية من لحم ودم ضمن المفهوم التقليدي للدراما المدرسية، فهو عمل مباشر بسيط يداهمك بواقعيته وبحدود ما يتبناه من أفكار، ونحن كمجتمع بشكل عام نتلقى الدراما كحكاية، فهي بأذهاننا تتقدم باتجاه واحد عبر صيغة انقلابية بسيطة مكونة من هذه الجزئيات، وتصنع تسلسلاً منطقياً يبدأ بالداخل وما هو ذاتي، ويخرج للدائرة الأوسع، الأسرة فالمجتمع، ثم نخرج لقضايا أكبر على مستوى العالم وما يحدث فيه، وكل فكرة تبنى على فكرة سبقتها، حتى الأداء التمثيلي لا يحتمل الواقعية بلحظاتها الجدية فكان النص أميل للعب، وهذه التجربة تصنف ضمن مسرح الشارع تماماً، فالعمل كان بسيطاً مباشراً في مقولاته، هجومياً أحياناً، يحرك أسئلة ذاتية وعامة».

 

تجدر الإشارة إلى أن العرض من تمثيل: رندة شماس، فراس حاتم، إضاءة: حنين البعيني، صوت: +(بنك:منيرة الشماس).

من ناحية أخرى تختتم فعاليات مهرجان حماة المسرحي في دورته الثانية والعشرين اليوم الأحد 19 كانون الأول 2010، حيث سيكرم في حفل الختام كل من الفنانين: لورا أبو أسعد، صفاء سلطان، ومحمد عبد الوهاب الأمير، ويقدم العرض المسرحي لفرع نقابة الفنانين في حماة «مو .... مهم»، من تأليف: نبيل جاكيش ومولود داؤد، سينوغرافيا وإخراج: مولود داؤد.


عروة الأزن - حماة

اكتشف سورية

 

التعليقات

  1. Image
    اتمنا التوفيق للمهرجان

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية