عبد الجبار خمران رئيس الفرع الاقليمي لمهني نقابة المسرحيين بمراكش (سنفتح ملف المسرح الملكي..وسنحيي مهرجان مراكش الدولي للمسرح )
المصدر: موقع الخشبة
صرح المسرحي عبد الجبار خمران نقيب الفرع الاقليمي للنقابة المغربية لمهني الفنون الدرامية بمدينة مراكش لصدى الحوز قائلا انه لابد من النهوض بالبنيات التحتية الثقافية والفنية بمدينة مراكش والعمل على صيانة الفضاءات الثقافية المستقبلة للفعل المسرحي والفني عامة.. فمراكش تعرف نكوصا كبيرا على هذا المستوى. مما ينعكس سلبا على الانشطة الثقافية والفنية التي من شانها اعطاء الاشعاع الفكري والحضاري للمدينة الحمراء. وعن المسرح الملكي يقول عبد الجبار خمران انه يأتي على راس قائمة الفضاءات التي تحز في قلب كل غيور على هذه المدينة انه جثة هامدة على رصيف المدينة .. قاعته المسرحية مشلولة وخشبة الهواء الطلق تستغل بشكل مناسباتي وموسمي فقط.. لا برنامج سنوي ولا نصف سنوي ولا شهري ولا اي شيء يؤطر انشطة هذه المعلمة الفنية الراقية التي تفاءل بها اهل مراكش عندما دشنها الملك محمد السادس منذ سنوات.. فضاء مطلوق هكذا لا تعرف التنظيمات الممثلة للفنانين ولا للفرق ولا الجمعيات ولا الفنانون ولا الفاعلون الثقافيون كيف يسير هذا المسرح ولا من يتحكم في برمجته.. ولا علم للفاعلين الحقيقين بميزانيته، ولا لماذا لم يتم اصلاح الخطأ الهندسي الذي شله وجعل كل الفنانين والمثقفين وحتى بعض المسؤولين الشرفاء حزينين على وضعه… وغريب ان الامر طال هكذا فما السر.. سنعمل من داخل النقابة على تحريك ملف المسرح الملكي .. واستمرار المطالبة بإصلاح وتجهيز دار الثقافة الداوديات التي ننتظر اصلاحها وتجهيز قاعتيها الكبرى والصغرى بما يليق بالعروض المسرحية والفنية التي تعرض بها.. وسنتباحث مع الجهات الوصية من مجلس جماعي ومجلس المدين والولاية ..الخ مسالة دعم كل الفضاءات النشطة ثقافيا وفنيا في المدينة الحمراء.. واضاف خمران انه حان الوقت لتكتل الجهود واعادة الثقة للنقابة المغربية لمهني الفنون الدرامية الفرع الاقليمي لمدينة مراكش التي ادخلها البعض في سبات لا يليق بنضالها العتيد ولا بما قدمته في لحظات ازدهارها مع الفاعلين الحقيقين الذين يحبون الخير لهذه المدينة المعطاءة.. وسنعمل على احياء مهرجان مراكش الدولي للمسرح الذي أقبر في ظروف غامضة.. هذا المهرجان الذي كانت تنظمه النقابة والذي كان من مؤسسيه الفنان المراكشي "حسن هموش" ومجموعة من المبدعين والفنانين الغيورين على هذه المدينة.
