أخبار فنية

فرقة  لو  المسرحية تقدم مسرحية  حرية ولكن

فرقة لو المسرحية تقدم مسرحية حرية ولكن

2344 مشاهدة

يتحدث النص المسرحي عن عائلة فقيرة، تتكون من الجد وحفيدته الذين يقيمان في مكان بعيد ويعانيان من فقر مدقع، ورغم ذلك تهاجمهم القوارض وتقاسمهم قوت يومهم الذي هو بالحد الأدنى ولا يسد الرمق. ولكنهم راضيان سعيدان ويتمتعان بروح الدعابة. يفاجئان بزيارة طاهية جميلة برفقة كلبها المدلل القادمة عن طريق منظمة دولية بهدف حماية حقوق الانسان للجميع ولتقدم لهم وسائل الراحة والترفيه والحياة الرغيدة وليحلموا بمجتمع حر ينادي بالمساوة والعدل بعيدا عن التسلط والاستغلال وليتمردوا على واقعهم المرير من اجل انسانيتهم وحقوقهم المسلوبة. بموت كلبها المدلل فجأة وذلك بعد تناوله من طعامهم اليومي. عندها تنقلب الطاهية الى امرأة حاقدة تجبرهم وتفرض عليهم حداد لمدة سبعة ايام من دون طعام او شراب على روح كلبها، وخلال الايام السبعة تقوم بتعذيبهم واستعبادهم وتقييد حريتهم لتثبت ان حرية كلبها المدلل اهم من حرية الأنسان. 
لممثلون:
 سمير اللوجي 
دلال عمران 
عمر ابو الفضل 
النص مأخوذ عن النص العراقي "كوميديا الأيام السبعة" للكاتب العراقي "علي عبد النبي الزيدي"
اقتباس واعداد: رنا عبد الهادي
اخراج: طارق لبابيدي

 ويضيف المخرج قائلا: النص يتحدث عن الواقع السوري الذي نعيشه من بداية الاحداث في سوريا ويتناول حقائق ووقائع عشناها خلال الأزمة وعن الصراع والفجوات بين الاجيال الناتجة عن الجهل وقلة الثقافة والفقر التي استغلتها الصهيونية العالمية وكل من يدعي الإنسانية للدخول من خلال هذه الفجوات بحجج واهية لينشروا افكارهم وسياساتهم التكفيرية  
وقد اشتغلنا على النص بطرية الكوميدية السوداء، لأنه من الصعب جدا تناول موضوع الإرهاب عن طريق المدرسة الواقعية او الرمزية فاخترنا الكوميدية السوداء لتصل رسالتنا الى جميع شرائح المجتمع بطريقة بسيطة وممتعة وموجعة بنفس الوقت وليتقبلها الجميع من مختلف الشرائح الاجتماعية. 
ثم عرفنا المخرج على فرقتهم قائلا: فرقة " لو " المسرحية فرقة نشأت من عمق الازمة السورية لتطرح  مشاكل وهموم الشعب بطريقة ثقافية وفنية من خلال اعمال مسرحية ستقدمها الفرقة. ومسرحية " حرية ولكن ؟؟؟ " أول أعمال الفرقة انطلقت من "دمشق" ومن مسرح "سينما راميتا" وستستمر بمسيرتها إلى باقي المحافظات السورية لاقت الفرقة بأول تجربة لها دعم كبير من المؤسسة العربية للإعلان وبعض الشركات الخاصة مما ساعدنا بالانطلاق بحملة أعلانية ضخمة شكر خاص لكل شخص وثق وآمن بتجربتنا الأولى وساعدنا لننطلق. شكر خاص لوزارة الثقافة ومديرية المسارح والموسيقا. وأتمنى في الأيام القادمة أن يكون هناك تعاون بين القطاع الخاص والعام لتقديم أعمال مهمة على جميع الأصعدة.
 فرقة " لو " المسرحية هي الفرقة الخاصة الوحيدة في سوريا خلال الأزمة السورية كانت انطلاقتنا صعبة جدا ورغم كل الظروف استطعنا ان نستمر لنقدم أول اعمالنا المسرحية رغم كل الظروف الصعبة التي وجهناها من صعوبة تأمين مسرح او مكان لعمل البروفات تحملنا أعباء البرد وقطع الكهرباء وعدم توفر البنزين والمازوت واعباء اخرى كثيرة وأنا اشكر كل شخص كان معنا بهذه التجربة وأشكر كل شخص في سوريا يعمل بأي مجال في هذه الظروف الصعبة وكم أتمنى أن يكون "بكرا احلى" بهمة شباب الوطن وكل محب لسوريا. 
وسأقف قليلا عن كلمة مؤلفة ومعدة العمل: "وطني ليس بحاجة إلى حرية وطني بحاجة الحب ومحو أمية الحرية". 
كلمة المخرج: "لو أن الحرب تتوقف عند تشويه الأجساد وإزهاق الأرواح وتخريب العامر من الأرض لأطلقنا عليها صفة الفظاعة لكنها تشوه الروح في الجسد قبل أن تشوه الجسد وتهدم الضمائر قبل أن تهدم المدن والقرى وتحرق فينا ما تبقى من إنسانيتنا قبل أم تحولنا إلى رماد". 
مقولة العرض: " الحرية والانسانية التي يتشدقون بها من جميع منابر العالم. ما هي إلا ادعاءات كاذبة وواهمة من أجل التستر على شذوذ أفعالهم وسياساتهم".
النص يقدم باللغة العربية الفصحى البسيطة......

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية