مهرجان العزّة لغزّة

فعاليات اليوم الأول لمهرجان العزّة لغزّة الاثنين 12 / 1 / 2009 في مديرية الثقافة في حماة

فعاليات اليوم الأول لمهرجان العزّة لغزّة الاثنين 12 / 1 / 2009 في مديرية الثقافة في حماة

1783 مشاهدة

فعاليات اليوم الأول لمهرجان العزّة لغزّة الاثنين 12 / 1 / 2009

بحضور القيادتين السياسية والإدارية والضيوف المشاركين بفعاليات المهرجان والإعلاميين وجمهور كبير غصت به صالة مديرية الثقافة في حماة . تم افتتاح هذا المهرجان التضامني مع الأهل في غزّة . بداية رحب عريف الحفل الأستاذ وفاء بطرس رئيس المركز الثقافي في السقيلبية بالحضور مع حفظ الصفات والألقاب، ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء مترافقاً مع النشيد العربي السوري . ثم ألقى الأستاذ محمد عارف قسوم مدير الثقافة في حماة كلمة جاء فيها :" السيدات والسادة

اليوم أنت وفي كل يوم .. أقوياك بك يا غزة – أيتها المدينة الباسلة المناضلة – أقوياء بصمودك العظيم .. أقوياء بشعبك البطل .. أقوياء بتضحياتك الجسام .. ومعك حتى يحق الحق بعون الله. نعلم كم هو الظلام دامس في ليل عنائك .. كم هو القيد محكم حول معصميك .. ولكننا نعلم جيداً أن الجثث والأشلاء ستتحول بك إلى شظايا تدك الكيان الصهيوني الغاصب .. وأن الصبح سيطلع من نوافذك المحطمة .. من بيوتك المهدمة .. من أحيائك المختنقة بالدم .. من أجساد أطفالك الممزقة وأعضائهم المقطوعة ووجوههم المشوهة .. من عيونهم المفقوءة أيتها المدينة الحسناء التي لا تصلح إلا كحل للعين .. يا من تدافعين وتقاتلين نيابة عن الأمة كلها .. يكذبون على العالم .. يخدعون شعبهم .. يلبسون الباطل ثوب الحق .. يصدقون أوهامهم أحياناً .. ولكن ذلك كله لن يجدي نفعاً .. ولن تستطيع كل محاولات التسويف والتزييف معاندة الوقائع ، ودفع الهزيمة التي ستحل .. بل تحل بالمعتدي والآن وفي كل آن كما حلت به في تموز 2006 على يد المقاومة اللبنانية والأشقاء البواسل في حزب الله .. نحن يا أخت على العهد .. كنا وما نزال وسنبقى ..وكما نعتز بانتمائنا إلى هذا البلد المقاوم المؤمن بالمقاومة نهج خلاص وحفاظ على الحقوق والمبادئ والثوابت .. وكما نعتز بولائنا ووفائنا لقائد هذا البلد المقاوم .. القائد الأمل المفدى بشار الأسد .. فإننا نعتز بك أيما اعتزاز ، وقد أصبحت قبلة النضال التي تحج إليها أفئدة مناضلي العالم صباح مساء .. ألمنا لما تقاسين وتكابدين ألم لا تكفي الكلمات كلها لوصفه .. ولكن الألم الأكبر الأصعب حين نشاهد من يبيع القضية بثمن بخس ، وحين بعض الأجزاء في هذه الأمة تتسلط عليها مجموعة من العملاء السفهاء .. تعتقل أبناءها في سجن الاتفاقيات المذلة .. وتنغمس حتى شحمة أذنيها في الدس والخيانة والتواطؤ واللؤم والخسة بلا خجل وبلا حياء .. بلا نخوة وبلا رحمة ولا شهامة .. فيا للخزي .. ويا لعذابات الشعوب العظيمة الحية حين تبتلى بأمثال هؤلاء الخونة الجبناء .. لك العزة يا غزة .. لك المجد الأبدي .. لك التحية الخالصة .. ولكل من جاء يحتفي بك معنا .. لشعوب هذه الأمة في صحوتها ونهوضها .. لكل شقيق أو صديق يقف إلى جانب قضيتك العادلة .. والتحية كل التحية لحامل لواء المقاومة .. القائد المفدى الأمل بشار الأسد .. " .

ثم ألقى الأستاذ عبد الرزاق القطيني محافظ حماة، راعي المهرجان كلمة جاء فيها :" أيتها السيدات أيها السادة

أرحب بكم ... والجراح النازفة تغطي وجه العالم ... وصراخ أطفال غزّة يقلق مسامع البشرية ... والشهداء يفتحون الجنة ليدخلوا زمراً ... في هذا الوقت الذي لم يعد يتسع للكلام ... تأتي الكلمة المقاومة لتكون باقة غار نضعها على مقابر الشهداء وهذا غاية المتاح في عالم تطوق فيه الوحشية سكان الأرض بسلسلة القمع والقهر والعدوان. في هذا الوقت حيث التاريخ العربي ... والحلم العربي ... والمشروع العربي مهدد ... مرشح للمحق والاندثار. في هذا الوقت ... الذي لا أدري ماذا أسميه تكون كلمة المفكرين والمقاتلين بالكلمة عن الأمة ومشروعها النبيل الحلم البديل بعدما امتلأت العيون بالشوك والدخان والأرق. إننا لننظر باحترام وإكبار إلى الأخوة الأشقاء والأصدقاء القادمين من أماكن شتى وأقطار شتى ليلتقوا على كلمة سواء ... هي الدفاع عن المشروع القومي الذي يقلق الانهزاميين والانعزاليين والمساومين ... وإنني لسعيد أن أحييكم جميعاً في هذا الوقوف الحرج الصعب ... الضيق وقد دفعكم نقاء الضمير وأداء الواجب لتقولوا ما نحن بحاجة إلى سماعه ... أرحب بكم فرداً – فرداً في حماة التي فطرت على حب العروبة وصارت رمزاً للوطنية والانتماء القومي ... أرحب بكم ... وأنتم جميعاً قامات كبيرة ... لا تحتاج إلى تعريف أو إطراء. أرحب بالأخ معن بشور ... الصوت المدوي ... المتحدي – الواثق. أرحب بالأخ ناصر قنديل ... البندقية النظيفة المصوبة دائماً إلى القلوب المسكونة بالخوف والتآمر والغربة عن تراب الأمة وهويتها. أرحب بسيادة المطران إسيدور بطيخة الصوت الروحي الذي يجسد التآخي الإسلامي ... المسيحي بصوت عربي وبعد قومي. أرحب بالدكتور محمد قارصوه الكلمة الطيبة القادمة وهجاً وتضامناً مع حلمنا القومي ودفاعاً عن حريتنا. أرحب بالدكتور علي حتر صوت الشارع الأردني الذي يمور بالغضب والتحدي ورفض التطبيع ونصرة غزّة. أرحب بالمفكرين الذين لم آت على ذكر أسمائهم وهم محط تقديرنا وشكرنا لهذه المشاركة. أرحب بالممثلين للأحزاب والحركات والمؤسسات التي صارت كتاباً نقرؤه ليلاً ... نهاراً. أرحب بكم في حماة ... أملاً أن تجدوا فيها المكان الذي يقدر الكلمة ويترجمها إلى برنامج عمل وشعلة ضوء في ليلنا الدامس الطويل. وتحية لكم على هذه المبادرة الهامة. وتحية لشعوب العالم التي حولت شوارع مدنها إلى سيول بشرية تكتب اسم غزّة بكل لغات الأرض وهي تصرخ لا للعدوان والمجد لغزّة. تحية لأمتنا العربية والإسلامية التي لم تكل ولم تمل ولم تردعها هروات البوليس والغازات المسيلة للدموع بل والمعتقلات والسجون من الزحف المستمر لنصرة غزّة وتعرية المتخاذلين. تحية لقادة العالم الذين وقفوا إلى جانب قضيتنا دفاعاً عن الحرية وحقوق الشعوب. كل التحية لقلعة الصمود العربي ومدرسة الفكر العربي وعاصمة القومية العربية دمشق ... دمشق التي على أسوارها اندحر الغزاة وفي رحابها كانت اليرموك وحطين وعين جالوت وميسلون وتشرين والجنوب وغزّة. تحية لحامل راية النضال العربي وحامي شرف هذه الأمة القائد العربي سيادة الرئيس بشار الأسد. تمنياتي لندوتكم النجاح والتوفيق ولأمتنا الوحدة والكرامة ولغزّة العزّة والنصر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته " .  

بعد ذلك بدأت الندوة الفكرية بعنوان ( غزّة الصامدة .. والمشروع القومي العربي ) ترأس الجلسة الإعلامية والأديبة مريم خير بك، وشارك في الفترة الصباحية كل من السادة :

1 – سيادة المطران إسيدور بطيخة الذي قال: " أننا نحن المواطنون العرب – المسيحيون – مع المقاومة بالقلوب إلى جانب أخوتنا المسلمون، ونقول لمن يدعون أنهم أولاد إبراهيم، أنتم لستم أولاد إبراهيم، لو أنكم كذلك لفعلتم أفعال إبراهيم القائمة على المحبة، فالله محبة، ومن يكره الإنسان يكره الله. بل أنتم أولاد إبليس القائمة على الشر والخداع والكذب. إن أبناء الحجارة أصحاب حق، يدافعون عنه ، عن الحياة ضد أولاد إبليس الشريرين، الذين يرفضون المسلمين والمسيحيين مشاركتهم في الأرض التي اغتصبوها وشردوا أهلها . لذلك نقول نحن مع المطالب المشروعة للمقاومة الداعية للسلام مع الثقافات والديانات والعيش المشترك للإنسان بكرامة وحرية" .

2 – الدكتور محمد قارصوه رئيس اتحاد الكتاب الأتراك في إنطاكية، وقرأت السيدة مريم خير بك كلمته التي جاء فيها:" أن إسرائيل على مدى ستين سنة، منذ نشوئها تقوم بأفعال منافية للحق بالحياة الكريمة للإنسان الفلسطيني الذي سلبته أرضه ومقدساته، عبر التاريخ معروف الموقف الذي اتخذه السلطان عبد الحميد رافضاً إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. هذه الدولة التي تطبق إرهاباً صهيونياً على أبناء فلسطين وأمام أنظار العالم والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والكثير من الأنظمة العربية ولا أحد يتحرك لوقف هذا الشلال من الدم والقتل العشوائي في غزّة. إن هذا النظام الإرهابي الصهيوني لا يريد السلام. والدليل عدوانه الهمجي على غزّة التي تحرثها مجنزراته ودباباته وجرا فاته وتحولها إلى أرض محروقة. نحن الأدباء والفنانين والمثقفين الأتراك مع أهلنا وناسنا في كل الأرض الفلسطينية المحتلة، مادياً ومعنوياً. وقد أحضرت معي بيان اتحاد الكتاب الأتراك في إنطاكية الذي يستنكر العدوان على غزّة المنكوبة، أتمنى على وسائل الإعلام نشره وإيصاله لأهلنا في غزّة، وفي المنطقة العربية".

3 – سماحة الشيخ تامر حمزة من لبنان الشقيق، الذي نقل للجمهور تحية المجاهدين في حزب الله وعلى رأسهم قائد المقاومة سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله. ثم تحدث عن المقاومة الجديدة في العالم والتي ليس لها علاقة بالإرهاب أو قطاع الطرق، بل تكتب بدمائها أحرف الحرية والاستقلال والكرامة والعزة للأمة، كل الأمة، وللأحرار العالم، كل أحرار العالم. وفي غزة منذ ستين عاماً يعيش أهلها بين التهجير والذلة؟ لذلك هي اليوم تقاوم وتدافع وترفض الانصياع لمشروع الصهاينة، وتحقق مقاومة مشرفة ليس لها بل لكل الأمة العربية، التي مطلوب منها أن تقف لجاني غزّة في محنتها وتنزل للشارع منددة بالتخاذل العربي لبعض الذين باعوا أنفسهم للشيطان؟ إن العزّة تحولت بفعل تضحيات أهلها والشرفاء في العالم العربي والعالمي إلى مدرسة للأحرار الذين يودون تحرير أرضهم ونيل حقوقهم المشروعة بحياة حرة كريمة.

4 – الدكتور علي حتّر من الأردن عضو لجنة مقاومة التطبيع النقابية ورابطة الكتاب الأردنيين الذي تحدث ملخصاً محاضرته التي ضمت العديد من المحاور التي تتعلق بعنوان الندوة وأشار إلى المعاهدات الموقعة مع العدو الصهيوني، المجحفة بحق الشعب العربي والفلسطيني :"    كما تنص القوانين الدولية أن الاحتلال يصبح شرعيا إذا توقفت كل أنواع المقاومة ضده.. قد يكتفي بعض بني الإنسان بالرفض.. مع الخضوع.. لكن الرجال الرجال يقاومون بكل الطرق.. وما يحدث اليوم في غزة.. يؤكد أن المقاومة هي الخيار الوحيد.. للشعوب المستضعفة.. وللمقاومة حق تقرير الطريقة التي تقاتل وتقاوم بها، بوصفها هي التي تدفع ثمن نضالها.. وفي حالتنا العربية، فهناك مجموعة كبيرة من المهام التي يجب أن تشكل برنامج المشروع القومي مثل حلم الوحدة الاندماجية النسبية.. ونظرا لصعوبة تحقيق هذا الحلم بالذات، في المراحل القصيرة، فيمكن أن تكون مهام تحقيق مستويات ممكنة من الوحدة السياسية والعلاقات الاقتصادية والحدود الوهمية والعلاقات الثقافية.. واختيار الحلفاء والتحالف العسكري (الذي نسفته المعاهدات مع العدو الصهيوني)، وتحديد الأعداء المشتركين ورفض مشاريعهم..

لكن أول المهام المطلوب تحقيقها في مشروع الأمة العربية تتمثل في المقاومة المشتركة للمشاريع التي تهدد الأمة والمنطقة.. وتحرير أراضيها المحتلة. وعلى الشارع أن يعيد إلى المعركة قوميتها التي كادت تفقدها حتى أصبحت بفضل الرسميين العرب وسلطة رام الله، صراعا غزاويا صهيونيا بدل صراع عربي صهيوني.. أو حتى صراع إسلامي عربي ضد المشروع الأمريكوصهيوني.. على الشارع أن يعلن بطلان المعاهدات مع العدو الصهيوني ويفرض إسقاطها..على الشارع أن ينبذ كل المطبعين مع العدو نبذا سياسيا واجتماعيا ويقاطعهم على مختلف الأصعدة .. على الشارع أن يقاطع الشركات الأمريكية، أمريكا التي طرحت أمس عطاء لتزويد جيش الاجتياح الصهيوني بالعتاد حتى لا ينجو طفل عربي من جرائمه.. وأن يعود الشارع إلى ماضي الخمسينات والسبعينات حين كان له دور كبير في الأحداث.. وعليه أن يقاطع الشركات الكبرى مثل الكوكاكولا وماكدونالدز وستاربكس وأمثالها، الداعمة لكل عدوان يقوم به العدو الصهيوني ضدنا، وأن يقاطع حركة الطيران الأمريكي في المطارات والسفن في الموانئ.. على الشارع أن يضغط على النظام العربي بشكل مستمر ليرغمه على التصرف بوسائل القوة التي يملكها ويجعله يدرك أن العلاقة مع الصهاينة لن تحميه أكثر من العلاقة مع المواطن العربي..على الشارع أن يضغط على التنظيمات العربية في الضفة الغربية المحتلة لتتحرك مع الشعب ولتقوم إلى انتفاضة ثالثة تحيل حياة المحتل إلى جحيم مستمر.. وتفهم العالم أن الشارع وقواه الشعبية أكثر تمثيلا للشعب من السلطة التي تعرف عن العدوان قبل شهور من حدوثه وتعرف حتى موعده، كما صرح بذلك قائد أمن السلطة في الضفة الغربية دياب العلي في تصريح منشور في جريدة يديعوت أحرونوت الصهيونية في أيلول سبتمبر الماضي.. على الشارع أن يجعل حياة المتحالفين مع العدو مستحيلة مثل حالة ضحايا الهجمة الوحشية على غزة.. إنه امتحان لمصداقية مشاعرنا ووعينا وفهمنا لأعدائنا.. وحرصنا على مستقبلنا ومستقبل أطفالنا.. فهل ننجح في هذا الامتحان؟

5 – الكاتب والمحامي الدكتور أحمد عمران الزاوي من سورية الذي تحدث عن أحلام رابين الذي كانت تؤرقه غزّة حتى في أحلامه لذلك تمنى لو يستيقظ ويرى غزّة ممحية من الوجود. لذلك نرى في هذه الأيام العصيبة التي تمر على غزّة المحاصرة من كل الجهات تأكلها النيران المقدمة من الآلة العسكرية الصهيونية، وتهدم المساكن والمساجد والكنائس والمستشفيات فوق أهلها. إن غزّة اليوم هي هوية شعب يبحث عن حريته وكرامته، إن غزّة ترد على المعتدلين والشامتين من الحكام العرب، وترد لهم نصائحهم في الخنوع والذل الذي ارتضوه لأنفسهم. وتقول لهم لن تحصدون سوى الخيبة ، والنصر سيكون حليف غزّة العزّة بعون الله.

6 – وفي الختام لهذه الفترة الصباحية تحدث الأستاذ ناصر قنديل الذي قال : " بعد الشكر والاعتذار مسبقاً لعدم تقيده بالزمن لأنه جاء ليتحدث إلى جمهور حماة التي طلب أن يسمح له بالانتساب لحماة / لسوريا عنوان الشهامة والكرامة. و جميعاً الانتساب إلى غزّة. غزّة التي أنصفت سورية ، حين كانت مع المقاومة في تموز مدتها بكل ما احتاجته من مواقف على الأرض وبالسياسة وبالوقوف الميداني أمام وحشية إسرائيل في ضرب السكان ففتحت صدرها لجميع اللبنانيين الذين لجأوا إلى كل محافظات سورية التي استقبلتهم وآواتهم وأطعمتهم وعالجت إصاباتهم. سورية التي استوعبت من قاطع قمة دمشق في حينها. قامت الدنيا ولم تقعد في انتقاد والهجوم على سورية. أين هؤلاء اليوم؟؟ لذلك أقول لقد أنصفت غزّة سورية في الموقفين الوقوف لجانب المقاومة، ولخذلان المقاطعين لقمة دمشق؟ لذلك أقول بكل وضوح وصراحة العرب يا أخوتي نصفهم مع إسرائيل والنصف الآخر مع فلسطين؟ لذلك دعوني أقول أن موقف تشافيز وأردوغان وسوريا ولبنان وغزّة تسطر آيات التضحية والنصر. ونعلم أن القصف لن يوقف وسيستمر والتهدئة التي يعرضها مبارك وأبو الغيط هو فتح المعابر على حساب الشعب والمقاومة؟ لقد قدم ومازال الكثير من الشهداء من الشعب الفلسطيني بلغت قبل العدوان الأخير على غزّة / 7840 / شهيداً؟؟؟ هذه الحرب / العدوان الإسرائيلي تم الإعداد له قبل / 6 / أشهر، من البداية؟ هذا ما أشارت له صحيفة هآرتس الصهيونية؟؟ هناك مخطط مشروع أمريكي صهيوني للمنطقة يتعلق بالسياسة الخارجية للرئيس الأمريكي الجديد أوباما وهذه الوثيقة في بندها الأخير تقول : " إن قضية فلسطين هي المفتاح السيكولوجي لإعادة ترميم العلاقة مع العالم الإسلامي، ليس العربي فقط. ولا فائدة من سياسات مجزأة حول الوضع في أفغانستان والعراق وإيران وسوريا ولبنان، وخصوصاً بعد حرب تموز، هذا الوضع لن يضمن لإسرائيل الأمن والاستمرار بالحياة؟ لذا لابد من أن تضع أمريكا يدها على المفتاح في المنطقة وهي القضية الفلسطينية؟؟ والحل المطروح على المنطقة وبمشاركة عربية يتضمن البنود الثلاثة التالية:

1 – إنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح تنتشر فيها قوات دولية متعددة الجنسيات، أي انتداب دولي .

2 – القدس جزء منها عاصمة للدولة الفلسطينية، شرط أن يحظى بقبول إسرائيلي على قاعدة الفهم التاريخي الديني.

3 – إنهاء قضية حق العودة لللاجئين ؟ وتشكيل لجنة تتكفل بها بعض الدول العربية؟ وهذا البند الثالث أخطر ماجاء في هذه الوثيقة، وما يجري في غزّة هو جزء من هذا المخطط الواجب إنجازه قبل الدخول في الانتخابات الإسرائيلية، والانتخابات الفلسطينية بعد انتهاء ولاية محمود عباس، واستلام أوباما لسدة الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية؟؟؟ إذا هناك إعادة رسم جغرافي وديموغرافي للمنطقة، لذا إما سيكون هناك شرق أوسط كما تريده رايس؟ أو شرق عربي إسلامي قائم على كرامة الأمة والمقاومة؟ وما يطرح الآن حول إلى أين ذاهبة إسرائيل؟؟هناك خدعة تقوم على المراحل التي يشاع لها إعلامياً؟؟؟ الهدف الواضح الصريح هو إنهاء المقاومة؟؟في غزّة بالاتفاق مع مصر والسعودية وسلطة عباس؟؟ أبشركم أن المقاومة كانت على معرفة بذلك؟؟ وتعمل ضمن فهم واضح لتلك الأهداف التي قام العدوان الإسرائيلي من أجلها، لذا إسرائيل مع حلفائها العرب المتصهينين يبحثون عن حلول بعد سقوط مشروعهم أمام المقاومة في غزّة؟؟ أود أن أقول لكم وهذا رأيّ وأنا مسؤول عنه ( هذه الحرب السابعة منذ عام 1948 . كلما انخفضت المشاركة الرسمية العسكرية العربية كلما زاد حظ المقاومة بالنصر؟؟ وكلما زادت القوة العسكرية الإسرائيلية كلما كان حظها من الخسارة كبير؟؟ ) .وأود الإشارة إلى قولة حق يراد بها باطل " موضوع فتح الجبهات العربية؟ هذا مطلب إسرائيلي؟؟!!لأن معركة مع جيش نظامي يعني أن هناك تدخل دولي واتفاقات لوقف إطلاق النار وبالتالي إنهاء المقاومة؟؟؟" .أنتم تذكرون حرب عناقيد الغضب عام 1996 حيث أن إسرائيل تتعهد بالانسحاب إذا توقفت المقاومة؟؟؟. إن كل إعلان عن وقف إطلاق نار مديد ما لم يتم ضمان حقوق الشعب الفلسطيني في دولته، وعودة اللاجئين ، يعني إنهاء المقاومة؟؟ لذلك نريد غضباً في الشارع العربي كما هو في الشارع العالمي؟؟؟ وأعلن أمامكم دون أن أورط أحد في موقفي هذا أنا إرهابي ؟؟؟ أين هم الإرهابيون؟؟؟أين الظواهري؟؟ أيم أسامة بن لادن؟؟فقط يقتلون الأحرار والأبرياء في العراق؟؟؟أين هم .... أين هم؟؟؟ كنت أتمنى من المتظاهرين في الدول العربية الهجوم على السفارات الإسرائيلية وحجز موظفيها رهائن للضغط إعلامياً على الإسرائيليين ؟؟ هذا يشكل دعماً معنوياً للمقاومة والأهل في غزّة؟؟ يضحكني الرؤساء الذين يتبرعون بالدم لغزّة وكأن لسان حالهم يقول" بتروح بالدم غزًة؟؟ " . غزًة لا تموت ولا تتغير غزًة؟؟ تقاتل وستنتصر؟؟ أختم بالقول : أين العرب ؟؟؟ وأين الغضب يا عرب ؟؟؟ .

الفترة المسائية ترأس الجلسة الأستاذ محمد عارف قسوم وشارك بها كل من السادة :

1 – الدكتور نواف هايل التكروري من فلسطين مسؤول العمل الشعبي في حركة حماس الذي قال : المقاومة الآن تجمع كل الفلسطينيين، ليس حماس لوحدها، وهذا من بركات الجهاد. وأن العدوان الجوي فشل في تحقيق أهدافه بالقضاء على المقاومة، لذا باشر بالعدوان البري، الذي فشل أيضاً في تحقيق أهدافه، لذا هم يبحثون عن مخرج من هذه الأزمة التي وقعوا بها مع حلفائهم من الغرب والعرب؟ وهذا الصمود مقوماته اللحمة القوية بين الشعب الفلسطيني والمقاومة؟وهناك شباب خارج الضفة والقطاع يقفون على المعابر يطالبون بالدخول للمشاركة بالمقاومة؟ وأقول لكم بعد توجيه الشكر والتقدير لأفعالكم ووقوفكم لجانب الحق والمقاومة. أن المقاومة لا تريد من أحد سوى شيء واحد أن لا يسرق منهم هذا الانتصار العسكري سياسياً؟؟ لأن هناك مشروع لإجهاض المشروع الوطني الفلسطيني؟ مصر تقول لا أستلم غزّة وفيها مقاومة؟ مصر تريد غزّة لحماً بدون عضم؟؟ والمشروع أن تكون غزّة لمصر، والضفة للأردن، ودولة إسرائيل؟ يعني فقط ثلاث دول في المنطقة؟؟ أقول لكم أن المقاومة بفضل الشعب الفلسطيني الملتف حولها ستنتصر وستصمد .

2 – ميخائيل عوض المحلل السياسي من لبنان قال : هناك مشتركات تاريخية وجغرافية وإنسانية في المنطقة تقوم بصناعة النصر " المقاومة في العراق، والصمود في دمشق، والآن في غزّة " . هذا النصر سيحطم إمبراطورية الشر الأمريكية الصهيونية ؟ وغزّة الآن تؤكد أن المقاومة هي لغة العصر لتحرير الشعوب من مضطهديها ومستغليها؟ ليست الجيوش العسكرية النظامية؟ المقاومة الشعبية هي التي تحقق النصر والحرية؟ وقد قال السيد حسن نصر الله أن غزّة ستحقق نصراً أهم من نصر تموز؟ لأنها تحققه في غزّة هاشم، التي تقع على تخوم منطقة ساخنة؟ لذلك أقول أن غزّة ستحدد مستقبل المنطقة العربية؟ مستقيل المنطقة؟ لأنها كشفت عورات الأنظمة العربية؟؟المتخاذلة؟؟وهذا المستقبل لن يدخل إلا من بوابة الدم ، بوابة غزّة.

3 – الدكتور الأستاذ أسعد السحمراني مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني الذي قال : نحن نعيش الآن الأقصيين: أقصى العدوان الذي يقوم على القتل والتدمير . وأقصى الدفاع الذي يقوم على التضحية والفداء لصد العدوان الغاشم على غزّة / الأمة العربية. والسؤال اليوم لماذا غزّة؟؟ الجواب لتحقيق الأهداف التالية : كسر إرادة المقاومة، وتوفير الآمان لسكان المغتصبات والمستعمرات ( ليس المستوطنات )، إظهار القوة الإسرائيلية مع قدوم أوباما لسدة الحكم، العمل على توفير مناخ للانتخابات لبارك وليفي وألمرت القادمة، وبالتالي إدخال قوات دولية تثبت الكنتونات في غزّة والضفة، كفتحة لمشروع الشرق الأوسط الجديد؟ الذي ولد غير مكتمل من رحم بوش. والنصر الذي تحققه المقاومة الشعبية، لا ينسينا النصر الذي حققته حرب تشرين، فبعد نقص الأسلحة ، كانت المقاومة الشعبية ، لذلك كل شهيد هو من المقاومة. أتمنى أن يصحح الأخوة المفكرين والسياسيين معلوماتهم عن أن جيوشنا لم تحقق انتصار. وأقول أن المقاومة لولا تلاحمها مع الشعب شيخاً وطفلاً ونساء لما تحقق النصر. وأذكركم يا أخوتي بوعد إبراهيم منح الأرض من الفرات للنيل ، إذا الموضوع لا يتعلق بحماس أو أي فصيل مقاوم؟ المستهدف هو الأمة العربية؟؟ لذا من الضروري تعميق الوعي في الشارع العربي والعالمي الذي وقف لجانب المقاومة الشعبية. بتوضيح الفرق بين الأنظمة والمقاومة الشعبية.وأن نرفع مستوى التنسيق بين الجمعيات والمنظمات الأهلية في دعم المقاومة، والضغط على الأنظمة المتخاذلة لطرد السفراء الإسرائيليين من بلدانهم، ووقف التطبيع،والعلاقات التجارية والسياحية مع إسرائيل. ونشر ثقافة المقاومة، وتمتين الوحدة الوطنية الفلسطينية على كافة المستويات، لأن المستهدف الأمة بكاملها، وكذلك توسيع منظمة التحرير بضم حماس والجهاد. وأن النصر قادم بعون الله وصمود المقاومة بغزّة .

4 – الأستاذ فاضل الربيعي الكاتب والمفكر العراقي رئيس تجمع الأدباء والكتاب العراقيين المناهضين للاحتلال الذي قال :إن الوضع الحالي في غزّة يقدم لنا بعض الدلائل التي من الضروري التنبه لها.وهي أن الحرب الشعبية أصبحت اليوم أكثر من نظرية يتحدث بها بعض المفكرين أو العسكريين.وأصبحت خياراً عربي بل عالمي انطلاقاً اليوم من غزّة بعد الانتصار الذي حققته المقاومة في تموز. وأن هذا العدوان قد أعاد الاعتبار للمقاومة التي تحدث عنها عباس بالقول هازئاً أن صواريخ حماس ليست سوى "فتيشة" . فالمقاومة أكثر حياة من السابق ضد المشروع الإمبريالي .وأن شوارع العالم اكتظت بالملايين الذين آمنوا بأن المقاومة الشعبية قادرة على إزاحة ومحاربة المشاريع الظلامية ، وبذلك يمكننا القول أن فلسطين وعبر غزّة قد أحيت فكر وشكل وأساليب عمل المقاومة الشعبية.وكذلك دلالة أن هذا العدوان على غزّة قد ولد إسرائيل المتوحشة فالشارع بالغرب عرف حقيقة إسرائيل الصغيرة الوادعة المظلومة ، أنها وحش لا مثيل له ولم تعد تنطلي عليه اللعبة الخادعة.إذا غزّة كشفت للعالم حقيقة إسرائيل. وغزّة كشفت وأكدت عجز النظام العربي الرسمي وضعفه وعدم مقدرته على اتخاذ قرار بوقف العدوان، بل كشفت كم هو عاجز وضعيف ومتواطئ،بل ، وشريكاً مع المعتدين على غزّة ولبنان والعراق وهذا ما أدركه الشارع العربي . هناك نصر عظيم وصمود مقدس في غزًة. يشكل خطراً على إسرائيل والأنظمة العربية وعلى المشروع العالمي في تدويل غزّة. لتأمين طوق حماية لإسرائيل.

5 – الدكتور أنور أبو طه عضو القيادة السياسية في الجهاد الإسلامي من فلسطين قال :إن فلسطين قبلة الأمة العربية، وما يجري في غزّة من هجوم غاشم من قبل العدو الصهيوني، الذي يواجه مقاومة وصموداً ليس له نظير استطاع إفشال هذا العدوان وعدم تمكينه من تحقيق أهدافه وعلى رأسها القضاء على المقاومة.وهذا النصر بحد ذاته رد على المتخاذلين والمتواطئين من الحكام العرب، الذين ارتقوا من العمالة للمشاركة في القضاء على المقاومة.وكذلك الرد على السلطة الفلسطينية التي نصحت المقاومة بعدم التورط بالمواجهة مع إسرائيل والانصياع إلى طاولة المفاوضات والاستسلام. لكن الصمود والتضحية والصبر والمصابرة تم تحقيق النصر على الطغيان وقوى الشر الصهيوأمريكية ، والمقاومة ستفرض شروطها الأساس ،وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية بلا شروط مسبقة، وفتح المعابر أمام المساعدات الغذائية والطبية دون شروط أيضاً، وتحقيق الوحدة الوطنية للفلسطينيين ، والحفاظ على الحقوق المشروعة بدولة فلسطينية عاصمتها القدس ، وحق العودة للاجئين إلى وطنهم الأم فلسطين.النصر لعزّة ، وما النصر إلا من عند الله.

6 – الدكتور فضل شرور أمين سر المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي قال: تحية لحماة، لسورية، لشعب سورية، لجيش سورية، ولقائد سورية الدكتور البشار بشار الأسد. يقال في الليلة الظلماء يفتقد البدر، آه كم تفتقد غزّة الدولة الأمة، آه كم تفتقد غزّة أن تكون حدودها حدود مع دمشق مع سورية،الذي يذكر ذلك حزب الله والمقاومة في لبنان لأنها ما كانت بحاجة أبداً لتعويض أسلحتها، فخطوط إمدادها مفتوحة، وظهرها محمّي، وصدرها محمّي، وتعاونها مع الجيش السوري تأكد وتحقق. أما الآن فالمسألة تختلف، مقاتلينا في غزّة ينظرون لمقولة زياد " العدو من أمامكم، والبحر من ورائكم ". العدو من أمامكم، والعدو من خلفكم، والحصار على أجنابكم شرقاُ وغرباً، سماءً، وأرضاً. شعبنا في غزّة الآن مفتاح الاحتمالات المفتوحة لنتائج هذه الحرب.ولدي ثلاثة عناوين هي: أولاً: على من هذه الحرب؟ هل هي حرب على حماس؟ ولماذا التركيز على حماس؟ هل هي حرب على نهج المقاومة وثقافتها وبعدها العربي وعمقها الإسلامي؟ ثانياً: دور الدولة العربية الثوري.ثالثاً: من هنا إلى أين؟ لديّ مقالات وتحليلات للعدو الصهيوني ليست بالجديدة. ومقالات لبعض الصهاينة من ( العرب )إذا جاز ليّ التعبير.وهؤلاء يتوقعون أو يناقشون الاحتمالات.لديّ مقال لكاتب عربي من هؤلاء بعنوان نتائج الحرب على غزّة الاحتمالات.وهذا المقال منذ يومين. يقول: أن هذه الحرب تجري بين المعسكر الاستراتيجي الذي فيه سورية، حزب الله، المقاومة الفلسطينية وقياداتها.وكل حزب مستقل عربي ممانع على امتداد خارطة الوطن العربي. مقابل زعامة أمريكية لحلف عربي الاعتدال، واسمحوا ليّ أن أسميه حلف الامتثال. حملها ساركوزي وقال شروطها على شاشات التلفزة وهي: ليس مسموحاً أن تنتصر المقاومة، ليس مسموحاً أن تنتصر حماس. نحن قوى المقاومة، نهج المقاومة، إبداع المقاومة، صمود المقاومة، لا يسمح أن تنتصر المقاومة في غزّة.لذلك المعركة آفاقها تحدد في هذه اللحظات. محرر ومحلل عسكري إسرائيلي قال: هذه أول حرب بالتاريخ تشن على بقعة صغيرة من الأرض، هذه أول حرب في التاريخ تشن على منطقة كثيفة بالسكان، إنه أكبر نسبة قتل للأطفال نسبة للسكان، ويقول أيضاً أنها كانت بالمقابل أكبر كثافة بالصمود أمام النيران وحجم التدمير، فقد قام الطيران ب/ 1700 / طلعة جوية في سماء القطاع بمعدل 100 طلعة باليوم؟ وأود أن أعلمكم أن طول غزّة / 40 / كم وعرضها / 10 / كم وفيها يعيش مليون ونصف إنسان؟؟؟ كم أود الإشارة للإعلام وكيفية تسويق الخبر، المعروف لدى الجميع أن إسرائيل تحرص على جنودها ، وتقايض الجندي الأسير بخمسين أسير عربي، في معارك غزّة أسر المقاومون جندياً إسرائيلياً، فما كان من العدو الإسرائيلي إلا أن يقصف هذه المجموعة ويبيدها مع الأسير؟؟؟ ألا يدل ذلك على أن ما يهم إسرائيل مصالحها قبل جنديها؟؟ من الضروري على الإعلام فضح مثل هذه الأكاذيب. هناك مؤامرة كبيرة وتواطىء عربي وغربي كبير على المنطقة، ولكن وكما قال السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير نحن لا نعرف حتى الآن حجم المؤامرة، ومقدار التواطىء فيها والكل ينتظر حسم المعركة في غزّة.وبالعودة إلى المربع الاستراتيجي الذي تحدثنا عنه في البداية إذا حقق النصر فهذا سيؤثر على المنطقة، والمقصود أمن إسرائيل في المنطقة،وفي العالم بأسره؟؟وبالدرجة الأولى على قوى الاعتدال / الامتثال العربية التي سقطت عنها الأقنعة وباتت مفضوحة أمام شعوبها، وسقطت معها كل المبادرات العربية وغير العربية .... وستفرض المقاومة خيارها الذي هو خيار الأمة ، وقد عبر عن ذلك خالد مشعل بالمطلوب إقراره حتى تتوقف المقاومة عن القتال.وفي الختام أقول لكم في معجم لسان العرب ، العزّة تعني أمة . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبشركم بالعزيزين غزّة وعسقلان، وغزّة أول الشام . وقيل أول الشام أول تحرير للأمة .

هذه كانت فعاليات اليوم الأول لمهرجان العزّة لغزّة

كنعان البني – حماة

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية