مهرجان المسرح الأردني الدولي السابع عشر 2010

فعاليات اليوم الثامن للمهرجان الأردني المسرحي الدولي السابع عشر

فعاليات اليوم الثامن للمهرجان الأردني المسرحي الدولي السابع عشر

1756 مشاهدة

فعاليات اليوم الثامن للمهرجان الأردني المسرحي الدولي السابع عشر

الفترة الصباحية

1 - ندوة تقييم العروض المسرحية وكانت البداية مع مسرحية "سكان الكهف"، مدير الجلسة: "أسماء مصطفى"، المعقب: "المنصف السويسي" الذي تحدث في البداية عن واقع المهرجانات العربية وحاجتها الملحة للمتابعة النقدية من المهتمين والمشتغلين بالمسرح، وضرورة الندوات التي تكون مباشرة بعد العرض ويشارك بها الجمهور الشريك الأساس بالعرض المسرحي لنعرف هل وصلته الرسالة، فالمسرح مرسل ومستقبل.. ثم تحدث عن العرض المسرحي بلغة تفكيكية توقف عبرها عند النص المعد/النص المسرحي والأفكار التي تضمنها وآلية تجسيدها عبر الممثل والحركة والحوار وبالتالي بناء المشهدية المسرحية/ الصورة بكل مقوماتها ومكوناتها.. وأثنى على فريق العمل وبشكل خاص الفنان الممثل "أحمد العمري" الذي اشتغل بحرفية عالية.. وأن المعالجة اتسمت بالعبثية وتنمى لو استمرت كذلك لكانت كوميديا سوداء، والأغاني الموظفة بشكل خدم فكرة العرض المسرحي .. فقد كان هناك انسجام هرموني بين النص والإخراج .. وهذا يقودنا لمقولة العمل أن سر المسرح هو الحب. ثم فُتح باب الحوار الذي أضاف الكثير من الأفكار والملاحظات القيمة عن النص والممثلين والإخراج والتفاصيل الإنسانية التي قدمها العمل المسرحي.. ثم تحدث الفنان والباحث وشيخ المسرح العراقي الأستاذ "يوسف العاني" قائلا: "لن أضيف شيء عما تناوله الأصدقاء حول المسرحية بشكل عام، لكن سأتحدث عن الممثل بوصفه الشريك الأساس في العرض المسرحي وهذا تجسد بالممثل الجميل "أحمد العمري" الذي كان شريفا ونبيلا وأمينا للعرض المسرحي ولرفاقه /شركائه على الخشبة ولنفسه، وما حققه من فرح للجمهور الذي صمت وأنصت، وقد سمعت هذا الصمت في مسرحية كوميدية من دون فلسفة  وتنظير وما إلى ذلك... وكم تمنيت أن أكون بينهم على المسرح أشاركهم فرحتهم ... ضحيت كثيرا في المسرح... ولكن سُعدت بالمسرح والمسرح يمنحني سنوات عمر إضافية ... على المسرحيون أن يدافعوا عن المسرح...

 2 - الندوة تكريم الفنانين الراحلين: الأردني "هاني صنوبر"، والمصري "عبد الرحمن عرنوس". مدير الندوة الدكتور "يحيى البشتاوي" الذي قدم لمحة عن المكرمين ثم تحدث كل من أمين عام وزارة الثقافة السيد "جريس سماوي"، ونقيب الفنانين الأردنيين الفنان "حسين الخطيب"، ومدير الفنون والمسرح في الأردن الأستاذ "حكيم حرب". تحدث الجميع عن المحتفى بهما بشهادات قائمة على التماس المباشر معهما في المسرح واللقاءات والعمل في الجامعة وفرق الهواة التي تم تأسيسها وتجوالها في المدن الأردنية لتعريف الناس بالمسرح حاملين مهمة التنوير كفنانين مبدعين مثقفين مؤمنين بالوطن العربي حرا كريما وقد قدما حياتهما من أجل مشاريع ثقافية وفنية جمالية وقد قال عرنوس: "عش دائما في قلق... وابني بيتك على فوهة بركان".  ثم قدم كل من السادة أوراقهم حول المرحوم "عبد الرحمن عرنوس"، الدكتور"أحمد سخسوخ"، والفنان"عمرو قابيل" من مصر، والفنان"فائق عرقسوسي" من سورية، والفنان"خالد الطريفي" من الأردن. مشيرين لعلاقتهم بالراحل كأصدقاء وتلاميذ ورفاق عمل مسرحي، وكانت ورقة الدكتور"أحمد سخسوخ" مليئة بالأفكار والاستنتاجات التي أكدت على مسرح المهمشين الذي مثله المرحوم... الذين لا ينتمون للمسرح التقليدي....والتجريبي...بل للإنسان أينما وجد...وقد تعرض لضغوط مسرحية وحياتية مريرة.. ورغم ذلك ترك "عرنوس" آثرا طيبا فهو مؤسس مسرح المقهى...ومكرس لما كتبه "ابن سينا" عن العلاقة بين الجسد والروح.. ومؤسس المختبر المسرحي لتدريب الممثل وأشياء كثيرة تدفعنا لضرورة الحفاظ على هذه التركة الطيبة العظيمة...ثم تحدث بعد ذلك كل من المخرج"المنصف السويسي" الذي أشار إلى أن "عرنوس" استطاع تقويض الثابت والبحث المستمر عن المتحول...المخرج"د.أحمد عبد الحليم" لقد كانت الندوة درسا رائعا استفدت منه... المخرجة"مجد قصص" قال ليّ في بداياتي.. يا بنت لا تخافي في حياتك..المخرج والباحث"غنام غنام" قال له "عرنوس" كلما واجهتك مصيبة أحضر "هون نحاس" ودق واتكلم...الدكتور"كاظم النصار أشار أن الكاتبة"سلوى لباني" كتبت عن المبدعين العرب ومنهم المحتفى بهما... الممثلة"أسما مصطفى" كان الأب الروحي للمسرحيين....

الفترة المسائية

في المساء توزعت الفرق المشاركة على المسارح داخل عمان وعلى مركز الملك "عبد الله الثاني" بالزرقاء.

1 – مسرح أسامة المشيني الساعة الخامسة مساء قُدمت مونودراما "سماء خفيفة" من سويسرا، نص شعري للكاتب الفلسطيني "غسان زقطان"، وقصائد للشاعر

"محمود درويش"، إخراج: سوزان ماري وراغ/ألمانية، تمثيل: "تهاني سليم". تقول المخرجة: "التجوال الذي حطم إيقاع الحياة اليومية للمدينة والناس، منع النداءات المحملة بفكرة القتل التي يواصل جنود الاحتلال بعثها للبيوت والشرفات وغرف الأولاد وعادات النهار الصغير. فجأة تجد "هند" نفسها محاطة بنوايا الجنود ومحاصرة في زاوية ضيقة من العالم، معزولة بقوة عن الآخرين وتسلطهم، ومجردة من طاقة الاحتجاج التي قادتها من المنغى إلى الوطن".    

2 – مركز الحسين الثقافي الساعة السادسة والنصف مساء استمرار عرض مسرحية "اليوم ال177" من إيطاليا.

3 – مركز الفنون الآدائية الساعة السادسة والنصف مساء قُدمت مسرحية "ورشة ما وراء الحدود" التي تناولت كيفية "إعداد الممثل" واستمرت لسبعة أيام بإشراف المخرجة الإيطالية "Annet Henneman " .

4 – المسرح الدائري الساعة السابعة وخمس وأربعون دقيقة استمرار تقديم مسرحية "أكلة لحوم البشر" من الأردن.

5 – المسرح الرئيسي الساعة التاسعة مساء استمرار تقديم مسرحية "وحيدان في الانتظار" من الأردن.

6 – مركز الملك "عبد الله الثاني" الزرقاء الساعة السابعة قُدمت مسرحية "خيوط العشقة" من تونس.

 

كنعان البني – الأردن - عمان

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية