مهرجانات الأردن

فعاليات اليوم الرابع لمهرجان ليالي المسرح الحر بدورته الرابعة القدس 2009

فعاليات اليوم الرابع لمهرجان ليالي المسرح الحر بدورته الرابعة القدس 2009

1854 مشاهدة

فعاليات اليوم الرابع لمهرجان ليالي المسرح الحر بدورته الرابعة " القدس " 2009

جاءت فعاليات اليوم الرابع على الشكل التالي :

1 – ندوة حوار العروض التي قدمت البارحة ( رباعية الموت من سوريا، وإشارات وتحولات من الأردن ) .

ندوة (رباعية الموت)

أدار ندوة (رباعية الموت) المسرحي الإماراتي عمر غباش، المسرحية من تأليف الكاتب التشيلي أرييل دورفمان و إخراج يوسف شموط  وتمثيل يارا بشور(باولينا سالاس)، فادي صباغ(جيراردو إيسكوبار: الزوج )،عامر مغمومه (روبيرتو ميراندا )،.. تتحدث المسرحية عن قصة رجل أنقذ حياة شخص انقلبت سيارته في الطريق  العام, وكادت تودي بحياته, وأثناء دعوة الرجل, لذلك الغريب ضيفاً إلى منزله, يحدث  التحول, حيث تميز الزوجة نبرة صوت الضيف, وتكتشف أنها هي ذاتها نبرة السجان  الذي عذبها واغتصبها في السجن قبل سنوات, فتقرر سجنه في المنزل, وتخضعه  لمحاكمة شخصية, وتأخذ منه اعترافاً كاملاً بالجريمة, ثم تحكم عليه بالموت .
مؤلم هي الحقيقة.. ومؤلمة تلك الجراح الغائرة في النفس البشرية...
مقولة صعبة يطرحها هذا العرض من خلال الأفكار التي تسارعت في النص وهي تُرسل إلينا الرسالة تلو الآخر حول مفاهيم الضحية والجلاد.. العنف والتسامح.. وغيرها.
العرض حسب غباش حوى مجموعة من الطاقات التمثيلية الشابة المجتهدة وخصوصا الممثلة(يارا بشور) التي تعد بالكثير في المستقبل. ولكن هل ساعد تهيئة المكان من ناحية الديكور والإكسسوار الممثلين على الوصول إلى أعلى مراحل التوهج المطلوبة؟ ألم يكن من الممكن عمل ديكور خاص بالعرض بدل الاعتماد على أثاث جاهز يتم تجميعه من هنا وهناك ووضعه على خشبة المسرح؟

من ناحية أخرى هل ساعدت الموسيقى المنتقاة في إيصال الحالة النفسية التي كانت تمر بها الشخصيات؟ ألم يكن من الضروري التحكم في مستوى صوت الموسيقى التي طغت على الكثير من الحوارات؟

هل ساعدت الإضاءة على نقل المشاهد من حالة نفسية ومرحلة زمنية إلى أخرى؟ أسئلة أطرحها على فريق العمل وللأخوة الحضور لنفتح باب النقاش على مصراعية، لأن في النقاش توليد للأفكار وإسهاماً في التطوير.
ناجي وناس اعتبر العرض كلاسيكي والحوار كان بعربية ركيكة، كما قال أن النص لا علاقة له بالواقع العربي وانتقد تمثيل الزوج، وعارض زكي كورديللو ناجي بقوله مازلنا في واقعنا العربي نعاني من القمع والديكتاتوريات لذلك العرض يمسنا تماما، وقال العرض يتضمن المقولة التالية هل نستطيع مسامحة جلادينا وسجانينا؟ وأضاف كورديللو أن يوسف شموط مخرج كتمكن من أدواته، وأثنى المخرج المصري سلامة إمام على القتامة بالعرض وتمنى لو استمرت طوال العرض، في حين قالت كاميليا بطرس أن فرقة يوسف شموط من أفضل فرق الهواة في سورية فالمخرج دائما يختار النص الأصعب، وانتقدت بطرس الموسيقى العالية التي طغت أحيانا على النص، واجمع الحاضرون على الأداء الراقي والحس المسرحي العالي عند يارا بشور وحفاظها على إيقاع العرض من البداية حتى النهاية.

مخرج العرض يوسف شموط تحدث عن معاناته مع أجهزة الإضاءة والصوت واحتراق السبوتات وعدم صلاحية المسرح الدائري لعرضه الذي يتطلب (العلبة الايطالية)، وردا على البعض قال شموط: أن النص يعنينا كوني أنا عربي وأقدم العرض في واقعنا العربي، وأضاف: (أنا متحرر من عقدة المدارس المسرحية فعندما أعمل لا أضع في حسباني إلا المتفرج)، وتابع شموط أن الشعوب العربية وصلت لحالة خمول، وما حدث لباولينا هو مسؤولية الجميع لأننا مستلبون وليس لدينا أية إرادة أو أي فعل، وعن مشهد الخاتمة يقول شموط في العرض لم يكن هناك مسامحة وتسجيل الحقيقة وتوثيقها تعني عدم المسامحة وسقوط المسدس من يد باولينا باتجاه الجمهور هو إعطاءه الحق في المشاركة في الحل والقرار.  

  ندوة العرض الأردني (الإشارات والتحولات)

المظهر والمخبر

أدار الندوة المسرحي التونسي ناجي وناس وقدم الزميل أحمد الخليل مداخلة عن العرض جاء فيها: في (طقوس الإشارات والتحولات) نحن أمام رؤية مغايرة في استلهام الحادثة التاريخية والتي برع فيها ونوس حيث ينزع الأقنعة التنكرية عن وجوه شخصياته، ويواجهها بحقيقتها وتناقضاتها ، أنها شخصيات تراجيدية يعريها ونوس بجرأة ليكشف لنا عن هوية مجتمع يتسم أفراده بالصراع الحاد بين الأهواء والأخلاق والنزوات ليجد الحل بحياتين ظاهرة وباطنه....

ولكن هل تتصالح الشخصيات مع نفسها كما هي حالة المومس التي تعيش حياة واحدة لا تناقض فيها ولا أقنعة؟

يلقى القبض على نقيب الأشراف في أثناء وجوده مع خليلته على يد قائد الدرك عزت بك، ويتدخل المفتى – وهو العدو الأول لنقيب الأشراف – بمكر مع قائد الدرك لإخراج نقيب الأشراف من هذه الورطة بمساعدة زوجة النقيب التي تشترط مقابل ذلك الحصول على الطلاق . وبعد هذه الأحداث تتحول أغلب شخصيات المسرحية إلى نقيضها، فالفاسق يصبح عابدًا زاهدًا، والمؤمنة تتحول إلى عاهرة...

المسرحية تواجه باستفزاز فكري مجتمع محافظ يريح نفسه بالانغلاق على السر    فالمرأة الشابة ترفض الحياة ضمن طبقة عالية ذات شأن وسمعة تغلفها الأكاذيب وتطالب بالطلاق لتصبح عاهرة. أما الزوج (نقيب الأشراف) زير نساء سابق غارق بمتع الحياة في يقع ضحية خدعة سياسية يحيكها له المفتي،وفي خط آخر يقوم شاب متورط بعلاقة جنسية لوطية بالانتحار تحت وطأة الحزن والكآبة بعد أن يُرفض منطقه في الحب الشاذ...

المسألة المهمة هنا هي تنطح مخرج شاب زيد مصطفى لنص صعب يتحمل قراءات مختلفة كما أنه نص إشكالي صادم مستفز لكل القوى المسيطرة والمحافظة التي ترى بالتماسك الظاهري عفة للمجتمع ودرعا له من التأثر بسموم الحضارة، فمن بداية العرض نرى حوار بين شخصين يتركز على فكرة الباطن والظاهر (القشرة واللب) ونرى كرة تنفتح لتأكيد فكرة القشرة واللب

إذا هنا تم الكشف من البداية عن تيمة المسرحية، فالأقنعة التي يرتديها المجتمع تخفي دواخله وحقيقته ويتجسد ذلك بالقول (نحن نرتل القرآن ونحفظه لنخفي الفسق والمجون..)

لجأ المخرج إلى إعداد النص وتوشيته بالغناء والرقص لتقديم فرجة مسرحية قريبة من المتفرج لكسر حدة النص وأفكار مع إضافة بعض الكوميديا..

وهنا لابد من عدة أسئلة: إلى أي حد نجح المخرج في إعداده للنص؟

وهل خدم العرض إضافة مقاطع كوميدية (نور ومهند) و(زواج عتريس من فؤاده)؟

وهل إلقاء القبض على نقيب الإشراف مقنع فأين العري مثلا؟

أليس مشهد الحوار في السجن مشهدا ضعيفا فليس هناك سجن كما أن القضبان بقيت في الأعلى ولم تعط الإيحاء الصحيح؟

والأهم كيف تم تجسيد تحول الشخصيات المفتي مؤمنة وردة...وهل جسدت أفكار المسرحية؟

والسؤال المحوري هل ارتقت رؤية المخرج وحلوله الإخراجية لمستوى فكر النص الذي أراده ونوس؟

الصحفية التونسية حنان اعتبرت أن المخرج اهتم بالحركة وأهمل التمثيل، فأداء الزوجة مثلا خالي من الإحساس، وتساءل المخرج سلامة الإمام عد عدم جعل موسيقا العرض طقسية؟ وشن رفيق سمعان هجوما نقديا حادا على مخرج العرض بأنه ليس له موقف من خلال تبنيه هذا النص رغم أن النص مغري ويتضمن الثالوث المحرم (الدين، الجنس، السياسة)، كما انتقد التحولات السطحية عند الشخصيات ورأى أنها بقيت على حالها ولم يحدث هناك أي تحول، بينما أكد زكي كورديللو أن العرض اتجه نحو التهريج والسطحية وتم لوي عنق النص ولم يوفق المخرج في رؤاه الإخراجية، وامتدح كل من عمر غباش وعلي عليان النص واعتبر الأخير أن المشهدية مكتملة، ولاحظ غباش  أن مقدمة المسرح لم تستغل وبقي العرض في عمق ووسط الخشبة.

مخرج العرض زيد مصطفى رحب بالانتقادات وقال أنه يتعلم منها وتنضج من خلال الآراء تجربته وتحدث عن كيفية تقديمه للنص كونه لعبة قدمت ضمن دائرة مقصودة وليس على كل رقعة الخشبة كما تحدث عن قراءته للنص ومدى تأثيره فيه... 

 متابعة : أحمد خليل – سوريا

 – الندوة الفكرية الرئيسية بعنوان " القدس في عيون المسرحيين ) مدير الندوة : نبيل نجم ويشارك في الندوة كل من السادة : الفنان يوسف العاني، الفنان محمد القباني، الفنانة كاميليا بطرس، الفنان ناصر الأوجلي، الفنان منير العرقي، د . زينب عبد الله، الفنان عمر غباش.

3- عروض الأطفال على مسرح أسامة المشيني، عرض بعنوان " حكايات من فلسطين " أ وحكاية " نص نصيص " لفرقة سفر، إخراج : فادي الغول.

"يتحدث العرض المسرحي عن حكاية شعبية من التراث العربي الفلسطيني أعاد كتابتها وصياغتها الكاتب الفلسطيني " زكريا محمد " معتمداً على الشخصية المعروفة" نص نصيص " ومستفيداً من القيم التربوية في مسرحية الأطفال " نص نصيص "

 ( الخراريف ) والقصص التي كانت تدور حول هذه الشخصية ( المثيرة للجدل ) . كأن يقال مثلاً

-         روح ترى أني شايفك مثل نص نصيص ؟

-         أنت يا نص نصيص  ما بتقدر تعمل إشي

-         مش نقصنا إلا نص نصيص يعطينا الأوامر والنصايح ...... ؟

في قصتنا لعب الكاتب دوراً كبيراً في إظهار الشخصية على أنها قوية وذكية وأعطاها كل الصفات النبيلة والشجاعة، معززاً بذلك العديد من القيم والمفاهيم  التربوية لدى الأطفال في ضرورة احترام وتقدير الآخر وعدم الانتقاص من قيمة الإنسان رغم اختلاف الشكل أو اللون أو الجنس ".

لقد استطاع العمل شد الأطفال الذين تفاعلوا مع العرض المسرحي، لأن العمل اعتمد على الأطفال المتواجدين بالصالة، فقد اختار مخرج العمل بعض الأطفال لتجسيد شخصيات تم معها الحوار ضمن سياق النص المعد، وأدت بالحركة واللباس الشخصية التي طلبت منها مباشرة، واشتغلت على التخيل والإيماء وتقليد صوت بعض الحيوانات، حتى نهاية الحكاية.

هذا النوع من المسرح التفاعلي للأطفال يعتبر من أهم الأشكال المسرحية التي تقدم للطفل المعلومات المعرفية الأولية لبعض المفاهيم التربوية والأخلاقية، التي من الضروري أن تصل للطفل بمفهومها الكامل بالمعنى والدلالة، وبشكل خاص القيم التربوية في احترام مفردات ومصطلحات الحياة اليومية مثل : الزمن، العمل، الاحترام بمفهومه الشامل على الصعيد الاجتماعي في قبول الآخر، واحترام حقه بالحياة، وصون عرضه وأرضه وماله، وكذلك حق الآخر في التعبير عن رأيه، وعدم قمعه أو كسر أحلامه أو جوابه. هذه المفاهيم والقيم إضافة لمسرحة المعلومات العلمية مثل ( الكيمياء، الفيزياء، الرياضيات، علوم طبيعية....الخ) .

كما يمكننا القول أن هذا النوع من المسرح يستطيع بكل بساطة توصيل المعلومة للطفل لأنه يقدم للطفل كل لوازم تأدية الشخصية التي أحبها أو يريد أن يلعبها ويترك له المجال مفتوح على العديد من الاحتمالات للفعل أو الحدث الذي تم تأديته أمام النظارة، وغالباً ما يكون الجواب أو الحل أكثر قرباً من الواقع وأكثر موضوعية وأكثر توازنا ضمن منطوق الحكاية، هذا الشكل يعزز ثقة الطفل بنفسه واعتماده على نفسه، والأكثر فائدة تحفيز العقل عند الطفل على محاكمة الأشياء وتجريدها لكشف جوهرها ومعانيها حسب وعيه وفهمه للأشياء المادية من طبيعة وطير وحيوان، وكذلك الإنسان .

ومن يقوم بالمحرك لهذا الشكل المسرحي من الضروري والأفضل أن يكون ذو خبرة عن كيفية التعامل مع احتمالات مفتوحة على مصا ريعها سيقدمها هذا الطفل أو ذاك. ومخرج العمل استطاع بخبرته الواسعة وحنكته وسرعة بديهيته وحضوره على الخشبة لعب دوراً مميزاً في تقبل الأطفال لأمره الداعي للقيام بهذا الفعل أو ذاك. وكذلك الأطفال في الصالة تفاعلوا مع العرض المسرحي ومع أسئلة المخرج عن مدى فهمهم للعمل المسرحي الذي قدم أمامهم، لقد كانت الأجوبة خير معبر عن مدى تشغيلهم لذهنهم في اختيار الأجوبة.

والجدير بالذكر أن مخرج العمل، أشار لنقطة هامة تتعلق بتوجههم للأطفال حريصون على مسألة واحدة مهمة للغاية وهي: عدم تلقين الطفل مفاهيم ومواقف جاهزة تكرس لديه الأنانية والفوقية، وترك ذلك له يفكر ويحاكم ويقرر لنفسه ما يقتضيه الحدث أو الفعل منه على أرضية معرفية واقعية .

لقد كان العرض محبوكاً بشكل جيد، نتمنى لهذه الفرقة المزيد من التوفيق والنجاح في الخلاص من الاحتلال البغيض.

4 – بجامعة اليرموك في " اربد " كلية الفنون – مسرح الدراما قدم العرض التونسي " واحد منا".

5 – على المسرح الدائري قدمت الفرقة الأردنية مسرحية " عبال مين يلي بترقص في العتمة " المؤلف : فيدور دويستوفيسكي، المخرج : عبد الرحم بركات .

كلمة المخرج تقول : " إنه ما يؤرق الرجل في رجولته والمرأة في أنوثتها " هل يستطيع أي منهما أن يصرخ ليتحرر من قيد يكبل العقل والقلب " ,,,, ستحاول أم أنك ،،،،.

تناول العرض المسرحي الراقص الإنسان بثنائيته " الأنثى والذكر " وتدرجهما باكتساب المعرفة في فهم أبجدية الجسد والتحولات التي  تصيبهما نتيجة ذلك، الهجرة  القسرية  عن السماء والأرض والذات الإنسانية، والانغماس بالشقاء الحزين. عبر رحلة لم تزل مستمرة حتى يومنا هذا؟ تم تجسيد ذلك عبر الرقص والموسيقى المتنوعة والمتوحد ة في إيقاظ العقل ليدرك حق الجسد بالحياة، وأن كيمياء المتعة جزء من العبادة؟! وما تبقى من فسيفساء الألم والظلم والقهر لا يتطلب أكثر من نظرة احتقار؟! تجربة غنية بمفردات الروح الجمعية المفعمة بالمعرفة والعشق والحرية، لذا تحتاج للترشيد عبر الحوار والدعم بكل أشكاله المادية والمعنوية.

6 – مسك الختام لفعاليات هذا اليوم كان مع العرض المسرحي من السودان بعنوان " ثلاثة قصائد في حب الوطن " من أشعار محمود درويش، إخراج : السيد أحمد أحمد . يقول كتيب المهرجان عن هذا العمل :" يتكئ العرض على ما تعنيه القصائد التي تحمل مفردة عربية تخاطب وجداناً عربياً . وقد أحدث المخرج مقاربة بالمفردة الشعبية السودانية على مستوى اللهجات بقصائد سودانية مغناة تحمل نفس العمق بالمفردة العربية لقصائد محمود درويش،، فضلاً على وضع ألحان فلكلورية متنوعة تعبر عن إحساس الوجدان السوداني على اختلاف ثقافاته المتداخلة والمتنوعة ما بين العربي والأفريقي ،، تلك المفردات تقابلها صورة مسرحية مفتوحة التأويل وبسيطة التكوين عميقة المعاني ".

لكن المشاهدة تنقلك من المتخيل للجملة أو النص المقروء، إلى المشهدية البصرية، لحركة الموضوع المحمول على الكتل اللونية والجسد المشرع يسير إلى الأمام، يختصر الحزن قصيدة توحدك، تنير أبجدية الحرية بإضاءة كللت الفضاء المسرحي بلون الأمل م شراع بألوان الطبيعة، حيث التماهي مع الإنسان ؟ هذا المزيج ما بين الحرف وأخيه الحرف، يطرح ثمرة المعرفة إيقاعات لجسد ينعتق الآن للحرية، على نغمات اللغة المنثورة في حقول العمر / الزمن ؟.

 لقد أعادنا فريق العمل إلى منابع الصدق والعفوية في الأداء، وأحضر الإيقاع السريع لنبض الألم صراعاً لا مرئياً حاضراً في زوايا الذكورة والأنوثة على وهم الخلاص، آلات تنقر على الوجع فتنعش الذاكرة والأبجدية التي أهدتنا اسم محمود درويش؟؟؟؟

كنعان البني – الأردن – عمان            

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية