مهرجان المسرح الأردني الدولي السابع عشر 2010

فعاليات اليوم السادس للمهرجان المسرحي ألأردني الدولي السابع عشر

فعاليات اليوم السادس للمهرجان المسرحي ألأردني الدولي السابع عشر

2014 مشاهدة

فعاليات اليوم السادس للمهرجان المسرحي ألأردني الدولي السابع عشر

الفترة الصباحية

1 - ندوة تقييم العروض المسرحية وكانت البداية مع مسرحية "خيوط العشقة" تأليف: اليخاندرو كاسونا، اقتباس وإخراج: معز حمزة. مدير الجلسة: سماح القسوس، والمعقب: الدكتور فراس الريموني الذي تحدث عن العرض المسرحي بلغة شعرية ... عقول مهاجرة..غرائز فقدت اتجاهها..بحث عن سعادة في البعيد..صافرات الهجرة ..فوضى خلاقة بمكان مزنر بالإضاءة..الحلم أم الواقع..السجن أم الآخر...سذاجات تنتظر المخلص..إنسان يصرعه حصان جامح..وساعي بريد يبشر بالقبلة الرابعة..أب يظلم ابنه..مقايضات مفتاح بمنديل صدر..هذيان من الداخل باتجاه الخارج..ومخرج هادئ يدعونا للتأمل... وأشار لموضوع اللغة لو كانت بالفصحى لتحقق التواصل مع الجمهور...ثم فُتح باب الحوار فقدمت مداخلات لقراءات متخصصة أشارت لفنيات العرض والقيمة الجمالية للإضاءة التي كانت شخصية في العرض المسرحي في تحديد مسارات الشخصيات بالمكان المقطع لكادرات تتلقى الأحداث والأفعال حسب سياق العرض المسرحي.. وتم التأكيد أن العمل المسرحي لا يخضع لرغبات الآخر إن لم تكن فنية لذا العرض المسرحي يقدم كما هو دون تغيير أو تبديل بالمشاهد واللغة ليتعرف الجمهور على المسرح في هذا البلد أو ذاك..وأكد الحضور أن هذا العمل جاء مغايرا للمألوف مما تم مشاهدته سابقا للمسرح التونسي..وختم الندوة تعقيب المعد المخرج للعمل المسرحي موضحا النقاط التي ارتكز عليها العمل كنص تضمن الذاتي والموضوعي في تناول نص خاندرو وتم حياكة هذا النص الذي تحول لعرض مسرحي عبر تكنيك ورؤية إخراجية احترمت عقل المشاهد مع الشكر لجميع من ساهم في هذه الندوة...

2 - الندوة الثانية كانت مع مسرحية "48 دقيقة من أجل فلسطين" تأليف: إدوار معلم، رهام اسحق، محمد عيد، رشا جهشان، فكرة وإخراج: موجيسولا أديبايو. مدير الجلسة: د.يحيى البشتاوي، المعقب: المخرجة المسرحية أسماء قاسم التي قدمت قراءة تحليلية للعرض المسرحي دون الدخول بالمصطلحات السياسية وخلفياتها.. فتناولت مفردات العرض من النص وانتهاء بالتمثيل مشيرة أن استخدام الجسد والحركة كمعبر عن الأحداث وبديل علن الحوارات من الضروري أن تكون أكثر دقة في شد المتلقي لأنه في غياب الحوار لا بد من بديل وفي هذا العمل تم اختيار الجسد والحركة.. مع الشكر لفريق العمل . وساهم الحضور من مهتمين ومختصين بالمسرح عبر الحوار بإضافات مهمة حول النص بشكل أساس والذي لم يتناول القضية الفلسطينية كصراع بين الشعب الفلسطيني والغاصب الصهيوني، وتم استخدام الأيقونات /الإكسسوارات بشكل يجعل المتلقي يتعاطف مع الدخيل/الغاصب، وبشكل خاص للمتلقي الذي لايعرف خلفية هذا الصراع، بحيث قدمنا له الغاصب كما هو بزيه الأوربي، بينما لم غاب الزيّ الفلسطيني، كما تم الإشارة أن هكذا أعمال من الضروري أن تلجأ للمسرح الوثائقي.. وبشكل عام النوايا الطيبة لاتصنع فنا مقاوما. ثم عقب الفنان المسرحي إدوار معلم على الأسئلة والمداخلات والأفكار التي قُدمت من الحضور، شارحا الظرف الذي يعمل به في أرض فلسطين/ال48 وأنه من خلال هذا العمل يتوجه للأوربي ليوضح له القضية الفلسطينية من دون تعقيد وبمفردات بسيطة لكن ذات دلالات عميقة، وليس هناك من تمويا مشبوه أو ضغط خارجي لطرح القضية بهذا الشكل، وهو بعيد عن التطبيع...

3 – الندوة الثالثة كانت مع مسرحية "مونولوجات غزة" تحت شعار "الشباب في غزة بحاجة لأن نسمع قصصهم حول العالم". قدم هذا العمل بالتعاون بين "المركز الوطني للثقافة والفنون – مؤسسة الملك الحسين، مع مسرح "عشتار – فلسطين"، كتب المنولوجات من غزة: علي الحسيني، أحمد الرزي، نادين حسين، فارسرنفاع،جود سوبركي، فادي عريضه، جوانا عريضه، عدي القديسي، تالا عريضه، ريتا عكروش،راغدة السنجلاوي، دارين المعاني. إخراج: غاندي صابر، الاشراف العام: لينا التل. مدير الجلسة: صلاح حوراني، المعقب: الدكتورة نرمين الحوطي التي قدمت رؤيتها لهذا العمل الذي يرفع شعار تعالوا ننصت لأطفال غزة الذين فقدوا الأرض والعائلة ويواجهون طغاة العالم/الصهيونية.. وركزت حديثها عن الذات الإنسانية ومعانتها، ولمن ستقدم هذه المسرحية...وماذا فعلت في نفس المتلقي الذي طُلب منه أن يستمتع بالعرض المسرحي.. وطرح السؤال التالي: هل أصبحت الحرب والموت للمتعة؟؟؟؟ أين يتجلى وجه الاستمتاع الأكل ينفجر.. التفاح والموز ينفجر ويقتل؟؟؟ وهذا يذهب بنا لمعاني كثيرة بحاجة للدراسة والبحث والمعن الحيادي بهذه المعاناة.... بعدها جرت حوارات متباينة حول المسرح الإعلامي والمسرح بوصفه خطاب جمالي مثلا.. وأن هذه التجربة بحاجة فعلا للبحث والدراسة كي لا يحدث الخلط مابين الوطني وعكسه؟؟؟ ثم عقب مخرج العمل وتحدث مطولا عن هذه التجربة النوعية التي مارسها مع أطفال /مونولوجات غزة....

الفترة المسائية

في المساء توزعت الفرق المشاركة على المسارح داخل عمان وعلى مركز الملك "عبد الله الثاني" بالزرقاء.

1 – مسرح أسامة المشيني الساعة الخامسة مساء استمرار تقديم  مونودراما "ستيفان 11 أغنية حب" من "بلغاريا"

2 – المسرح الدائري الساعة السابعة وخمس وأربعون دقيقة  قدمت مسرحية "سكان الكهف" تأليف: وليم سارويان، إخراج: خليل نصيرات. يقول المخرج: الخشبة...غمست عينيّ في نومها... نثرت قصائدي رذاذا في حلمها...الخشبة...وطن المشردين والخائبين والباحثين عن: أمن يسيج ثملهم الفقير..نجمة يخطفون بها ود حبيباتهم..قمر يعلقون على مشاجبه خيباتهم، ويخبؤون في جحوره قصائدهم *** تواطأت حروف الكابوس ليلاً..ونسجت لها كفنا. الخشبة...مدينة من عبروا وعبروا بلا أثر..في قلوب الناس الباردة.....

3 – المسرح الرئيسي الساعة التاسعة مساء استمرار تقديم مسرحية "أوبريت الدرافيل" من مصر

4– مركز الملك "عبد الله الثاني" الزرقاء الساعة السابعة قُدمت مونودراما "كفرناعوم" من المغرب

 

كنعان البني – الأردن - عمان

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية