مواضيع للحوار

فيمى أوسوفيسان   مهرجان المسرح التجريبي من أهم المهرجانات في العالم

فيمى أوسوفيسان مهرجان المسرح التجريبي من أهم المهرجانات في العالم

1027 مشاهدة


المسرح العربي مهرجانات

فيمى أوسوفيسان   مهرجان المسرح التجريبي من أهم المهرجانات في العالم

 وأرى أنه يفتقر إلى الدعاية الجيدة

 

FAWANESALMASRAH

 

الفوانيس المسرحية

 

  أدار الكاتب النيجيرى فيمى أوسوفيسان/ Femi Osofisan ورشة تطبيقية حول «الكتابة المسرحية»، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ24 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي، هذا وقد  كرمته إدارة المهرجان العام الماضي، عن مجمل أعماله المسرحية.

 

صرح أوسوفيسان لجريدة "الوطن" أنه زار "مصر" في العام الماضي، ولكنه لم يمكث بها فترة طويلة، بعد تكريمه من إدارة المهرجان، ولكن هذه الدورة قضى فترة أطول، حتى يتسنى له – كما يقول – الاطلاع على الثقافات الأخرى طوال فترة الفعاليات، ولكى تتاح له فرصة أكبر لمشاهدة عروض المسرح المصرى والعربى.

وتحدث عن ورشة الكتابة المسرحية التي يترأسها: «أعقد جلسات تطبيقية عن أحد عروضي التي قدمتها في غرب أفريقيا وهى (وداعاً غضب الافتراس)، وتدور أحداثها حول رجل وسيم يحذر فتاة غارقة فى الحب حتى الثمالة، إذ أركز على مشهد معين، يتطلب ما لا يقل عن 8 ممثلين من الجنسين، وعدداً كبيراً من (الكومبارس)، وتعتبر تلك المرة الأولى التي أعقد فيها ورشة عمل.

وتابع: "أؤمن دائماً بفكرة التواصل بين أفريقيا السوداء وأفريقيا العربية، فالقارة السمراء تعرف الكثير عن أوروبا بحكم وقوعها لفترات طويلة تحت الاحتلال، كما أنني أمتلك الكثير من المعلومات عن المسرحين الأوروبى والآسيوى".

وفيما يتعلق بعودة نشاط المهرجان بعد توقفه لـ5 سنوات، أوضح: "أعتقد أنه من أهم المهرجانات في العالم، كما أنني أول "نيجيرى" يشارك بفعالياته بشكل مباشر، ولكنه يفتقر إلى الدعاية الجيدة، فالكثيرون لا يعرفون عنه شيئاً في "نيجيريا"، لدرجة أن السفارة لم تعطني جواز السفر بسهولة، حيث وصلت إلى مصر بعد انطلاق المهرجان".

وأعرب عن تأييده لقرار إلغاء المنافسة في الدورة الـ24 من المهرجان، قائلاً: "أرى أن التنافس ليس إيجابياً، لأنه أحياناً يخلق عداءات، ويترك عند البعض شعوراً سيئاً، وعندما يطرح الأمر بدونه الكل يبدع ويخرج أفضل ما لديه، ولكن فيما يخص المسرح "النيجيرى"، فهو يحتاج إلى الجوائز المالية، ولن يتحقق ذلك إلا بالمنافسات".

"الوطن"