مواضيع للحوار

كتب الفنان الأستاذ كاظم نصار

كتب الفنان الأستاذ كاظم نصار

525 مشاهدة

كتب الفنان الأستاذ كاظم نصار

#تحولات التغريد على الفيس بوك

بدا الفيس بوك سلميا كمحطة للتواصل الاجتماعي والبحث عن اصدقاء الدراسة والعمل والاهتمام المشترك وصرنا نتعرف على اراء وافكار وقناعات وانشطة ومواقف وعقائد

وصار بإمكاننا ان نتحدث مع المشاهير ونقول لسمية الخشاب :صباح الخير ام السما ...

وصار بإمكاننا ان نلزم حراسة ليلية يوميا وكلما مرت احداهن على الفيس بوك وكتبت (انا اعطس الآن وتوا ) نكتب لها (عطستك السرمدية العظيمة تشبه لحظة انتصار الحلفاء على الفوهرر هتلر وعلى النازية )

وصار من حقنا قانونا ان نتابع الصفحات المسرحية وكلما راينا مشهدا تظهر فيه مبردة صينية كمفردة رئيسة للعرض نكتب لهم (اضع هذه المبردة الفخمة على راسي وانحني امام ابتكاركم الباسق... وانا حين اضعها هنا فإنني أريد ان أطفئ لهيب الجمال الذي اشتعل في روحي )

ثم رويدا رويدا تحول الفيس بوك إلى حرب باردة

ومن حرب باردة إلى حرب نظامية تستخدم فيها كافة الأسلحة باستثناء المحرمة منها وباستثناء التعامل الإنساني مع الأسرى والمدنيين

ثم إلى حرب عصابات لاقوانين فيها حيث يأتي احدهم ويفجر نفسه وسط مجموعة تتحاور حول الدولة المدنية وأركانها قائلا لهم (أنتم جماعة عزت العلايلي ) الله أكبر

وهنا نزعنا السبرنكات منذ سنوات ولم نقفز أمام أي خبر حتى نقلبه يمينا وشمالا ... وشخصيا مثلا أستعين ب16الى 17مصدرا لكي أكتب عن بحيرة ساوة أو تراجع شهرة المطربة أمال ماهر رغم عبقرية موهبتها المبكرة .. ورغم كل الجهد الذي ابذله في الكتابة وصداع الرأس سواءا كان الموضوع عن ضرورة وجود سفير في جزيرة مالطا أوعن مسرح

مابعد كورونا اوعن اللهيب الجارف الذي تحدثه باسكال مشعلاني على خشبة المسرح ورغم كل هذا فصديقي (عباس جلد النمر ) مصر على التعليق اليومي على أية موضوع أكتبه حتى لو كان الأمر يتعلق بالآمن القومي بجملة : حياك أبو علاوي ماعندك علم شوكت راح يوزعونا كياعين