مهرجانات منوعة من العالم العربي

كيف نخلص الإنسان والبيئة من السموم....

كيف نخلص الإنسان والبيئة من السموم....

2056 مشاهدة

كيف نخلص الإنسان والبيئة من السموم....

 

جمعية أصدقاء البيئة و جمعية العاديات، بالتعاون مع مديرية البيئة، ولجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة حماة، و نقابة الصيادلة أقاموا ندوة بعنوان "الغذاء وصحة الإنسان" قدمها كل من المحاضرين السادة:

1 – الدكتور عزام سخيطة ..الأغذية المصنعة فوائد وأخطار.

2 – الدكتورة سوسن سلامة ..الطريق إلى حياة صحية.

3 – المهندسة إيمان خضر ..الملوثات الكيميائية في غذائنا الطبيعي.

بصالة نقابة الصيادلة مساء الأحد 20/ 2 / 2011 حضرها عدد كبير من السيدات اللواتي ينتمين لمختلف الشرائح الاجتماعية وبعض أعضاء مجالس الجمعيات آنفة الذكر، والمهتمين من النقابات المهنية ومجلس المدينة ..

بداية التقينا الأستاذ "نصر كيلاني" رئيس مجلس إدارة "جمعية أصدقاء البيئة بحماة"، الذي حدثنا عن هذا النشاط قائلا: «ندوة اليوم كانت تحت عنوان "غذاءنا حياتنا"، والتي ألقت الضوء حول علاقة الغذاء بالصحة، فالغذاء كان وما زال من المقومات الأساسية لوجود الإنسان واستمرار حياته. لكن جهل أو طمع بعض المنتجين للأغذية سواء من المزارعين أو أصحاب المنشآت الصناعية الغذائية قد جعل من وجود الغذاء الجيد والسليم مشكلة. كما أن سوء التغذية والعادات الغذائية الخاطئة هي سبب وراء الكثير من المشاكل الصحية التي تصيب الإنسان وخاصة السمنة وشحوم الدم والسكر وغيرها. وبندوة اليوم ناقش السادة المحاضرين ثلاثة محاور، المحور الأول: الغذاء الطبيعي، أي المنتجات النباتية أو الحيوانية وما يمكن أن يشوبها من عوامل تغيير بطبيعتها. المحور الثاني: فقد تعرض لموضوع الأغذية المصنعة وكيفية اختيار المنتج الأسلم. أما المحور الثالث فقد وضح أهمية التنويع في الغذاء وإتباع العادات الغذائية الصحيحة لضمان حياة أفضل. ولا بد من توجيه الشكر للمحاضرين الدكتور "عزام سخيطة"،الذي لبى دعوتنا وجاء من مدينة "حلب"، دكتوراه في الكيمياء الحركية والتحليل الكيميائي المعاصر ودراسة التحليل الحركي للمواد الادمانية ولديه أكثر من /40/ بحثا علميا منشورة في مجلات علمية محكمة تتعلق بالسلامة الغذائية وتحليل المخاطر وقد نُشرت له خمسة أبحاث في مجلة السلامة الغذائية الصادرة عن مكتبة "الكونكرس الأمريكي"، كما أنه متخصص في تحليل المخاطر المحيطة بالغذاء، وهو عضو شرف بجمعية أصدقاء البيئة بحماة. والدكتورة "سوسن سلامة" المتخصصة في الطب الغذائي وإعادة التأهيل. والمهندسة الزراعية "إيمان خضر"، الناشطة البيئية ولها عدة مشاركات في مؤتمرات محلية وعربية تتعلق بسلامة البيئة. وأتمنى أن تسمحوا ليّ أن أتوجه بالشكر من خلال موقعكم لكل من ساهم معنا في التحضير لهذه الندوة التوعوية. جمعية أصدقاء البيئة، وجمعية العاديات، ولجنة سيدات الأعمال بحماة، ونخص بالشكر الأستاذ "حسان مراد"، والدكتور المهندس "عبد القادر الحارس"، والتلفزيون العربي السوري وجميع الإعلاميين المرئي والمكتوب، والشكر الأكبر للحضور الكريم، وبشكل خاص لجمهور السيدات اللواتي حضرن هذه الندوة».

كما التقينا الدكتور "عزام سخيطة" الذي حدثنا عن محوره قائلا: «بداية أعتبر نفسي حموي لأنني أقمت فيها وشاركت بدراسات وتطوير بعض الشركات وأهمها الشركة الأهلية للزيوت، بالتنسيق مع مركز العمل السوري الأوربي، بالإضافة لعضوية الشرف بجمعية أصدقاء البيئة بحماة منذ عدة سنوات، ما تحدثت به متشعب لكن في النهاية يصب بصحة الغذاء، وركزت بحديثي على الغذاء المصنع والمعلب، وقد بينت أنني لست ضد هذا النوع من الأغذية، لكن ضد السلوك غير المنضبط من المستهلكين والناتج عن قلة المعرفة بهذا النوع من الغذاء، والأطفال أكثر المتضررين من هذه المنتجات، وكذلك أشرت للمواد الخطرة التي تحتويها هذه المعلبات، في حال تم استخدامها مع مواد أخرى هنا يتجلى خطرها، وأتمنى أن تؤخذ هذه المعلبات بمفردها وأن لا يتم جمعها مع نوع آخر، وكذلك تطرقت لضرورة ترشيد كمية الجرعات التي نستهلكها من هذه المعلبات، كي لا تسبب ضررا للمستهلك. ودور الجمعيات يتجلى في هذه الأنشطة التوعوية التي تنبه المواطن وترشده للتعامل الواعي مع الأغذية المصنعة، هذا بالإضافة للإعلام والإعلان ودوره في التوعية والدخول لجوهر الموضوع، لا أن يقتصر على المادة الإخبارية فقط، وأن يكون صانعا للحدث من خلال التعاون مع هذه الجمعيات القائمة وفق أهداف ومعايير تنسجم مع حماية البيئة والوطن وإنسانه بالدرجة الأولى».

كما التقينا الدكتورة"سوسن سلامة"، التي حدثتنا عن محورها قائلة: «بوصفي متخصصة بالطب الغذائي وإعادة التأهيل فقد ركزت بحديثي وضمن المحور الأساس لهذه الندوة، على البدانة التي تشكل إعاقة كبيرة للإنسان البدين في حياته العامة والخاصة، موضحة أسبابها وطرق علاجها أيضا، والسلوك اتجاه البدانة والبدين معا اجتماعيا ونفسيا، لأن علاج البدانة يجب أن يكون جمعيا، المدرسة، والبيت، ومراكز التأهيل، وبقدر توسيع هذه الحلقة بقدر ما نستطيع أن نحقق علاجا ناجحا فب المجتمع وتنظيم الحالة الغذائية ومراقبتها كي لا تخلف لنا مشاكل ومخاطر يكون ضحيتها الإنسان والأطفال بالدرجة الأولى».

الناشطة البيئية المهندسة "إيمان خضر"، حدثتنا مشيرة لأهم نقطة ركزت عليها في محاضرتها قائلة: «تحدثت عن المبيدات الكيماوية وكيفية دخولها على غذائنا، وكيفية التخلص منها، على مستوى الحقل، وعلى مستوى المنزل، وتقليل الإصابة بها إنسان ونبات وحيوان. ومحوري متمم للمحورين الآخرين، ومن هنا نستطيع القول أن التعاون بين مختلف الجهات والشخصيات العلمية والمهنية جميعا يلعبوا دورا مهما في تحقيق الوعي البيئي، وتعليم أفراد المجتمع كيفية التعامل مع المحيط بيئيا».

وفي ختام الندوة جرى حوار بين الجمهور والمحاضرين وقدمت مداخلات مهمة من قبل أطباء ومهندسين زراعيين وصيادلة ومهتمين من السيدات والسادة الحضور..

كما تحدث الأستاذ "محمد معاذ الشققي" عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة طالبا من الأخوة الحضور المبادرة هم وأصدقاؤهم للانتساب للجمعية والمساهمة بالعمل التطوعي لتحسين الواقع البيئي بالمدينة ولتكون مدينتنا الأجمل.

وهذا هو عنوان الجمعية لمن يرغب بالزيارة أو الانتساب: حماة- حيّ الشمالية، بناء البلدية. هاتف:033224480 . فكس: 033241242 . خليوي: 0944503192 – 0933705278 .
E:mouaz1972@hotmail.com  

كنعان البني

التعليقات

  1. Image
    التلوث لا يعرف له حدود وقد يتأثر الأنسان بالتلوث وهو لا يقيم بجوار مصدر التلوث فهلا كان لمن لا يقيم في سوريا نصيب من هذه الثقافة الغير مهتم بها كثيرا في العالم العربي
  2. Image
    شكراً للأستاذ كنعان البني على اهتمامه وتفضله بتغطية هذا الموضوع فهو صاحب الهمة العالية في الدفاع عن البيئة .

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية